يحدث المغص عند المواليد الجدد كأمر متعارف عليه في الشهور الأولى من عمرهم، ورغم عدم تأكيد الأسباب لذلك، إلا أن هذه الظاهرة تعتبر مقلقة ومزعجة خصوصاُ للأمهات الحديثات، ولذلك تتساءل الأم عن علاج المغص والغازات لدى الرضع، ويجيب على تساؤلاتها الدكتور محمد أبو داوود، إختصاصي طب الأطفال وحديثي الولادة كالآتي.
أسباب المغص عند الرضع
- ليس هناك تفسيرات كافية للمغص عند الرضع، ولكن الرضيع لم يعتد بعد على الهضم، فجهازه الهضمي غير مكتمل النمو عموماً.
- ينتقل المغص والغازات من الأم إلى الرضيع في حال الرضاعة الطبيعية، فالأم المصابة بالغازات والانتفاخات سوف يصاب مولودها مثلها.
- كثرة تناول الأم للكافيين والمنبهات المختلفة.
- عدم اختيار وضعية الرضاعة الصحيحة والسليمة أثناء الرضاعة من الأم.
- بلع المولود للهواء أثناء الرضاعة.
- عدم التركيع بين كل رضعة من الثدي، قبل انتقاله للثدي الآخر.
- الرضاعة الصناعية تزيد من المغص عند الرضع.
ما هي علامات المغص عند الرضع؟
- يكون المغص مؤلماً بالنسبة للرضيع بسبب تكدس الغازات في معدته وفي الأمعاء، وكذلك بسبب تلبكات الجهاز الهضمي التي لا يستطيع التعبير عنها إلا بالبكاء.
- وقد يكون الطفل صامتاً أو نائماً ثم يبكي فجأة بسببها، وفي هذه اللحظة يحمر وجهه وكذلك يشد رجليه إلى الأعلى، ويقبض على يديه.
علاج المغص والغازات عند الرضع
- تدليك بطن المولود بزيت الزيتون الدافيء عكس عقارب الساعة.
- التكريع المستمر بعد كل رضاعة من الثدي.
-
يمكن أن يساعد الحمام الدافيء على تقليل حدة المغص خاصة في ساعات المساء، وتعريض بطن الرضيع للماء الساخن على شكل تيار يخفف من حدة الغازات.
-
تقديم الماء للرضيع بعد الشهر الرابع بين الرضعات يخفف من الغازات، ويقلل من حدوث الإمساك فيقل المغص المزعج
- تمرين الدراجة لساقي المولود يفيد في تقليل حدة المغص، وخروج الغازات.
- حمل الطفل على طريقة حيوان الكوالا بحيث يكون بطنه ملامساً لصدر الأم يخلصه من المغص.