استضاف الموسم الثقافي الذي ينظمه مركز الشيخ أبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث في المنامة، الشاعرة التونسية آمال موسى في أول زيارة لها في البحرين مؤخراً، حيث سردت قصيدتها تحت عنوان "الحياة لم تضع بعد مساحيقها"،ثم سردت تجربتها الثرية شعراً ونثراً، في مقر المركز، فلنتعرف أكثر إلى الشاعرة آمال موسى.
الشاعرة التونسية آمال موسى
سردت الشاعرة التونسية آمال موسى قصيدتها " الحياة لم تضع بعد مساحيقها"، لجمهور لا يزيد عن 30 شخص من المهتمين، في ظل تطبيق لكل الإجراءات الاحترازية وقواعد التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات، كما تم نشر المحاضرة عبر اليوتيوب الخاص بالمركز حيث شاركت الشاعرة تجربتها الثرية شعراً ونثراً.
وموسى هي كاتبة وأستاذة علم الاجتماع في الجامعة التونسية وقد حازت على جوائز عدّة:..جائزة "ليريتشي بيا" الأوروبية للشّعر لعام 2014..و الجائزة الأولى لأحسن إنتاج إعلامي عربي حول المرأة العربية عام 2006 وذلك عن مقالاتها في الرأي المنشورة في جريدة الشرق الأوسط اللندنية، الجائزة من تنظيم منظمة المرأة العربية.
تجربة أدبية لعشرين عام
بدأت آمال موسى نشر كتاباتها الشعرية منذ عشرين عاماً حيث أصدرت العديد من المجموعات الشعرية كما ترجمت قصائد متفرقة للشاعرة في كل من اللّغات الفرنسية الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والبولندية والتشيكية، كما كتبت إلى جانب الدواوين الشعريّة أعمال علمية.
من إصداراتها : "الحياة لم تضع بعد مساحيقها" ،"أنثى الماء "، "خجل الياقوت"،"يؤنّثني مرّتين" ، "مثلي تتلألأ النجوم" و"جسد ممطر".