مرض الهيموفيليا هو اضطراب نادر يتمثل في عدم تجلط الدم على نحو طبيعي؛ بسبب نقص البروتينات اللازمة لتجلط الدم.
تعرَّفي إلى مرض الهيموفيليا بالضبط، بحسب "مايو كلينك"، في الآتي:
المصاب بالهيموفيليا قد ينزف لفترة أطول بعد أي إصابة، مقارنة بالأشخاص الطبيعيين الذين يتجلط الدم لديهم على نحو طبيعي. وعادة لا تمثل الجروح الصغيرة مشكلة كبيرة، إذا كان لدى المصاب نقص شديد في بروتينات عوامل التجلط، إنما تكمن المشكلة الصحية الكبرى في النزيف العميق داخل الجسم، وخاصة في الركبتين، الكاحلين، والمِرفقين. قد يؤدي ذلك النزيف الداخلي إلى إتلاف الأعضاء والأنسجة، وقد يكون خطراً على حياة المريض.
مرض الهيموفيليا والوراثة
يعتبر الهيموفيليا اضطراباً وراثياً. يشمل العلاج تعويض عامل التجلط المحدد الناقص بانتظام.
وفي الأنواع الأكثر شيوعاً من الهموفيليا، يوجد الجين المعيب في كروموسوم X . يمتلك كل فرد كروموسومين جنسيين؛ واحداً من الأب والآخر من الأم. ترث الأنثى كروموسوم X من والدتها، وكروموسوم X من والدها. يرث الذكر كروموسوم X من والدته، وكروموسوم Y من والده.
وهذا يعني أن الهيموفيليا تقريباً يحدث دائماً لدى الذكور، وينتقل من الأم إلى الابن من خلال واحد من جينات الأم. معظم السيدات اللاتي لديهن جين معيب يكن ببساطة حاملات للصفة الوراثية، ولا يشعرن بأي مؤشرات أو أعراض للهيموفيليا. ولكن قد يحدث لبعض حاملات الصفة الوراثية أعراض النزيف إذا كانت عوامل التخثر لديهن منخفضة بدرجة متوسطة.
تابعي المزيد: فيروس كورونا.. لن تصدقي كم من الوقت يبقى المريض معدياً؟