ماهي أسباب تاخر الحمل بعد إنجاب طفلين أو أكثر ولماذا يتأخر الحمل بعد الولادات المتعددة؟ رغم أن المرأة لا تعاني من أمراض تمنع الحمل وتعيقه لهذا سنوضح لكل السيدات، بعد استشارة الاختصاصيين، أسباب تأخر الحمل بعد عدة ولادات، ولابد لنا أن نعلم أن المشكلة ربما تكون لدى المرأة أو لدى الرجل لهذا يجب إجراء الفحوصات الطبية لمعرفة أسباب تأخر الحمل.
تأخر الحمل من دون سبب؟
بعد إجراء الفحوصات الطبية وعدم وجود أي عوائق طبية لدى المرأة والرجل ربما يتأخر الحمل أحيانا نتيجة عدة أسباب من أهمها:
درجات الحرارة المرتفعة:
يمكن أن يسبب تعرض المرأة إلى الحرارة المرتفعة الموجودة في الجاكوزي أو الساونا إلى تأخر الحمل أحياناً. حيث إن الكثير من الدراسات العلمية، حذرت من تعرض الحامل للجاكوزي والحرارة المرتفعة التي ربما تسبب الإجهاض وبعض التشوهات للجنين، ويندرج ذلك على فترات التخطيط للحمل. كما أن تعرض الرجال إلى درجات حرارة مرتفعة، يؤدي إلى تضرر الحيوانات المنوية وضعف في عددها. لهذا تحتاج لمدة 6 أشهر من أجل أن تستعيد قوتها ونشاطها، وهو من أهم أسباب تاخر الحمل الثاني عند الرجال.
الضغوطات النفسية:
الحالة النفسية للمرأة مهمة جدا لحدوث الحمل حيث تؤثر الحالة النفسية السلبية للمرأة إلى تأخر الإنجاب، وبالتالي تؤدي إلى اضطراب في الهرمونات الأنثوية و نقص في عدد البويضات وعدم انتظام الدورة الشهرية.
الولادة القيصرية:
تؤدي القيصرية في بعض الحالات إلى انسداد قناة فالوب، ما يضطر بالزوجين إلى اللجوء إلى أطفال الأنابيب.
السمنة:
تؤدي السمنة والوزن الزائد إلى تكيس المبايض، حيث يمنع ذلك من حدوث الحمل.
التقدم بالسن:
من أسباب تأخر الحمل، أنه بعد سن 35 يؤدي تقدم المرأة في العمر إلى تأخر وصعوبة حدوث الحمل.
ما الذي يمكنني فعله؟
1 – بالتأكيد لم يعد لديك تلك الطاقة في الاستعداد للحمل، كما فعلت في الحمل الأول، لذا عليك أن تسألي نفسك، ما إذا كانت دوراتك الشهرية لا تزال منتظمة، أو ما إذا كانت هناك أي تغييرات قد تقلل فرصك في الحمل.
2 – حددي وقت الإباضة بدقة، أي لا تمارسي العلاقة الحميمية فقط في أي وقت (مما يجعل الحمل أقل احتمالية)؟ عودي إلى استخدام حاسبة التبويض.
3 - اهتمي بنظامك الغذائي، هناك احتمال أن تكوني قد غيرت عاداتك الغذائية منذ أن حملت بالطفل الأول إلى الأسوأ، على سبيل المثال: هل ارتفع استهلاكك للكافيين الآن وأنت أم؟ هذا أمر ممكن، لكن الإفراط في تناول الكافيين ليس مفيداً للخصوبة، بل قد يساهم في عقمك الثانوي.
4 – سجلي قائمة من عادات وأسلوب حياتك: هل تسبب المولود السابق بتوتر أصابك فعدت إلى التدخين مثبلً؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فقد حان الوقت لأن تنتبهي، لأن التدخين يؤدي إلى تقدم البويضات في العمر ويقلل من الخصوبة. أو ربما لا تحصلين على كفايتك من النوم فقلة النوم يمكن أن تفسد هرموناتك، وربما خصوبتك. حان الوقت الآن لتلتزمي بالعادات الصحيّة، لكن الأمر لا يتعلق بك فقط. فإذا كان شريكك يدخّن بشراهة، فهذا قد يؤثر على خصوبته أيضاً.
5 - ضعي في اعتبارك حالتك الصحية، هل بدأت في تناول أي أدوية قد تتعارض مع الحمل؟ هل لديك حالة مزمنة جديدة ظهرت منذ ولادة طفلك الأول؟ قد تكون التغييرات التي تطرأ على صحتك مسؤولة عن العقم الثانوي، الخبر السار هو أن بعض التعديلات الصحية البسيطة - مثل التحول إلى دواء أكثر ملاءمة للخصوبة، على سبيل المثال، أو أن السيطرة على حالتك المزمنة، يمكن أن تقربك من الطفل الثاني أو الثالث الذي تحلمين به.
5 - قفي على الميزان، هل فقدت الوزن أو اكتسبته، بعد آخر طفل؟ حيث يمكن أن يؤثر وزنك على خصوبتك، لذا فإن الاقتراب قدر الإمكان من مؤشر كتلة الجسم الصحي يمكن أن يساعدك أيضاً في الاقتراب من الحمل الثاني أو الثالث الذي تأملين فيه.