يقصد بالتبويض الأيام التي تخرج فيها البويضة الناضجة من المبيض، مرة كل شهر لكي تكون صالحة للتلقيح والاخصاي ومن ثم حدوث الحمل، وهناك عدة عوامل تتحكم في عملية التبويض ترتتبط بصحة المرأة، وهرموناتها، وكذلك بعمرها وظروفها الصحية، وتسعى النساء دائماً لتقوية عملية التبويض وانتظامها من أجل حدوث الحمل، وتحقيق حلم الأمومة، كما أن التبويض المنتظم يساعد على إتباع وسائل حمل مناسبة ومريحة في حال رغبت الأم بذلك حرصاً على صحتها، وصحة طفلها، ولذلك فقد ألتقت " سيدتي" بإختصاصية التغذية نوران عبد الغفور، حيث أشارت لبعض فوائد الأعشاب والتوابل في التبويض ومنها القرفة والزنجبيل كالآتي.
فوائد القرفة للتبويض
- تعد القرفة من النباتات العطرية الاستوائية ذات الخصائص الغذائية المتعددة، وتتميز بمذاقها السكري، ورائحتها النفَّاذة القوية والعطرية.
- ويمكن الحصول عليها على شكل عيدان، أو مطحون " مسحوق"، أو زيت عطري.
- تعمل القرفة على زيادة نسبة هرمون الإستروجين، وهو المعروف بهرمون الأنوثة عند النساء.
- ولكن لا يفضل تناولها في وقت الدورة الشهرية لأنها تزيد من إدرار الطمث، وتقلصات الرحم، ويمكن استخدامها للفتيات اللواتي لم يسبق لهن الزواج في وقت الدورة الشهرية.
- في حال الشك في وجود حمل يجب عدم تناولها لأنها من محفزات الاجهاض.
فوائد الزنجبيل للتبويض
- للزنجبيل فوائد كبيرة في تنشيط المبيضين.
- كما يعمل على تنظيم التبويض.
- وينتمي الزنجبيل عموماً الفصيلة الزنجبيلية، وهو من نباتات المناطق الحارة. تستعمل جذوره النامية تحت التربة، والتي تحتوي على زيت طيار، لها رائحة نفاذة وطعم لاذع.
- ويعمل الزنجبل على تنقية الجسم من السموم مما يساعد على تنظيم العمليات الحيوية في الجسم ومنها التبويض.
كيف يمكن حساب مدة التبويض؟
- يعتمد التبويض على صحة المرأة وانضباط هرموناتها.
- وغالباً ما يحدث التبويض أي خروج البويضة الناضجة من أحد المبيضين في منتصف الشهر أي في اليوم 13حتى 18 في المتوسط ويتم العد من اليوم الأول في الدورة الشهرية.
- ويجب عدم تناول الأعشاب التي تسبب سيولة الدم مما يعني عدم حدوث الحمل.
- وعلى ذلك يمكن احتساء مشروب القرفة و الزنجبيل بداية من ثاني أيام الدورة الشهرية، و يفضل مرتين يومياً للحصول على نتائج طيبة بخصوص تنظيم التبويض وتنشيطه.