تقلق الحامل في حال إصابتها بالمغص خلال أشهر الحمل، لان المغص يرتبط في ذهنها بفقدانها لجنينها، ويزداد القلق حين يحدث المغص في الشهر التاسع، أي الشهر الأخير من الحمل بسبب تخوف الحامل من الولادة المبكرة، ولذلك تشرح لك الدكتورة سماح جاد الله، إختصاصية النساء والولادة كل ما يهمك عن مغص الشهر التاسع من الحمل كالآتي.
أسباب المغص في الشهر التاسع من الحمل
- قد يكون مغص الشهر التاسع بسبب تقلصات "براكستون هيكس"، وهو ما يعرف بالطلق الكاذب.
- وقد يكون المغص في الشهر التاسع من الحمل بسبب الغازات حيث تتكاثر في فترة الحمل لأن الحمل يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون "البروجسترون" مما يؤدي بدوره لارتخاء عضلات الأمعاء، فتصبح سرعتها بطيئة ويبقى الطعام فيها لمدة أطول في القولون.
- قد تصاب الحامل بارتجاع المريء الذي يسبب رجوع الطعام للأعلى وحدوث المغص في الجزء العلوي من البطن فقط.
-
ألم البطن من الجانب الأيسر قد يشير إلى مشاكل في الطحال وتحديداً في الجزء الأعلى من البطن.
- وجود مشاكل في الكبد وإصابة الحامل بما يعرف بحالة الركود الصفراوي، وتصاب الحامل في هذه الحالة بألم في البطن مع حكة جلدية وقيء، وقد يتحول لون العينين إلى اللون الأصفر.
- تعرض الحامل لبرد المعدة.
- إصابة الحامل بالامساك الذي يصيب الكثيرات بسبب بطء حركة الأمعاء.
أعراض مغص الولادة
- يبدأ في أسفل الظهر ويمتد إلى أسفل البطن.
- قد ينزل الألم إلى الساقين في بعض الأحيان.
- لا يتوقف في حال غيرت الحامل من وضعيتها، فمغص البرد مثلاً قد يتوقف في حال النوم، أو ممارسة أي نشاط يمنحها الدفء.
- يزداد مغص الولادة في حال استمرت الحامل في ممارسة أنشطتها اليومية.
- قد يصحب مغص الولادة بعض إضطرابات الجهاز الهضمي مثل القيء، وكذلك الاسهال.
- ويتخلله بعض الافرازات الدموية أو المخاطية، والتي قد تستمر لمدة 48 ساعة قبل الولادة.
أعراض المغص المعتاد
- تكون الأعراض أقل حدة من مغص الولادة.
- تخف حدة المغص المعتاد في حال تغيير الوضعية للجسم مثل المشي أو الاستلقاء.
- لا يرافقه نزول أي إفرازات مهبلية.
- ولا يرافقه أي ألم في الظهر، ولا يمتد لإحدى الساقين أو كليهما.