أظهر تقرير يتحدث عن قضايا المرأة عالمياً حديثاً أنه لا تزال المرأة ممثلة تمثيلاً ناقصاً على كل المستويات، بدءاً من وظائف المبتدئين إلى الأدوار الرئيسية. هذا التمثيل الناقص يزداد سوءاً في مناصب الإدارة العليا، حيث إن 22% فقط من المديرين التنفيذيين في الرؤساء التنفيذيين هم من النساء. بالمقارنة مع 62% من الرجال في المناصب الإدارية، 38% فقط من النساء تمت ترقيتهن ليصبحن مديرات.وفقاً لتقرير Women In the Workplace،
1. التقليل من شأن المرأة
الاستخفاف هو أحد المشاكل التي تصادفها النساء غالباً. يمكن لهذه الأنواع من سلوكيات المهنيين في الحياة التجارية أن تقلل من تحفيزالعمل لدى رائدات الأعمال.
2. تحاول إرضاء الجميع
بسبب السمات الثقافية، يُعتقد أن التصرف بشكل جيد مع الآخرين وإرضاء الجميع هو واجب على المرأة. وبطبيعة الحال، فإن هذا النمط من التفكير يجعل النساء يشعرن وكأن عليهن إرضاء الجميع في الحياة التجارية.
3. عدم تكافؤ الفرص
بسبب بعض الصور النمطية للمجتمع التقليدي مثل الأمومة أو القرابة أو ربة المنزل، تشعر النساء بأنفسهن تحت الضغط. وهذا أيضاً سبب مباشر لقضايا التمييز بين الجنسين للنساء في حياتهن العملية. على سبيل المثال، بعض الشركات التي لديها مثل هذه الميول لا توظف النساء اللواتي يفكرن في الزواج أو الإنجاب.
4. المضايقات
ومن المصاعب الأخرى التي يتعين على المرأة مواجهتها هي مصادر التوتر مثل المضايقات والتحرش يمكن أن تؤثر على علاقتهن بالأصدقاء ودوافعهن، وبطبيعة الحال، نجاحهن
.
5. التوازن بين العمل والحياة الخاصة
يمكن للمرأة أن تواجه صعوبات عند الموازنة بين حياتها المهنية والخاصة. من المعتقد أنه يجب على المرأة رعاية زوجها وأطفالها بعد العمل. هذا يخلق ضغوطاً وبعض النساء يفضلن الابتعاد عن الحياة التجارية، أو يؤدي إلى انهيار الزواج.
6. التمييز المهني
يعتبر تصور أن المرأة لا تستطيع القيام بوظائف معينة مشكلة أخرى يجب أن تواجهها المرأة في حياتها المهنية. يتم التمييز بين العديد من المهن على أنها «شيء يخص الرجل» أو «شيء يخص المرأة». هذا هو أحد العوامل التي تعوق المرأة عن أداء وظائفها الخاصة.
7. غير مهنيات
من الصعوبات الأخرى التي تواجهها النساء في حياتهن العملية أن الناس يؤمنون بأنهن غير مناسبات لشغل منصب لأنهن «حسيات». بسبب هذا الاعتقاد، يعتقد بعض المهنيين أن النساء يفتقرن إلى المهارات الإدارية ويسعون أحياناً إلى منع التطور الوظيفي للمرأة، واتخاذ تدابير لمنع وحل هذه الأنواع من المشاكل التي قد تواجهها النساء في حياتهن العملية أمراً مهماً حقاً. هذه الإجراءات ستجعلهم بالتأكيد أكثر سعادة، وأكثر هدوءاً، وأكثر إنتاجية. سيؤثر هذا بشكل إيجابي على المجتمع.