المراهقة هي فترة التغيير بين الطفولة والبلوغ. خلال هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة، يكون المراهقون عرضة بشكل خاص لمجموعة واسعة من الإغراءات بسبب التغيرات الجسدية والنفسية والعاطفية التي يتعرضون لها...وبشكل عام تتميز هذه الفترة التحويلية بالمخاطرة والسلوك المفرط، والانجذاب إلى الأشياء المحظورة والرغبة في التجربة. و«الحاجة» لكسر القواعد، بالإضافة إلى التأقلم من أجل التعامل مع مشاعر القلق أو المشاعر السلبية الأخرى عند المراهقين. ولكن يمكنك التعامل معهم بسهولة. وفقاً لـmomjunction
التنمر
لقد تم الاعتراف بشكل متزايد بأن التنمر هو مشكلة الصحة العامة. أدى استخدام التكنولوجيا عبر الإنترنت أيضاً إلى إنشاء العديد من الإعدادات الجديدة التي يمكن أن يحدث فيها التنمر. ومع ذلك، هناك سبب يدعو إلى التفاؤل. من المركز الوطني لإحصاءات التعليم والمسح الوطني لضحايا الجرائم، اذ أكد أنه انخفض عدد الطلاب الذين أبلغوا عن تعرضهم للتنمر في المدرسة من 32% في عام 2007 إلى أدنى مستوى على الإطلاق بنسبة 22% في عام 2013. توصلت دراسة أخرى حديثة إلى استنتاجات مماثلة لـ التنمر والعديد من الأشكال الأخرى لإيذاء الأطفال بين عامي 2003 و2011.
شرب القهوة ومشروبات الطاقة
يغذي المزيد من المراهقين اليوم أجسادهم وعقولهم بمشروبات الطاقة القوية والقهوة. في حين أن هذه المشروبات القانونية قد تبدو أقل إثارة للقلق، إلا أن المستويات العالية من الكافيين يمكن أن تسبب مشاكل صحية وتخفي حاجة الشباب إلى الطعام الحقيقي والنوم.. وزيادة استخدام أجهزة الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي
وفقاً لمركز PewResearch، كان لدى 73% من المراهقين إمكانية الوصول إلى الهواتف الذكية في عام 2015 وأكثر من 92% من المراهقين قاموا بتسجيل الدخول إلى وسائل التواصل الاجتماعي يومياً باستخدام هواتفهم الذكية.
استخدام أجهزة الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي ليس بالأمر السيئ. في الواقع، من الضروري أن يكون لدى المراهقين هاتف محمول حتى يتمكن الآباء من تتبع مكان وجودهم.
ومع ذلك، يمكن أن يتحول استخدام هذه الأجهزة إلى إدمان ويؤثر على أسلوب حياة الشاب وسلوكه. يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تفتح الأبواب أمام الغرباء الذين قد يرغبون في الاستفادة بشكل غير مبرر من الشباب، الأمر الذي قد يكون خطيراً.
الكذب أو إخفاء الحقائق
أن إحساسهم الجديد بالاستقلالية يجعل من غير الضروري بالنسبة لهم الإفصاح بكل شيء. أيضاً، قد يجبر الخوف من أن يُحكم عليهم ويعاقبوا من قبل الآباء لإخفاء الحقائق، والتي يمكن أن تصبح عادة قهرية إذا لم يتم القضاء عليها في بدايتها.
النوم لفترات طويلة
أوضح الدكتور فيناي سارانجا، الطبيب النفسي للأطفال والمراهقين في أبيكس بولاية نورث كارولينا أن «أحد الأشياء التي يجب فهمها بشأن النوم مع المراهقين هو أن لديهم بالفعل ساعة بيولوجية مختلفة تماماً مقارنة بالبالغين».
قال «إن جسد المراهق يريد أن ينام بشكل طبيعي بين الساعة 1 صباحاً و10 صباحاً، «لذلك نحن نوعاً ما نجبرهم على الالتزام بجدول زمني لا يناسب ساعتهم الطبيعية. من الطبيعي أن يرغب المراهق في السهر والنوم لوقت متأخر».
من ناحية أخرى، إذا كان ينام بشكل روتيني طوال اليوم، أو يعزل نفسه عن الأصدقاء، أو يفشل بشكل متكرر في الاستيقاظ صباحاً، أو إذا كان يعاني إما من عدم قدرته على النوم على الإطلاق، أو يحتاج لأكثر من 11 ساعة ليلاً - اتفق جميع الخبراء على أن هذه قد تكون علامات على مشكلة أكبر مثل الاكتئاب.