تقع الغدة النكافية على جانبي الوجه، ويقع الجانب السفلي منها خلف مستوى زاوية الفك السفلي أسفل الأذن، أما العلوي فمجاور لقوس الوجنتين، وتوجد مجموعة أخرى منها تحت اللسان.
في السطور الآتية، يطلعكِ "سيدتي. نت" على ماهية الغدة النكافية، وأعراض وأسباب الالتهاب الذي قد يصيبها، وطرق العلاج، بحسب ما ذكر دكتور خالد عبيدات، جراح الفم والأسنان:
ما هي الغدة النكافية؟
الغدة النكافية هي إحدى الغدد التي تتواجد جنباً إلى جنب مع الغدد تحت الفك السفلي وتحت اللسان، وهي واحدة من ثلاث غدد لعاب رئيسية.
وتعدُّ الغدة النكافية أكبر الغدد في الغدد اللعابية، ويعمل اللعاب الذي يفرز من هذه الغدة على ترطيب الفم، مما يساعد على المضغ والبلع والنطق والهضم، ويعمل أيضاً على منع تسوس الأسنان، ويساعد على عملية الهضم.
أسباب التهاب الغدة النكافية
تصيب الغدة النكافية أمراضٌ فيروسية، خاصة لدى الأطفال، مما يسبب ارتفاعاً في درجة حرارة الجسم، ألماً، إرهاقاً، وتعباً؛ وتكون تلك الفيروسات معدية لباقي الأطفال، علماً بأنه يوجد لقاح لهذه العدوى الفيروسية لتجنّب الإصابة بها.
هذا ويصيب الكبار نوعٌ آخر من التهابات الغدة النكافية، وتظهر أعراضها على هيئة ورم، ألم شديد، ورائحة كريهة في الفم؛ بسبب جفاف الفم من اللعاب، ووجود صديد نتيجة ذلك الالتهاب.
تابعي المزيد: أهم 5 فيتامينات ومعادن يجب على المرأة تناولها
أهم أسباب التهاب الغدة النكافية:
- قلة شرب الماء: حيث تؤدي قلة شرب المياه إلى جفاف الفم، مما يسبب التهاب الغدة النكافية.
- مرض السكري: إذ يؤدي مرض السكري إلى جفاف في الفم، مما يؤدي إلى التهاب الغدة النكافية.
- الأمراض المناعية: حيث يساهم نقص المناعة في زيادة فرص الإصابة بالتهاب الغدة النكافية.
أعراض التهاب الغدة النكافية
يصاحب التهاب الغدة النكافية بعض الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة بها مثل:
- نقص باللعاب وجفاف بالفم، وتكثر تلك المشكلة لدى مرضى داء السكري.
- ورم بسبب احتباس اللعاب بها وانسداد بعض القنوات.
- ورم تحت اللسان؛ بسبب وجود حصوات بالغدة النكافية، وقد يؤدي زيادة حجم ذلك الورم إلى ارتفاع اللسان والاختناق والموت أحياناً.
طرق علاج الغدة النكافية
عند العدوى الفيروسية، يتم وصف مسكنات للألم ومضادات للالتهابات، بالإضافة إلى ضرورة الراحة التامة وعمل كمادات مياه دافئة على مكان الألم، مع الحرص على التزام العزل المنزلي، وتختفي أعراض المرض في خلال أسبوعين.
وفي الحالات الشديدة، مثل أورام الغدة النكافية الحميدة، يتم استئصالها بالكامل، لكن مع الحرص الشديد؛ نظراً لوجود الأعصاب المتحكمة في الوجه إلى جانبها.
أما في حالة التكلسات الصغيرة، فيُصار إلى إزالة التكلس نفسه؛ إما بالتدخل الجراحي أو بالمنظار.
وفي حالة الأورام الصغيرة، يتم تنظيفها من اللعاب.
تابعي المزيد: سرطان الغدد اللمفاوية: كل ما تودين معرفته عنه