في حزورة رمضان الأولى والتي نشرت يوم الأول من رمضان الثلاثاء الموافق 13 أبريل وحملت عنوان (حزورة رمضان الأولى/ نساء ملهمات) تم نشر معلومات عن صحابية جليلية وترك لكم معرفة اسمها، واليوم نقدم لكم الاجابة الصحيحة والمتمثلة بالتالي:
من هي.. الخطيبة المفوهة وافدة النساء إلى المصطفى(ص)
هي...
الصحابية الجليلة أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية رضي الله عنها وافدة النساء إلى النبي، اشتهرت بـ"خطيبة النساء"، كانت تدافع عن النساء وتسأل عن حقوقهن. يروي أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو بين أصحابه فقالت: بأبي وأمي أنت يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك، إن الله بعثك إلى الرجال والنساء كافة فآمنا بك. وإنّا معشر النساء محصوراتٌ مقصوراتٌ قواعدُ بيوتكم ومَقضى شهواتكم وحاملات أولادكم، وإنكم معشر الرجال فُضِّلتم علينا بالجُمَع والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله، وإنّ الرجل إذا خرج حاجّاً أو معتمراً أو مجاهداً حفظنا لكم أموالكم وغزلنا أثوابكم وربينا لكم أولادكم. أفما نشارككم في هذا الأجر والخير؟.. فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كلِّه ثم قال: "هل سمعتم مقالة امرأة قَط أحسن من مساءلتها في أمر دينها من هذه" فنزل فيها قول الله تعالى
" وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ"
شهدت غزوة الخندق وغزوة خيبر، وفى معركة اليرموك، كانت تشارك مع النساء سقاية الظمأى وتضميد الجرحى، وكانت ممن يضربن من يفر من المعركة من جنود المسلمين، ومن قصص شجاعتها أنها اقتلعت عامود خيمتها وراحت تدُك وتضرب به رءوس جنود الروم حتى قتلت يومها تسعة من جنودهم، كانت لها دراية بزينة النساء، فلقد زينت أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنها - يوم زفافها إلى رسول الله، صلي الله عليه وسلم، شهد لها الصحابة الكرام بفصاحة اللسان وقوة البيان وسحر الكلام، وحسن المنطق.
تابعي المزيد: من هي الصحابية الملهمة؟