تزامناً مع شهر أكتوبر، الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، نشرت وزارة الصحة السعودية، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، تقريراً موسعاً حول سرطان الثدي لدى النساء، أبرز ما جاء فيه هو المفاهيم الخاطئة التي يتداولها الكثيرون عن سرطان الثدي، ومن منطلق رفع وعي المجتمع؛ صححت وزارة الصحة تلك المفاهيم؛ تابعيها في الآتي:
المفاهيم الخاطئة حول سرطان الثدي
تابعي المزيد: أسباب ارتفاع الكوليسترول... تخلي عنها حالاً
سرطان الثدي ومزيلات العرق
شاع مؤخراً أنَّ استخدام مزيلات العرق في منطقة الإبط، على اختلاف أنواعها، تسبب سرطان الثدي، لكن وزارة الصحة نفت ذلك، وأكدت أنّ مزيلات العرق ليس لها علاقة بالإصابة بسرطان الثدي.
إصابات الثدي والسرطان
التعرّض للإصابات في منطقة الثدي، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، لا يسبب سرطان الثدي.
أخذ عينة من الثدي يؤدي إلى انتشار السرطان!!
يتم التداول بأنَّ الخضوع لفحص الثدي وأخذ عينة بهدف تحليلها مخبرياً، يسبب زيادة في انتشار سرطان الثدي إن وجد. وحول ذلك، أوضحت وزارة الصحة أن أخذ العينة يكون للتأكد من الإصابة بالسرطان من عدمها قبل الخضوع للجراحة الكاملة، ولا يسبب أي مضاعفات أو انتشار للسرطان.
سرطان الثدي وأشعة الماموجرام
تتخوف كثير من النساء من الخضوع للفحص من خلال أشعة الماموجرام أو الصورة الشعاعية، وذلك تبعاً للاعتقاد السائد بأنّ الأشعة الطبية تسبب السرطان. الوزارة تنفي ذلك جملة وتفصيلاً، وتؤكد أنّ فحص الماموجرام هو أهم فحص للكشف المبكر عن سرطان الثدي في مراحله الأولى، التي يسهل علاجه بها، وتكون نسبة الشفاء منه عالية.
حمالات الصدر وعلاقتها بسرطان الثدي
يشاع أن ارتداء حمالات الصدر لفترات طويلة لدى النساء يسبب سرطان الثدي، وهو أمر ليس له أساس من الصحة، كما أكدت وزارة الصحة.
وأخيراً والأهم، تؤكد وزارة الصحة أهمية إجراء فحص ذاتي دوري للثديين، والخضوع للفحص الطبي سنوياً لكل امرأة تخطت الـ40 عاماً؛ بهدف الكشف المبكر عن سرطان الثدي؛ وذلك لأنَّ اكتشافه مبكراً يرفع نسبة الشفاء منه إلى نحو 99%.
تابعي المزيد: أشد أنواع المرض النفسي خطورة... اكتشفيها فوراً
شاهدي أيضا: