ذهبت امرأة لا تعرف أنها حامل إلى المستشفى؛ معتقدة أنها تعاني من آلام في معدتها؛ فغادرت مع ابن غير متوقع.. وبحسب موقع «ميرور»، كانت «ريا مارتن» البالغة من العمر 24 عاماً، قد ذهبت إلى مستشفى A&E في اليوم السابق لولادتها، بسبب آلام شديدة في الظهر والمعدة، تم إعطاؤها مسكنات الألم وتم نصحها بعدم العودة للمستشفى؛ نظراً لانتشار الوباء في المستشفيات، لكن في اليوم التالي استمر الألم بشدة؛ فعادت إلى المستشفى، وعند الكشف عليها بالأشعة التليفزيونية صُدمت «ريا» عندما علمت بأنها حامل وأن ما بها هي أعراض ولادة!!
فقدت «ريا» الوعي من جراء الصدمة، واستيقظت في غرفة أخرى مع طبيبة تقوم بتوليدها حتى ولدت بمفردها؛ إذ لم تتمكن من الاتصال بزوجها «لوقا» أو والديها لإعلامهم بأنها حامل؛ نظراً لعدم وجود وقت لمعالجة الأخبار.
أنجبت «ريا» الطفل «مايلز ميلينج» بوزن 6 أرطال و7 أوقيات، في مستشفى ستيبينج هيل في ستوكبورت، وقد شرحت «ريا» كيف أنها فشلت في ملاحظة حملها؛ فهى كانت حاملاً بما يُعرف باسم الحمل الخفي؛ حيث ينحني الطفل نحو ظهر الأم؛ مما يمنعها من تطوير نتوء جسدي.
لم تلاحظ «ريا» أي تغيّر في شكلها أو حجم جسمها، سوى اختلاف بسيط في مقاس ملابسها؛ حيث كانت «ريا» ترتدي فستاناً مقاس 8 في مارس، لكنها تسللت إلى مقاس 10 في مايو؛ فاعتقدت أن زيادة الوزن ربما بسبب كثرة تناول الطعام في المنزل أثناء الإغلاق، وكانت تواصل ممارسة التمارين في المنزل حتى الولادة، ولم تلاحظ أي تغيّر في جسدها.
قال زوجها «لوقا»: «لقد صُدمت للغاية لأنني لم ألاحظ أن زوجتي حامل، لكن «مايلز» هو أكبر نعمة في عام كان غريباً بالنسبة لنا جميعاً، كان لدينا بضع ساعات للتحول من زوجين جديدين إلى عائلة، أنا أحب «ريا» ولا أستطيع أن أشكرها بما يكفي لأنها جعلتني أباً».