الشهر الفضيل يوفر لك أيتها الأم الفرصة المثالية لتعزيز القيم الدينية والاجتماعية لدى طفلك، وأيام الشهر لازالت بين يديك..وإشراك الأطفال في روح رمضان يجعلهم يشعرون بأنهم جزء منه، مما يجعلهم يحبونه وينتظرونه من السنة للأخرى، في هذا التقرير تقترح علينا الدكتورة فؤاده هدية، أستاذة طب نفس الطفل بمعهد الطفولة، مجموعة من الأنشطة تساعد على إشراك الأطفال في أجواء رمضان بشكل يحببهم بالشهر الكريم، وتجعل وقت العائلة أكثر متعة..والآن مع سيدتي وطفلك رمضان في التقرير التالي
المشاركة في تحضير السحور والإفطار
نعم، يُمكن لأطفالك مساعدتك على تحضير وجبة الإفطار، وإعطاؤهم الفرصة لمساعدتك أثناء السحور أيضاً، ويتم ذلك بإعطائهم بعض المهام البسيطة، حسب المرحلة العمرية، مثل إعداد طاولة الطعام، تحضير الخضروات وغسلها، هذه المهام تساعد على تطوير الحواس الحركية عند الأطفال، وتنمي بداخلهم حس التعاون، ومساعدة الآخرين والانضباط
صنع لافتات أو ملصقات رمضان
هذه المحاولات الجميلة والملونة بأناملهم الرقيقة تنمي بداخلهم روح الحماس ومعنى المشاركة، كما تساعد الصناعات الورقية على الارتباط برمضان وتنمي لدى الأطفال المهارات الحركية والذهنية
يمكن للأطفال صنع ألواح الحائط عن طريق الرسم والتلوين والكتابات اللطيفة، مع المساعدة من الأهل وأفراد العائلة، يمكنهم أيضاً قص ولزق وتلوين الأعلام والرايات مع رسم الفوانيس الملونة؛ للدلالة على قدوم شهر رمضان
مجموعة ألعاب رمضانية
يمكن لهذه اللعب أن تساعد على تطوير المهارات الاجتماعية والمعرفية، وتعتبر نشاطاً مثالياً خلال موسم رمضان، وتضمن وقتاً ممتعاً للأطفال، تعلمهم من خلال اللعب والفنون والحرف وإحياء التقاليد والقيم الجميلة؛ من خلال الأنشطة الترفيهية والألعاب
استخدام التقويم للعد التنازلي
يمكن شراء التقويم لتشجيع الطفل على أداء بعض السنن البسيطة، أو يمكنهم التنافس مع أنفسهم؛ من خلال تحديد هدف السنة ومحاولة التغلب عليه كل يوم، يمكن للأهل أيضاً الاستفادة من هذا التقويم، بتزيينه بالألوان الزاهية، وإمكانية تعديل استخدامه حسب الرغبة؛ بإضافة معلومة دينية أو حلوى أو مسابقة أو عمل خير لكل يوم
التقويم عبارة عن راية على شكل مسجد كبير متعدد الألوان، قابلة لإعادة الاستخدام لشهر رمضان، يمكن استغلالها لوضع الحلويات والألعاب الصغيرة في كل جيب، تم تصميمها بشكل خلاق مع شريط متين في الأعلى لسهولة التعليق، وتعتبر طريقة مثالية لتحفيز أطفالك وعاداتهم وسلوكياتهم الجيدة
ألعاب تعليمية تضيف معلومات عن الشهر بشكل ممتع
يمكنك من خلال هذه الألعاب التكلم عن الصور الموجودة، وإعطاء الطفل المعلومات الدينية والتاريخية من خلال اللعب؛ لترسخ في ذهنه بشكل أفضل، من هذه الألعاب المسجد النبوي بالمدينة "بازل"
والذي يساعد على صقل مهارات الأطفال المعرفية، ويشجعهم على التفكير السريع وحل المشكلات، كما أنه ينمي قدرة التنسيق بين اليد والعين، إنه بازل كبير يتشارك فيه جميع أفراد الأسرة، وهدية جميلة لأي طفل من سن 10 سنوات
وهناك بازل آخر، يتم من خلاله تصوير مسار الأنبياء بتفصيل كبير وتوضيح حياة وتسلسل الأنبياء في القرآن الكريم، يمكن أيضاً اختبار معرفة الطفل عن الأنبياء؛ باللعب عن طريق استخدام قطع لعب الأسماء التي يمكن إزالتها، واللعبة مناسبة للأطفال بعمر 5-9 سنوات
التبرع بالملابس والألعاب وتعلم سور جديدة
تبرع الأطفال بالملابس والألعاب يساعد على غرس سمة التعاطف، ويحثهم على الإحساس بالغير؛ ليصبحوا ممتنين
تعلم سور قرآنية جديدة..إذا كان أطفالك أكبر سناً ويستطيعون الحفظ، حاولي تعلم السور معهم، هناك الكثير من السور القصيرة للاختيار من بينها، ويمكنك تعليمهم بعض المعاني البسيطة منها، على قدر فهمهم والعمل بها في حياتهم اليومية
أداء الصدقات والزكاة
تعليم الأطفال التبرع بالأموال، ينمي المهارات الأساسية في الرياضيات وإدارة الأموال، ويجعلهم يشعرون بقيمة الأموال، فيعزز الكرم فيهم، يمكن صناعة صندوق للصدقات مع الأطفال؛ ليلونوه ويزينوه، أو شراء صندوق جديد من الكرتون مربع ذي مقبض، مطبوع عليه رسومات لطيفة وملونة بألوان زاهية، ويعتبر هدية مثالية
في موسم رمضان والأعياد، هذه اللعبة تشجع وتساعد الأطفال على مبدأ الصدقات والزكاة، وجعلها جزءاً من الحياة اليومية
التشجيع وإعطاء المكافآت وقراءة قصص عن رمضان
إذا كان أطفالك أكبر سناً، فيمكنكِ معهم إتباع نظام؛ لتتبع إنجازاتهم في حفظ بعض الآيات والأحاديث خلال شهر رمضان، وإعطاؤهم مكافآت للإنجاز؛ من خلال الثناء والتشجيع أو تقديم لعبة أو حلويات، أو تخصيص وقت لأنشطة يستمتعون بها بعد الشهر
قراءة قصص لها علاقة برمضان أو العيد مع أطفالك ، وهذه القصص ستجعل الأطفال يتعلقون بالمناسبات الدينية وسير الأنبياء العطرة، والتابعين والأبطال العرب، وتجعلهم يشاركون الأسرة في هذه المناسبات الدينية، وتجعل من الأبطال مثلاً أعلى لهم