"عيد الأضحى" هو مهرجان ديني للمسلمين في جميع أنحاء العالم. يمثل نهاية الحج لملايين المسلمين الذين يقومون برحلة إلى مكة كل عام، ويصلون خمس مرات في اليوم، وتذكر إبراهيم وإسماعيل الصورة الشجاعة والإخلاص لله، التقت سيدتي نت بأخصائي الصحة النفسية وتعديل السلوك محمد هاني؛ ليعرفنا عن حقائق عيد الأضحى للأطفال.
المهرجان
هو الاحتفال برغبة نبي الله إبراهيم في التضحية بابنه إسماعيل عليهما السلام؛ لأن الله أخبره بأن يفعل ذلك في المنام. في اللحظة الأخيرة، أخبره الله بأن يضحي بالحمل بدلاً من ذلك، وهذا العمل من التضحية بالأغنام يتم نسخه من قبل المسلمين في جميع أنحاء العالم اليوم في العيد.
تم إغراء إبراهيم من قبل الشيطان بعدم الاستماع إلى الله، وأبعد إبراهيم الشيطان عن طريق إلقاء الحصى عليه. هذا لا يزال يحتفل به المسلمون أثناء الحج.
الممارسات والتقاليد والملاحظات لصلاة العيد
يجب أن تكون صلاة العيد جماعة. وتتكون من ركعتين، سبعة تكبيرات في الركعة الأولى وخمسة تكبيرة في الركعة الثانية.
التضحية
التضحية بالحيوان، عادة ما تكون بقرة أو خروفاً أو ماعزاً، هي جزء مهم جدًا من العيد. يكرر القانون ما فعله إبراهيم، ويظهر أيضًا إخلاص المسلمين لله.
احتفالات
يحتفل المسلمون بالعيد، وتقديم الهدايا للفقراء. في بعض التقاليد الإسلامية، يتم تقديم الهدايا أيضًا للأطفال. في بلاد المسلمين.
10 دروس يتعلمها طفلك في عيد الأضحى
من جانبة أكد أخصائي الصحة النفسية ،الاختصاصية التربوية على عدة دروس تربوية يجب على الأم أن توصلها لأطفالها من خلال طقوس عيد الأضحى كالتالي:
• بالنسبة للحوم التي توزع في يوم العيد يجب أن نذكر أطفالنا أن هناك فقراء ومساكين لا يتذوقون اللحم إلا في أيام العيد، أي مرة واحدة في السنة وعليه أن يشكر الله على نعمه.
• عليه أن لا يذكر الخير والنعمة والثراء الذين يحيا بهم أمام أصدقائه وجيرانه الفقراء لأن العيد هو الشعور بالآخرين وتقدير مشاعرهم.
• أن الوقوف على جبل عرفات يعني الامتثال لإرادة الله وهذه الحكمة منه، ويعني الطاعة لله حتى لو خفيت علينا الحكمة، مثلما هو رمضان يعني الصيام وكما وضع الله حدوداً لشاربي الخمر وقاتلي النفس بغير حق.
• توزيع اللحوم يعني أن نوزع أفضلها على الفقراء لأن "الله طيب لا يقبل إلا الطيب".
• إهداء جزء من اللحوم للأقارب والمعارف يعلمنا سنة محببة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أنه كان يقول: تهادوا تحابوا....
• يجب أن نذكر أطفالنا بقصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل وأن الابن قد امتثل لأبيه حتى في الرؤيا التي رآها وقد نجاه الله من الذبح جزاء لطاعته.
• أن العيد لا يعني الإسراف ولكنه يعني التزاور والإحساس بالآخرين.
• العيدية ليست فرضاً في العيد، ولا الملابس الجديدة وهنا يجب أن نبث في أطفالنا روح القناعة.
• اطلبي منه أن يوصل اللحم إلى بيوت الفقراء وأن لا يتحدث بما قام به أمام الآخرين، وبذلك يتعلم أن عمل الخير يكون خالصاً لوجه الله.
• اصطحبي طفلك في زيارة الأرحام وكبار السن، لكي يتعلم كيف يكون باراً وواصلاً وبذلك يعرف أن العيد ليس لعباً ولهواً فقط.