تعد الأعشاب هي الخيار الأول لعلاج بعض أمراض الكبار والصغار، كما أنها مفيدة في الأوقات العادية للصغار خصوصاً، ولذلك يجب أن تحرص الأم على تقديمها لطفلها مع مراعاة أعراضها الجانبية والكمية المسموح بها للطفل وكذلك عمر الطفل، وعلى هذا فقد أدلى الدكتور عبيدة الهوبي، إختصاصي التغذية والطب البديل بالمعلومات الآتية حول أهم الأعشاب الطبية المفيدة للطفل فتابعيها.
البابونج
- يعرف البابنوج علمياً باسم الكاموميل.
- وهو من الأعشاب التي توصف للكبار والصغار وتتميز بطعمهاالطيب، والجزء الفعال فيها هو الزهرة على عكس المشاع بأن الجذور هي ذات القيمة فيها.
- يمكن تخزين أزهار البابونج بعد الحصول عليها خضراء في موسمها واستخدامها لعدة أشهر في البيت كمشروب في فصل الشتاء خصوصاُ.
- يقلل مغلي زهرة البابونج من المغص واضطرابات الإخراج مثل الإمساك، وبالتالي البابونج يعالج عدة أعراض تترافق مع شهور العمر الأولى للرضع وعندما يتخلص منها الرضيع، فهو يخلد إلى النوم. هناك فوائد مباشرة للبابونج في تهدئة الأطفال ومنحهم النوم المتواصل وكذلك الكبار.
- يجب عدم تقديمه بكثرة لأنه يسبب الغثيان.
- ويجب تقديمه للصغار في سن المدرسة لأنه يزيد من الذكاء ويحسن التركيز.
- ويغسل به شعر الصغار فيمنحه المزيد من النعومة والكثافة.
النعنع
- يعرف بالمنثول، وهو من الأعشاب المهدئة للأعصاب، ولكن لا يعطى في حال القيء، لأنه يزيد من الشعور بالغثيان.
- يعطى بحذر للحوامل، ولكنه يفيد في حالات المغص الناتج عن الغازات للاطفالوهو من أفضل علاجات الإمساك الذي يعاني منه الرضع.
- كما يساعد على الاسترخاء ويمكن نثر أوراقه في غرفة نوم الرضيع، أو رش قطرات من زيته في الغرفة لأنه من الزيوت المنعشة التي تهدىء وترخي الأعصاب للكبار والصغار.
الينسون
- يوصف كشراب عشبي مهدىء للأعصاب للكبار والصغار. له فوائد طبية كبيرة في التخلص من الغازات المتراكمة التي تقلق الرضيع وتؤلمه.
- كما يفيد اليانسون في علاج السعال والرشح، وهما من مسببات الأرق واضطراب النوم خاصة حين يصاب الرضيع بالزكام وإنسداد الأنف.
الشومر
- وهو ما يعرف بالحبة الحلوة في بعض البلاد العربية.
- ويمكن أن يستفاد من أوراقه الخضراء، وكذلك من بذوره الجافة.
- يعتبر مفعوله سحرياُ في علاج مغص الرضع بعد الشهر السادس من عمر الرضيع.
- كما أنه يخلص الرضيع من الغازات المزعجة، ويعمل على تهدئة نوبات المغص.
- ويحتوي على عناصر غذائية مفيدة ومغذية علاوة على قميته العلاجية
- ويعتبر من المنكهات التي تضاف لأصناف الطعام التي تعدها الأم في البيت مثل الكعك والبسكويت، ويجب أن يكون في الطعام اليومي للاسرة لأنه ثبت فعاليته في تقوية المناعة ومحاربة السرطان.
نصائح عند تقديم الأعشاب للأطفال
- يجب عدم تحلية الأعشاب بالسكر للأطفال قبل عمر السنة، فالسكر يزيد المغص ويسبب تسوس الأسنان، وكذلك يزيد من التوتر والقلق عند الأطفال.
- يمكن تحليتها بالعسل بعد عمر السنة.
- لا تغني رضعة الأعشاب عن وجبة الرضاعة الطبيعية أو الصناعية المكونة من الحليب للرضيع، وتعتبر بذلك خداعاً للطفل.
- يمكن أن تقدم بعض الأعشاب على شكل مستحلب مثل الكمون الذي يخلص الرضيع من الغازات.
- ويجب عدم الإسراف بها بشكل عام، ويفضل إستشارة الطبيب قبل تقديمها للطفل.
- ويجب عدمش راء أي خلطات أعشاب وتقديمها للطفل دون معرفة مكوناتها ومصدرها.
- ويمكن للأم أن تعود طفلها على شاي الأعشاب حين يكبر بدلاً من الشاي الأسود والنيسكافيه والكابتشينو.