يلاحقها النجاح أينما ذهبت، إذ تحقق في كل خطوة فنية تخطوها ردود أفعال جماهيرية واسعة، إنها الفنانة آيتن عامر التي تعيش حالة من التوهج الفني، حيثُ شاركت في الموسم الرمضاني الفائت بمسلسلي «فرصة ثانية»، و«رجالة البيت»، حتى باتت بفضل أدائها المتميز واللافت للنظر في العملين حديث «السوشيال ميديا». في السطور التالية، تفتح آيتن قلبها لـ«سيدتي» لتكشف عن كواليس العمل مع الفنانة ياسمين صبري، وأكرم حسني وأحمد فهمي، وكيف تواجه كورونا وأمور أخرى.
القاهرة - بوسي عبد الجواد
تصوير - أحمد مبارز
ماكيير- شريف تانيوس
كوافير- نائل
ستايلست - إيمان الخميسي
الطقم الأصفر تصميم - Maison Moe
الفستان الأزرق - Cavalli class
تم التصوير في- the first nile boat four season first residence
شخصية ريهام التي قمتِ بتجسيدها في مسلسل «فرصة ثانية» حققت نجاحاً جماهيرياً واسعاً. حدثينا عن ردود الأفعال التي جاءتك؟
ردود فعل الجمهور «خضّتني»، وهذه الردود تعتبر تحدياً جديداً لي، وسعيدة أن الدور وصل لعدد كبير جداً من الجمهور الذين تفاعلوا مع تفاصيل الشخصية وأحداث المسلسل. وأتمنى دائماً أن أكون عند ثقة الجمهور بي.
تفاجئين الجمهور كل عام بدور مختلف عن الآخر. هل تريدين أن تثبتي للجمهور أنكِ فنانة من طراز ثقيل قادرة على التلون في أكثر من شخصية؟
أحب الأدوار المختلفة، وأسعى لتقديمها بشكل مختلف عن العادة، وأهتم بأدق تفاصيل الشخصية، ولكن «ريهام» في «فرصة ثانية» حالة خاصة، وأوجه شكراً خاصاً لفريق عمل المسلسل الذي أتاح لي الفرصة لتقديمها. وسعيدة بالتنوع الذي قدمته، فقد قدمت أدوار الشر والرومانسية والكوميديا.
وكيف حضرتِ لشخصية ريهام خاصة أنها مركبة وصعبة وبها تناقضات كثيرة؟
ريهام من أصعب الشخصيات التي قدمتها، فأنا أعتبرها مريضة نفسياً، وهذه الأدوار تضع الفنان أمام اختبار صعب مع الجمهور؛ لأن عليه أن يجسد تطورات الشخصية وانفعالاتها والألم النفسي والجسدي الذي تشعر به، وهذا ما فعلته مع ريهام فقد حضرت للشخصية بشكل جيد، وحاورت مؤلف العمل عن الأبعاد النفسية في الشخصية، وتواصلت مع استشاريين نفسيين حتى أفهم طبيعة الشخصية وأتعايش معها، وحاولت أن أبحث عن مواطن الجمال في روحها حتى أتقبلها وأستطيع تقديمها بشكل صادق.
أنا امرأة قوية
ريهام في «فرصة ثانية» على أتم الاستعداد أن تضحي بكرامتها في سبيل حبها. هل أنت كذلك في الحقيقة؟
شخصية ريهام بعيدة كل البعد عن شخصيتي الحقيقية، أنا أقوى منها لا أبكي على رحيل رجل، ولا أسمح أن أكون علاجاً مؤقتاً في حياة رجل ينسى بها امرأة أخرى، لهذا السبب تعاطفت مع ريهام، فهي شخصية مثيرة للشفقة، وزياد الذي يجسد دوره الفنان أحمد مجدي، قهرها وكسرها لأنه ببساطة تعامل معها على أنها آلة أو وسيلة تساعده على نسيان حبه الأول ملك التي تجسد دورها الفنانة «ياسمين صبري». حبها وتعلقها الزائد بزياد حوّلها لمريضة نفسية تجد في قربه طوق نجاة لها.
ما التحديات التي واجهتك في الشخصية؟
الشخصية في مجملها صعبة، خاصة أنها لا تشبهني وبعيدة تماماً عن تفاصيلي الشخصية.
كيف جاء ترشيحك للدور؟
تحدث إلي مخرج العمل مرقس عادل، وقال لي نحتاج لممثلة ذات قدرات خاصة، ولدينا ثقة كبيرة فيكِ، بالتأكيد كلامه شجعني وحمسني للاطلاع على الورق الذي وجدته مكتوباً بشكل محترف وثرياً في التفاصيل والأحداث.
وما أصعب المشاهد في المسلسل؟
جميع مشاهدي في المسلسل كانت صعبة بالنسبة إلي، خاصة أنها شخصية مضطربة نفسياً وغير متزنة، فلا أستثني مشهداً معيناً.
كيف جاء ترشيحك للدور؟
كلمني مخرج العمل مرقس عادل، وقال لي نحتاج لممثلة ذات قدرات خاصة، ولدينا ثقة كبيرة فيكِ، بالتأكيد كلامهم شجعني وحمسني للاطلاع على الورق الذي وجدته مكتوباً بشكل محترف وثري في التفاصيل والأحداث.
لم أتعرض للخيانة
هل تعرضت آيتن عامر للخيانة؟
لم أتعرض للخيانة في حياتي.
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل متبادلة بينك وبين الإعلامية رضوى الشربيني تتبادلان فيها السباب بسبب مسلسل «فرصة ثانية»، ما حقيقة ذلك؟
في الحقيقة، أنا تفاجأت بهذه الرسائل، من المعروف أن رضوى من أنصار مواجهة الفتيات وعدم الانصياع لهن، وأتفق معها في ذلك، الفيديو الذي قامت ببثه عبر صفحاتها على «السوشيال ميديا» مجرد مزاح والكلام فيه موجه لريهام وليس ليّ شخصياً، فهي تعاتب ريهام وتطالبها بالكفّ عن ملاحقة زياد والحفاظ على كرامتها، ولم أقم بالرد عليها، فما تداوله البعض عن ردي المسيء لها على «الفيسبوك» مفبرك لا علاقة لي به، فهو حساب مزيف وليس حسابي الحقيقي.
هل تسمح آيتن بفرصة ثانية لمن أخطأ بحقها؟
أرفض أن أكون فرصة ثانية.
ولكن التسامح في الحب مطلوب؟
ثمة فرق بين التسامح والتساهل، فهناك أمور وأخطاء لا يمكن التهاون معها مثل الخيانة.
تابعوا المزيد: صور.. آيتن عامر تحقق حلم "الوزن المثالي" بعد عامين من الكفاح
غول كوميديا
على الجانب الآخر، جسدتِ شخصية كوميدية أمام الفنانين أكرم حسني وأحمد فهمي في مسلسل «رجالة البيت». حدثينا عن التجربة؟
في البداية، أحب أن أبدي سعادتي بالعمل مع النجمين أحمد فهمي وأكرم حسني، لأنهما «غول كوميديا»، بالإضافة إلى أنني من جمهورهما، وأحبهما على المستوى الشخصي والمهني، التجربة ثرية خاصة أنني أحب الأعمال الكوميدية.
وكيف استطعتِ التوفيق بين العملين حيث أن التصوير تم في ظروف صعبة بسبب جائحة فيروس كورونا إلى جانب أن الشخصيتين مختلفتان تماماً؟
عندما عرض عليّ الاشتراك في مسلسل «رجالة البيت» كنت منشغلة بتصوير «فرصة ثانية»، ولم أكن متحمسة للارتباط بعملين في نفس التوقيت، لكن السيناريو المتميز الذي كتبه المؤلف أيمن وتار جعلني أتراجع عن فكرة التردد، ووافقت على الفور بأن أشترك في المسلسل، خاصة أن مساحة الدور ليست كبيرة، فالسيناريو مكتوب باحترافية عالية، والتنفيذ مع شركة إنتاج مهمة وهي «سينرجي»، التي تهتم بتفاصيل أعمالها، لذا وافقت على الفور وقمت بتنسيق مواعيد التصوير بين العملين، كي لا أتسبب في إحداث ارتباك بجداول التصوير خلال الفترة الماضية.
وأي منهما كانت الأصعب في التحضير؟
الشخصيتان أصعب من بعضهما، ريهام شخصية مريضة نفسياً فكان عليّ أن أتعمق في تفاصيلها حتى أستطيع التعبير عنها بصدق، أما «رجالة البيت» فيعتقد البعض أن الأعمال الكوميدية لا تتطلب تحضيراً قوياً بالمقارنة مع الثيمات الأخرى، وهذا خطأ. الكوميديا من أصعب ألوان الفنون، من السهل أن تبكي الجمهور لكن من الصعب إضحاكهم.
كيف ترين مستقبل الأعمال الكوميدية؟
لدينا أزمة في الأعمال الكوميدية؛ لأن سقف الرقابة عالٍ، فهناك رقابة مشددة على الإفيهات، وهذا يضعنا تحت ضغط كبير ويصعب من المسؤولية المُلقاه على عاتقنا، فنحاول بقدر الأمكان إضحاك الجمهور بإفيهات خفيفة ومحددة.
شاركت في السباق الرمضاني وخارجه من خلال مسلسل «الأخ الكبير» للفنان محمد رجب كيف ترين التواجد على مدار العام مع الجمهور؟
الوضع الآن تغير بشكل كامل ولم يعد الموسم الدرامي حكراً على السباق الرمضاني، وهذا الأمر ظهر بشدة في السنوات الأخيرة على وجه الخصوص، وهناك أعمال كثيرة حققت نجاحاً كبيراً خارج شهر رمضان، وكل موسم أصبح له مزاياه، فالعرض خارج رمضان يمنح العمل فرصة المشاهدة والمتابعة بعيداً عن الزحام، كما أن الأعمال التي تعرض على مدار العام جمعت الأسر مجدداً حول شاشة التلفزيون، كما كان يحدث في الماضي، ويحكمني دائماً العمل الجيد بغض النظر عن توقيت عرضه سواء في الموسم الرمضاني أو خارجه.
وكيف استقبلتِ ردود الأفعال التي جاءتك عن «الأخ الكبير»؟
«الأخ الكبير» حقق نجاحاً كبيراً فاق كل التوقعات، وسعيدة بالعمل مع محمد رجب؛ لأنه إنسان على طبيعته دون أي تصنع أو تقليد، وبالإضافة إلى أنه «جدع» فهو مجتهد جداً في عمله.
تأثير كورونا
هل توقعتِ أن تكون مسلسلات رمضان هذا العام أكثر حظاً من السنوات الماضية من حيث نسب المشاهدة بعد فرض حظر التجوال بسبب فيروس كورونا؟
الموسم الدرامي الرمضاني، من المواسم التي ينتظرها الجمهور بشغف، وتأخذ حقها في المشاهدة؛ لأن الجمهور حينها يتخلى عن الأعمال الأميركية والتركية ويصب كامل تركيزه على الدراما العربية المقدمة له.
حدثينا عن أجواء التصوير في ظل انتشار فيروس كورونا، وهل أثرت تلك الظروف على مشاهد التجمعات بالعمل؟
كورونا لم يؤثر على مشاهد التجمعات، فكان هناك طبيب مختص طوال فترة التصوير داخل الاستديو، لقياس درجة حرارتنا، كما أن المكان كان يتم تعقيمه بشكل جيد، والتزمنا بالتوصيات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية بغسل الأيدي والتطهير والتعقيم.
إلى أي مدى أثّرت كورونا على القطاع الفني؟
القطاع الفني من القطاعات التي تأذت وتضررت كثيراً من وراء كورونا، لدي أمل أن نتخطى هذه المحنة قريباً، وأن يعود الفن كما كان، ونمارس حياتنا بشكل طبيعي دون خوف وقلق.
بيتي أولاً..
ما الذي تغير في حياة آيتن عامر بعد مشاعر الأمومة؟
لا أستطيع أن أصف شعوري عندما رُزقت بمولودي الثاني يوسف، هم حياتي وعلى رأس أولوياتي. بيتي أولاً وعملي ثانياً.
هل تأخذين برأي زوجك في أعمالك؟
بالتأكيد أستشيره، خاصة أنه من أهل المهنة، زوجي مدير التصوير محمد عز العرب، بالإضافة إلى أنه يثق في اختياراتي، ومؤمن بموهبتي.
وماذا عن أعمالك السينمائية الجديدة؟
هناك مشروع سينمائي عرض عليّ، لكن لم أبدِ أي موافقة عليه حتى الآن، خاصة وأن تجربتي السينمائية في فيلم "علي بابا" وردود الفعل عليها جعلتني أفكر جيداً قبل الموافقة على الاشتراك في أي تجربة جديدة.
تابعوا المزيد : آيتن عامر تطلب دعواتكم .. ابنها يعاني من ألم لا يحتمل
الجمهور السعودي يقدر الفن
وماذا عن أعمالك السينمائية الجديدة؟
هناك مشروع سينمائي عرض عليّ، لكن لم أبدِ أي موافقة عليه حتى الآن، خاصة وأن تجربتي السينمائية في فيلم «علي بابا» وردود الفعل عليها جعلتني أفكر جيداً قبل الموافقة على الاشتراك في أي تجربة جديدة.
استقبلت مدينة جدة بالسعودية مؤخراً العرض المسرحي «عطل فني». كيف كانت ردود الأفعال؟
نال العرض المسرحي «عطل فني» إشادات واسعة من الجمهور السعودي والمصري المقيم بالمملكة، خاصة بعدما عرضت المسرحية ضمن فعاليات موسم الرياض، وأثنى كل منهم على أحداث المسرحية وأداء الممثلين عبر حساباتهم على «السوشيال ميديا»، وهو ما أسعدني كثيراً، جمهور السعودية راقٍ، ويقدر الفن كما أنه ناقد أيضاً ولديه القدرة على الحكم والتفرقة بين العمل الجيد من عدمه، لذا إشادتهم كانت دافعاً وحافزاً لنا ككل. وسعيدة بالتعاون مع أكرم حسني وهشام ماجد وشيكو، ونشوى مصطفى في المسرحية.
شقيقتي وفاء أكبر داعم لي
ما دور شقيقتك الفنانة وفاء عامر في حياتك الفنية؟
وفاء دائماً تقدم لي الدعم، فهي لا تتوانى عن نصيحتي طوال الوقت بحكم خبرتها في المجال.
ولماذا لا تتعاونان كثيراً في الأعمال الفنية؟
وفاء سند ودعم لي، ونتبادل الزيارات بشكل دائم، أما السبب في عدم تعاوننا بشكل مستمر سواء في السينما أو الدراما؛ فيعود إلى أن معظم السيناريوهات المعروضة لا توفر أدواراً مناسبة لنا في العمل نفسه، لكن هذا لا يمنع أنني أتمنى مشاركتها في عمل فني؛ لأن العمل معها إضافة.
ظاهرة التنمر
ما علاقتك بمواقع التواصل الاجتماعي؟
أتابع كل مواقع التواصل الاجتماعي، وأحب أن أتواصل مع الجمهور بشكل دائم من خلال التعليقات، وأطّلع دائماً على الرسائل التي تأتيني، كما أنني أحصد ردود أفعال المشاهدين حول أعمالي الفنية من خلال «السوشيال ميديا»، وأشعر بأنها قرّبت المسافات بين الفنان والفانز.
أي منصة اجتماعية تفضلينها؟
أفضل تويتر وإنستغرام.
وكيف ترين ظاهرة التنمر على أبناء الفنانين عبر «السوشيال ميديا»؟
التنمر ظاهرة عالمية يعاني منها مختلف الطبقات والشرائح، ولكنه عرض مستمر في حياة الفنانين، فهم دائماً يدفعون ضريبة شهرتهم. فعندما تزداد شعبية الفنان وحب الجمهور له يكون عرضة للانتقاد ولكن بأشكال مختلفة، ويعتبر التنمر أحد أوجه الانتقادات التي يلجأ لها البعض، والتي تطال عائلته وأسرته وأبناءه، بعدما كانت تقتصر على الفنان وحده فقط.
هل هذا هو السبب وراء إخفاء صور أبنائك وعائلتك عن «السوشيال ميديا»؟
لهذا السبب أرفض رفضاً تاماً نشر أي صورة لأبنائي حتى أحافظ عليهم من هذه الظاهرة القاتلة، حتى ينضجوا ويتمكنوا من التعامل مع الأمر بشكل صحيح. ومن جانب آخر، أطلق لهم كامل الحرية في حب الظهور من عدمه، كما أنني لمست أن هناك بعض أبناء الفنانين المشهورين على «السوشيال ميديا» يؤثر على تعاملاتهم مع زملائهم؛ لأنهم يشعرون طوال الوقت بأنهم مميزون، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى الغرور، وأنا أحب أن يتعامل أبنائي بشكل طبيعي مع ذويهم وأقرانهم سواء في النادي أو المدرسة.
تابعوا المزيد: ايتن عامر: ارحموا بعض كلنا خائفين وهؤلاء الناس معدومي المسؤولية
منوعات مع آيتن عامر
كيف نجحت في إنقاص وزنك بهذا الشكل؟
عن طريق «الدايت» والرياضة، تابعت مع أكثر من اختصاصي حمية غذائية صحية، وكنت أحرص على ممارسة الرياضة، وبسبب جائحة كورونا التي تسببت في غلق الصالات الرياضية، قررت ممارسة الرياضة في المنزل عن طريق أبليكشن «زووم».
هل تعتمدين الرياضة أم الريجيم؟
الاثنين معاً؛ لكي أحصل على النتيجة التي أريدها.
هل تقرئين برجك كل يوم؟
لا أؤمن بفكرة الأبراج إطلاقاً.
ما الشيء الذي تعتادين على فعله كل صباح؟
احتساء القهوة صباحاً.
ما المستحضر الجمالي الذي يرافقك دائماً؟
غسول البشرة بفيتامين C، لكي أحافظ على نضارتها.
ما الموضة التي ترفضين مواكبتها، وما هو ستايلك المفضل؟
أرتدي من الموضة ما يليق بي، فأنا لست مهووسة بكل ما هو جديد، والستايل المفضل لي الكاجوال.
لونك المفضل؟
الأبيض والأخضر والفوشيا، الألوان الفاتحة بشكل عام.
هل أنتِ من هواة المطبخ وما الأكلات المفضلة لديكِ؟
أجابت ضاحكة: «أنا مجرمة مطبخ، أحب المطبخ جداً، وهناك أكلات كثيرة أحب أن أعملها، فأنا متميزة جداً في طهي الملوخية، والفتة، والمعكرونة بالبشاميل، وكباب حلة، وأميل أكثر للأكلات التايلاندية والصينية والآسيوية، والأسماك بكل أنواعها».
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي