لاقت مهنة خبيرة التجميل رواجًا واسعًا في السنوات الأخيرة خصوصًا في السعودية، واشتهر عددًا كبيرًا من الفتيات اللواتي امتهن هذا العمل كمهنة، واستطعن من خلال مواقع التواصل الاجتماعي تكوين اسم لهن، وكسب ثقة المئات من المتابعات. والتقت سيدتي خبيرة التجميل السعودية سمية السبيت وكان لنا معها هذا الحوار عن بداياتها في هذا المجال وأبرز الصعوبات التي واجهتها..
كيف تعرفين الناس بنفسك؟
انا سمية السبيت خبيرة تجميل، خريجة بكالوريوس، عمري ٣٠ عامًا، أعمل في هذا المجال منذ 6 سنوات.
لماذا اخترتِ مجالك؟ وكيف كانت بدايتك؟
أخترت مجال التجميل لأنه منذ صغري وأنا أحب الفن وأحب أي شي يتعلق فيه، ومنه المكياج، وكنت اتخذها كهواية، وكنت ولا زلت حريصة على متابعة كل جديد يخص عالم المكياج والتجميل.
بداياتي كانت في عام ٢٠١٤ بعدما تركت وظيفتي وسخرت وقتي وتركيزي بالعمل في مجال التجميل، وطورت نفسي فيه كثيرًا، كنت احضر معارض واتابع زميلاتي اللاتي سبقوني في المهنة وكان لهن فضل كبير في تطوري منهم، وعد التركي التي كانت أكبر ملهمه لي، ونوره بو عوض كانت سبب في تطور عملي بشكل كبير ولله الحمد.
كانت بداية ممارستي لمجال المكياج محصورة على نفسي والمقربين لي، وبعد أن تطورت امكانياتي أكثر وأكثر وكان ذلك خلال سنة، شعرت بأني جاهزة للبدء بمشروعي الخاص وأن امتهن مهنة التجميل لكل الناس.
ماهي أبرز الصعوبات التي واجهتك، وكيف تغلبتِ عليها؟
بالنسبة للصعوبات في مجال المكياج كانت أبرزها هي معرفة أنواع البشرة، وأنواع العيون وطريقة عمل المكياج المناسب لكل منها، فضلا عن مواجهة شخصيات وأراء مختلفة من العميلات وطريقة ارضاءهم أو اقناعهن بما يناسبهم.
والسماح لي بوضع لمساتي في المكياج، وأخيرا محاوله إثبات نفسي كان الجزء الأكبر والأصعب نظرًا لوجود خبيرات تجميل كثر في هذا المجال.
نصيحة توجهينها لبنات جيلك ممن يواجهن صعوبة في شق طريقهن؟
دائمًا ما أردد هذه المقولة وهي إذا كنتِ تملكين الموهبة لا تجعلين أي أمر يعقيك عن تنفيذها وممارستها، مع الاستمرار في المحاولة والتطوير من انفسكن سواءً في الدخول إلى الدورات أو التعليم الذاتي عن طريق الاطلاع على مواقع التواصل الاجتماعي.
هل ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في معرفة الناس بك؟ وأي منصة تفضلينها وتعرضين عليها أعمالك؟
لا شك أن مواقع التواصل الاجتماعي سهلت علي وعلى الكثيرين الوصول للناس ومن خلالها قدرتها على عرض أعمالي للعلن، والحمدالله قدرت أصنع لنفسي سمعة طيبة بإخلاصي في عملي واعطائي لكل عميلة حقها، مع أخذ ملاحظات الجميع بعين الاعتبار لأنها سبب التطوير المستمر الذي أسعى له.
وعلى هذا الأساس عُرف اسمي في المجال، خلافًا على أن الشغل النظيف يفرض نفسه.
وحقيقةً أن لكل منصة شريحة لها اهتمامها الخاص، فمثلاً الإنستغرام منصة تحفظ كل أعمالي كما وستلاحظون فيه تطور عملي منذ بداياتي وحتى اليوم، وأيضًا يعد مرجعًا أساسيًا لي، فمن خلاله تستطيع العميلات مشاهدة جميع أعمالي مع اختلاف الإطلالات كطلة العروس وطلة السهرة.
أما منصة "سناب تشات" فأضع فيها يومياتي البسيطة ومنتجات تفيد متابعاتي وفيديوهات تعليمية أيضًا.