اتسم حديث الفنانة أروى لـ"سيدتي" بالعفوية والصراحة حيث كشفت أسراراً خاصة عن طريقة تعاملها مع زوجها المنتج عبد الفتاح المصري وسبب تسميتها له بـ"سي السيد" والدافع وراء عدم تشجيعها ابنتها لدخول المجال الفني وسر امتلاكها العديد من المنازل. هل ستعود لمزاولة مهنة الهندسة التي تخصصت فيها؟ ومن هما النجمان اللذان تهوى تصميم منزلهما؟ هل خضعت لعمليات تجميل؟ ولمن تمنح من النجمات لقب أيقونة الجمال؟ وما نصيحتها للفتيات للظهور بطلّة جميلة؟ كل هذه الأسئلة وغيرها كشفت عنها الفنانة أروى في الحوار التالي:
PHOTOGRAPHER-ZOBIAN SAAD
STYLIST-KHALIL ZEIN
MAKE UP: JIHAN REAIDY
HAIR: GEORGES MATAR
LOCATION: LANCASTER PLAZA HOTEL
تصفحوا النسخة الرقمية العدد 2080 من مجلة "سيدتي"
كيف تتعايشين مع كورونا وما الوقاية التي تطبقينها في حياتكِ وعائلتكِ؟
بصراحة، أتعايش مع كورونا كأنها شيء أساسي في حياتنا من المفروض التعامل معه والقبول به حتى نتمكّن من الاستمرار في الحياة، بالإضافة إلى عدم الخوف من هذا الفيروس ولا أعيش أبداً في حالة التردّد في كل شيء أقوم به، بل على العكس أقابل الناس وأحياناً لا أستطيع الالتزام بالتباعد الاجتماعي بيني وبينهم لأنني أحب الناس وتبادل القبلات وأن آخذ البعض في الأحضان.
أنا لست «موسوسة» كثيراً تجاه هذا الموضوع ولكنني أقوم بتنفيذ إجراءات الوقاية على أكمل وجه، فعلى سبيل المثال: أنا ألتزم بشكل تام بارتداء الكمامة معظم الوقت كما أنني أحرص على عدم وضع يديّ على وجهي والتوجّه إلى غسلهما في حال حملت أي غرض. وهذه التعليمات كلها أقدّمها لابنتي، بالإضافة بالطبع إلى تعقيم الأغراض والاحتياجات التي أشتريها من السوبرماركت.
هل تخشين الإصابة بكورونا؟ وماذا تقولين للمشكّكين بوجود هذا الفيروس؟
أنا من ضمن المشكّكين في بعض الأحيان كأن يكون هذا الفيروس كذبة أو نوعاً من أمراض الشتاء كالانفلونزا القوي إلى حدّ ما يصيب الناس الذين يعانون من مشاكل صحية معينة، وأحياناً أشك بأن هذا الفيروس يدخل ضمن لعبة سياسية أو اقتصادية، ولكن عندما أشاهد الرقم المرتفع لحالات الإصابة بهذا الفيروس وحالات الوفيات أعود وأقول بأن «درهم وقاية خير من قنطارعلاج».
ماذا تعلّمتِ من أزمة كورونا؟
تعلّمت من أزمة كورونا أننا لم نكن نكترث للعديد من الأمور في حياتنا، على سبيل المثال: كنا نتذمر من بعض «المشاوير» أو القصص التي كنا لا نعطيها أي قيمة كالسفر، فأنا شخصياً كنت أسافر عدة مرات سنوياً رغماً عني سواء بهدف العمل أو قضاء إجازة. أما اليوم فأندم على هذه اللحظات لأنني عرفت قيمتها فالحياة كانت مفتوحة أمامنا ولم نكن نشعر بهذه النعمة، وكنا لا نخاف من أي شيء ونخرج ونسافر ونفعل ما يحلو لنا، أما اليوم فقد تغيّر كل شيء وتغيّرت حياتنا كذلك، وأعتقد أن زمن ما بعد كورونا لا يشبه أبداً زمن ما قبل كورونا وسيكون مختلفاً تمامًاً.
أختار هندسة منزليْ فيروز وحسين الجسمي
من اختار لكِ اسمكِ الفني أروى وهل لاتزال عائلتك وأصدقاؤك ينادونك بإيمان؟
لا أحد يناديني باسمي لأنني أحب اسم أروى كثيراً وقد اعتاد جميع الناس عليه، حتى أن والدتي تناديني به. ولكن، أحياناً، عندما أريد الهروب من أمر معين أستخدم اسمي الحقيقي لأن بعض الناس -للأسف- تعتقد بأن الفنان مادة للاستغلال والسرقة وزيادة الأسعار عليه، وأحياناً عندما أقوم ببعض الأمور الشخصية كالذهاب إلى طبيب التجميل على سبيل المثال أو إلى الطبيب النسائي أستخدم اسمي الحقيقي. وفي حال عرفوا بأنني أروى أقول لهم بأنني لست هي لأن الحجز يكون بإسم إيمان وعندها يظنون أنني أشبهها.
أنا اخترت اسم أروى لأن إيمان ليس اسماً فنياً، وطلبت مني شركة «فنون الجزيرة» في المملكة العربية السعودية التي تبنّت موهبتي فنياً أن أختار اسماً فاخترت أروى.
درستِ الهندسة المعمارية، هل مارستها لوقت طويل؟ وماذا تبقى منها بذاكرتكِ حتى الآن؟
درست الهندسة المعمارية وتابعت شهادة الماجستير بهذا الاختصاص لعام واحد فقط. ولم أتمكّن من المتابعة لأن المطلوب كان إنهاء رسالة الماجستير حول العمارة اليمنية ولم أتمكن من السفر إلى هناك لإتمام المطلوب بسبب ضغوط العمل. عملت في الهندسة المعمارية وفي التصميمات الداخلية بشكل كبير إن كان في السعودية أو في القاهرة. وحتى هذا اليوم يستشيرني عدد كبير من الأصدقاء وأقوم بتنفيذ تصاميم خاصة بي وبعائلتي آخرها كانت مكاتب زوجي الأربعة التي صممتها بطريقة أصبحت مكتباً واحداً فقط.
كم عدد المباني التي تحمل تصميمك؟
أمارس الهندسة ولكن بشكل خاص جداً، وهناك عدة منازل وفلل تحمل توقيعي سواء في الرياض أو في القاهرة لأنني خضت هذا المجال عندما كنت أدرسه في الجامعة.
هل تحنين إلى ممارسة هذه المهنة؟
بصراحة، ليس كثيراً؛ لأنها بالنسبة إليّ تتضمّن الكثير من التعب والضغط، إلا أنني أفرح عندما أقوم بها لأمر شخصي وخاص بي ولكنني لن أعود للعمل بها داخل الورش مع العمّال ومواد البناء. فهذا الأمر لا أستطيع تحمّله أبداً.
هل تردكِ عروض للعمل في هذا المجال؟
أكيد، لا تزال تردني عروض في هذا المجال، وهناك عدد كبير من الأشخاص الذين أساعدهم وأقدّم لهم الاستشارات المناسبة وخبرتي في هذا الموضوع. من يعلم ماذا سيحصل في المستقبل قد أعود وأفتح مكتباً هندسياً لي، خاصة وأنني كنت في السابق أعتبر بأن الفن هو هواية بالنسبة إليّ ولا زلت أمارسه من هذا المنطلق وليس من منطلق المهنة كما هو الحال مع الهندسة.
إذا طلبنا منك اختيار نجم ونجمة لهندسة منزلهما من تختارين ولماذا؟
أختار هندسة منزل النجم حسين الجسمي لأنني أحب التعرّف إلى كافة تفاصيل حياته من خلال منزله. أحبه كثيراً كفنان ويهمني التعرّف إلى طريقة جلوسه في منزله على سبيل المثال وما هي علاقة المكان الذي يسكنه بنفسيته وشخصيته وماذا يحب في المنزل وكيف يؤثر هذا الموضوع على فنه. أنا من أشدّ المتابعين له ولفنه لأنني أحب صوته كثيراً. أما النجمة فأختار فيروز لأنني أحب كثيراً أن أصمم لها منزلها.
ماذا عن منزلك هل أشرفت على بنائه؟
أنا أشرف شخصياً على المنازل التي أملكها سواء في بيروت، القاهرة، الرياض والولايات المتحدة الأميركية التي أقصدها خلال فترة الصيف.
هل أنت من النوع الذي يهوى تبديل المنازل؟
طبعاً، أنا من النوع الذي يهوى تبديل المنازل؛ لأنني أعتبر أن المنزل يرتبط بحقبة زمنية معينة، وحتى أشعر بأنني تخلصت من هذه الحقبة يجب أن أغيّر المنزل وأبدأ صفحة جديدة، كما أنني من الأشخاص الذين يؤمنون الى حدّ كبير بعتبة المنزل إن كانت إيجابية أو سلبية، وهذا الأمر أشعر به فور دخولي إلى المنزل.
كيف أخذك الفن من الهندسة؟ وهل ندمت على تركك هذه المهنة؟
لم أندم أبداً على ترك مهنة الهندسة، وعندما كنت أدرسها أقامت السفارة اليمنية حفلاً في دار الأوبرا في مصر وكانوا بحاجة إلى صوت نسائي يغني وكنت معروفة في الجامعة بأنني أغني وصوتي جميل. فطلب مني الغناء في الحفلة، وكانت الأصداء رائعة ومميزة إن كان في مصر أو في الخليج، ومنذ ذلك الوقت توالت العروض الفنية عليّ. ما أريد قوله أن دخولي إلى المجال الفني كان بمحض الصدفة.
هل تنصحين ابنتك بهذا الاختصاص أم بالفن؟
بالطبع لا أنصح ابنتي بالدخول إلى الفن لأنه متعب وشاق كثيراً وأفضّل أن تمارس مجالاً أو اختصاصاً تحبه هي، ولا أخفي سراً إذا قلت بأنها تقول لنا دائماً بأننا عندما نكبر ستقوم هي بالاهتمام بنا لأنها ستكون طبيبة، وهنا يجب أن أقول بأن تفكير كل طفل عاطفياً ونفسياً يتركز على أن يكون أهله بخير حتى يشعر بالأمان.
أتعامل مع زوجي أنه «سي السيد»
قال لك زوجك المنتج عبد الفتاح المصري بعد أيام قليلة من تعارفكما: «إنتي هتبقي زوجتي وأم أولادي». وقلت إنك شعرت بالصدق في حديثه. ولكن، بعد ذلك، حدثت بعض المشاكل بينكما وانقطعت علاقتكما لتفاجأي به يطرق باب بيتكم يطلب يدك. كيف تختصرين عبد الفتاح المصري في حياتك؟
أختصر عبد الفتاح المصري بقدري الحلو في الحياة، هناك أمور جميلة تكون مقدّرة من رب العالمين وهناك بعض الأمور التي لا نختارها نحن، وأنا من الأشخاص الذين يؤمنون بالقدر وبأننا مسيّرون ولسنا مخيّرين.
حياتنا مكتوبة نشاهدها أمام أعيننا، وأحياناً تتبدل إن كان نحو الأفضل أو الأسوأ. قابلت زوجي وتعرّفت إليه بالصدفة حتى عندما حاولت الأيام أن تبعد بيننا قرّبتنا من جديد، واليوم نعيش حياة سعيدة وهادئة.
لو عاد بك الزمن إلى الوراء هل تعيدين اختيار عبد الفتاح المصري زوجاً لك؟
أكيد ولا مجال للبحث في هذا الموضوع.
كيف تصفين أروى في المنزل: هادئة، عصبية، مرحة...؟
أروى في المنزل تجمع بين جميع هذه الصفات، أكون هادئة خلال العمل، وأنجز العديد من الأعمال بشكل هادئ وبصمت فأنا لا أتكلم كثيراً، وقد أكون عصبية أحياناً مع ابنتي خلال ساعات الدرس.
كما أنني أحب الصراحة وهي سائدة بين جميع أفراد العائلة بشكل كبير، وهناك أمر شائع عندنا هو أنه عندما أكون «زعلانة» ينعكس ذلك على الكل. وعندما أفرح تسود السعادة لأنني شخص مهم بالنسبة للموجودين وأعتبر أن روحي هي المهمة في المنزل لأنها تنعكس عليهم دون أن نغفل عن الوجود الكبير لزوجي والذي أعتبره أهم من وجودي في المنزل.
عندما أكون «زعلانة» أعود إلى طبيعتي بسرعة لأنني لا أحب الخصام لفترة طويلة، وهذا الأمر ينطبق على علاقتي مع زوجي طبعاً، وكل مشكلة نتعرّض لها نحرص على إيجاد حلول لها بسرعة وخلال دقائق.
هل تقومين بالأعمال كأي ربة منزل؟ هل أنت ماهرة بالطبخ وما أبرز الأكلات التي تجيدينها؟ وما الأكلة المفضلة لديك ولدى زوجك وابنتك؟
بالطبع أقوم بالأعمال المنزلية، وأنظف أحذية زوجي لأن طريقتي بالتعامل مختلفة وهذا الأمر أقوله دائماً، كما أنني أقوم بخلع حذاء زوجي وهذا ليس عيباً. وأتعامل مع زوجي على أساس أنه «سي السيد». أحب عندما يقول إنه يريد شيئاً ما من المطبخ أن أحضره له ويبقى هو مرتاح لأنه يتعب طوال النهار، وأنزعج إذا قصد هو المطبخ وأحضر ما يريد من طبق للفاكهة أو إعداد الشاي... ومن الأمور التي تزعجني من زوجي أيضاً أنه يحب توضيب حقيبة السفر بنفسه ولكنني أهتم بكيّ ملابسه وخاصة القمصان. كما أنني بارعة في المطبخ بشكل لا يوصف، وأستطيع طبخ أي طبق يطلب مني وأذكر مرة أنني كنت مع زوجي في مدينة «كان» وقُدّم لنا طبق «كيك» من شيف حائز على جائزة «ميشلان أوارد» في الطبخ أحبه زوجي كثيراً. فما كان مني إلا أن بحثت عن هذا الطبق ونفذت مثله تماماً دون أي فرق.
أطبخ جميع الأطباق المنوّعة إن كانت عربية، خليجية أو غربية. كما أنني سريعة جداً في هذا المجال، أحب تناول جميع الأطباق ولكن زوجي وابنتي يفضلان الـ American Food مثل الستيك والبرغر...
كم أصبح عمر ابنتك؟ وهل تقومين بتدريسها؟
أصبح عمر ابنتي نورة 7 سنوات، وعلاقتي بها ممتازة، وسأعترف بأمر للمرة الأولى هو أنني كنت أقوم بتدريسها بشكل مكثف وطويل خلال النهار وخلال أوقات تريد اللعب بها، ولكن مع الوقت اكتشفت أن هذا الأمر سيفقدها جانب المرح الذي تراه في والدتها لأنها باتت ترى من خلالي فقط التدريس، عندها قررت أن أخصّص لها معلمة تقوم هي بهذه المهمة وأنا أقوم بمهمة الأم والمسؤولة عنها والمشرفة عليها التي تلعب وتضحك معها.
أهوى تنفيذ المقالب
شاركت مع النجم رامز جلال في رمضان الفائت في برنامج «رامز مجنون رسمي»، كيف تمت المشاركة وألم تخشي الانتقادات وهجوم الفنانين عليك بعد معرفتهم أنك شريكة بمقالب رامز جلال؟
أولاً، أنا سعيدة جداً بالمشاركة في برنامج «رامز مجنون رسمي» ولم أفكر حتى لدقيقتين عندما عرضت عليّ، وعلى الفور وافقت أن أقدّم البرنامج وكانت تجربة مميزة لأنني أحب رامز وبرامجه.
لم أخش الانتقادات لأنني لست أنا من يقوم بالمقالب حتى أن الضيوف لا يغضبون من رامز لأنهم على علاقة صداقة معه بل على العكس كانت المشاركات مسلّية وهناك ضيوف لم يتمكنوا من المشاركة بسبب انتشار فيروس كورونا وإغلاق بعض المطارات وكانوا يرسلون لي الرسائل بأنهم متحمسون للمشاركة. من الصعب تكرار هذه التجربة مع رامز لأننا في ذاكرة الناس ولن ينسونا بسرعة.
هل تهوين تنفيذ المقالب مع عائلتك أو أصدقائك؟
طبعاً أنا أهوى تنفيذ المقالب مع عائلتي وأصدقائي بشكل كبير، وحتى أنني أنفّذ المقالب في برامجي منها «خلّيها علينا» و«الليلة دي» ومن هواياتي ابتكار وتنفيذ المقالب.
ما أكثر الحلقات في برنامج «رامز مجنون رسمي» التي تحتفظين منها بذكريات؟
كل الحلقات لها ذكريات جميلة ومميزة لأن الفكرة كانت جديدة، مع العلم أننا تعبنا كثيراً خلال هذه المرحلة بسبب انتشار فيروس كورونا وكانت المطارات مغلقة وقد اضطررنا إلى التصوير برقم قياسي لدرجة كنا أحياناً نقوم بتصوير 5 حلقات يومياً، ومع ذلك كنا نشعر بالفرح والسعادة ولذلك أقول إن نجاح رامز جلال ليس ناتجاً من فراغ بل بسبب اجتهاده وتعبه المتواصل.
من ضمن البرامج التي قدّمتها أي واحد الأقرب إلى قلبك؟
كل البرامج التي قدّمتها كانت قريبة الى قلبي فبرنامج "نوّرت" على سبيل المثال كان مهماً جداً و"آخر من يعلم" كان بداية نجاحي
و"خلّيها علينا" و"الليلة دي" أظهرا جانباً مختلفاً من أروى، بالإضافة إلى تسليط الضوء على عدد كبير من المواهب من تقليد وغناء وتقديم وكوميديا ومقالب... قد يكون هذان البرنامجان الأقرب إلى قلبي بسبب تعدّد المواهب وتنوّعها لم تكن معروفة، بالإضافة طبعاً إلى برنامج "تحت السيطرة" وهو برنامج جدّي ساهم في زيادة ثقافتي.
من مقدمة البرامج الأقرب إليك ومعجبة بطريقتها بالتقديم؟
أحب لميس الحديدي كثيراً لأنها تتمتّع بثقافة كاملة إن كان في الدين، السياسة، الفن... بالإضافة إلى عمرو أديب وهو من الإعلاميين المفضلين عندي.
بين الهندسة والغناء والتقديم، كيف تضعين هذه المجالات ضمن التراتبية في حياتك؟
التقديم، الغناء والهندسة.
نشعر أن التقديم أخذكِ من الغناء، هل هذا صحيح؟
هذا الكلام غير صحيح، لأننا أصبحنا نلاحظ أن معظم المطربين باتوا يصدرون أغنية كل 3 أو 4 سنوات، بينما أنا أصدر سنوياً على الأقل عملين غنائيين، ولكن ما يسود أن الناس عندما تشاهدني أسبوعياً من خلال برنامج معين تعتبر أن التقديم أخذني من الغناء. أنا أعتمد التوازن بين التقديم والغناء.
يضعونك في مقارنة مع مواطنتك الفنانة بلقيس، كيف تصفين هذه المقارنة؟ وما رأيك بها؟ هل مازلت على تصريحك مرة أنك مطربة اليمن الأولى؟
أنا دائماً مطربة اليمن الأولى ليس تقليلاً من نجاح بلقيس، ولكنني أول مطربة يمنية تعرف في العالم العربي كله والعالم الغربي أيضاً كسفيرة لمستحضرات تجميل عالمية. لا أعتبر هذه المقارنة صحيحة لأننا من جيلين مختلفين ولا تصح المقارنة مع العلم أنني أحبها كثيراً. والمقارنة دائماً تكون بهدف صنع مشاكل بين شخصيتين. لي نجاحاتي ولبلقيس نجاحاتها، وهذا الأمر لا يلغي أي أحد منّا على الإطلاق لأن لكل منا طريقه وأسلوبه ومعجبيه.
هل تعتقدين أنك لو ركزت فقط على الغناء كنت لتصلي إلى مرتبة النجمات الخليجيات: أحلام ونوال الكويتية وغيرهما؟
لم يصل أي أحد إلى مرتبة أحلام ونوال الكويتية حتى الفنانات الملتزمات التزاماً كاملاً بالفن لأن عصر الفنانة الوحيدة في الخليج ولّى ومضى ولم يعد موجوداً، بدليل وجود منافسات خليجية كبيرة جداً مثل أصالة وأنغام. وأنا ألاحظ أن فنانات الفئة الأولى مثل أحلام ونوال الكويتية ونجوى كرم ثابتات في مكانهن لا يتحركن أبداً مع العلم أن هناك مواهب كثيرة.
على سبيل المثال: عندما اشتهرت أحلام لم يكن هناك سوى قناة الـ mbc وعدد قليل من القنوات الخليجية، بينما المطلوب من المطرب اليوم حتى يشتهر أن يظهر على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة منها اليوتيوب، الانستغرام، السناب شات، التيك توك... وجميع القنوات التلفزيونية.
لذلك، بات من الصعب تحقيق النجومية التي حققها هؤلاء النجوم من الفئة الأولى، مع العلم أن النجاحات موجودة ولكنها ليست بنفس شكل النجومية التي حققها الجيل السابق في التسعينيات والذي كان قبلي، بينما أنا أعتبر نفسي من الجيل الوسط ما بين أحلام ومن جاء بعدها. نجومية التسعينيات لم يستطع أحد أن يحققها، ومن جاء بعد هذه الفترة لم يحقق النجومية نفسها.
خضت مجالي التقديم والغناء وماذا عن التمثيل؟
عرض عليّ التمثيل عدة مرات وسأخوض عما قريب تجربة خليجية.
من تختارين لغناء "ديو" معك؟
لا أختار أحداً لأنني لا أحب فرض أي إسم.
ما أكثر أغنية ترددينها في هذه الفترة؟
أغنية حسين الجسمي «انا كل ما نويت أزعل تجي الذكرى ترجعني» وأغنية «الطبطبة» لأنني أعتبر أن الجسمي نقطة ضعفي.
هل يطلب زوجك وابنتك أغاني معينة في المنزل؟
ابنتي تطلب مني دائماً أغاني غربية وزوجي يحب الأغاني الطربية.
ما هي الأغاني التي تستمعين لها في سيارتك؟
أحب الاستماع في السيارة إلى الأغاني اليمنية القديمة وللفنان اليمني حمود السمة وأحب أغاني أبو بكر سالم، شيرين عبد الوهاب وطبعاً حسين الجسمي.
وماذا عن تحضيراتك الغنائية؟
سأطلق أغنية "سينغل" عما قريب وستكون خليجية.
أنت بارعة بالتقليد، منذ متى اكتشفت هذه الهواية لديك؟ ومن أكثر الفنانين الذين تجيدين تقليدهم؟ هل غضب منك أحد النجوم أو النجمات جراء ذلك؟
اكتشفت هواية التقليد منذ نعومة أظافري، وكنت أقلّد في المدرسة أصوات المشاهير وحتى الأشخاص العاديين وتصرفاتهم،وقمت بتقليد عدد كبير من الشخصيات في برنامجيّ "خليها علينا" و"الليلة دي" وقد غضب مني البعض ومن ثم عدنا وتصالحنا.
BEAUTY &FASHION
كم تنفقين على إطلالاتك؟
أنفق على إطلالاتي حسب الظروف فأنا لست من الناس الذين يؤمنون بأن الإنفاق بوفرة هو الذي يحقق إطلالة ناجحة، بل أرتدي ما يليق بي، مع العلم أنني لست مع الماركات العالمية التي تطغى على المظهر كله حتى تكون السيدة جميلة.
أي إطلالة لنجم ونجمة تلفتك؟
تلفتني إطلالة نجوى كرم فهي راقية بكل ما تقوم به، بالإضافة إلى الفاشينيستا الكويتية نهى نبيل فهي رائعة جداً. أما النجم، فتلفتني إطلالة ماجد المهندس لأنه يملك الجرأة في الملابس، بالإضافة طبعاً إلى عمرو دياب الذي يملك أسلوباً خاصاً به وحده.
كيف تحافظين على نضارة بشرتك؟
أحافظ على نضارة بشرتي من خلال استخدام المستحضرات الطبية وليس التجميلية.
هل خضعت لجلسات عناية بالبشرة؟
أحب أن أخضع لجلسات عناية بالبشرة بالطبع عندما أملك الوقت الكافي للقيام بها.
ما روتين تجميلكِ اليومي؟
من الضروري أن أستخدم بعض الزيوت المعينة مساءً واعتماد كريم الترطيب صباحاً مع الواقي الشمسي بعد تنظيف البشرة طبعاً.
من النجمة التي ترينها أيقونة الجمال؟
لا توجد نجمة واحدة بل هناك عدة نجمات من بينهن أحلام التي باتت أيقونة الجمال مؤخراً من خلال أزيائها وماكياجها، بالإضافة طبعاً إلى نجوى كرم وهيفاء وهبي خاصة في ما يتعلق بالأزياء السبور، وقد شاهدت كم هي رائعة في مسلسل «أسود فاتح».
نصيحتك للفتيات للظهور بطلّة جميلة؟
نصيحتي للفتيات للظهور بطلّة جميلة أن يرتدين ما يليق بهن وليس اللجوء إلى الموضة أو اعتماد الماركات العالمية فقط لأنها باهظة الثمن.
كيف تحافظين على رشاقتك؟
لا أحافظ على رشاقتي بل آكل كل ما يحلو لي ولا أحرم نفسي ولكن أمارس الرياضة يومياً.
ماذا تفعلين بأزيائك القديمة؟
أعطيها لأناس بحاجة إليها.
كم حذاء لديك؟
الكثير.
الأشياء التي لا تستغنين عنها في حقيبتك؟
محفظة النقود ومؤخراً المعقّم الذي أستخدمه باستمرار والكمامة.
هل تمارسين الرياضة؟
أمارس الرياضة يومياً وخاصة البوكسينغ وتمارين اللياقة الجسدية.
هل خضعت لعمليات تجميل؟ وهل تنصحين بإجرائها؟
نعم، خضعت لعملية تجميل أنفي ومن وقت إلى آخر ألجأ الى إبر البوتوكس، وأنصح بإجراء عملية تجميل للأنف إذا كانت ضرورية ولازمة.
ما هواياتك المفضلة؟
أحب الطبخ كثيراً.