رغم دخول المرأة السعودية في العمل الحقوقي منذ سنوات طويلة، وإثبات تواجدها في شتى أنواع القضايا إلا أنها لم تحصل على ترخيص رسمي بمزاولة المهنة إلا منذ أيام قليلة، بعد أن منحت وزارة العدل الرخص لأربع محاميات دخلن موسوعة الأوائل السعودية من أوسع أبوابها، وليضاف إلى إنجازات المرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
دفاع عن المظلومين
منذ طفولتها تميل جهان قربان إلى الدفاع عن المظلومين من خلال الشجارات التي كانت تتم بين أقرانها، حتى إنّ والدها كان يطلق عليها لقب الفيلسوفة. ومع الأيام بدأت تشعر بحلاوة إحساس إعادة الحقوق ورفع الظلم، وهو ما دفعها للالتحاق بكلية الشريعة/ جامعة أم القرى، ثم كان التحاقها كمتدربة منذ ثلاث سنوات بشركة خالد أبو راشد وحسان دحلان للاستشارات الهندسية، الذين أتاحوا لها فرصة التدريب وقدموا لها خبراتهم على طبق من ذهب، حتى أصبح لديها إلمام كافٍ في طريقة كتابة المذكرات الاعتراضية والاستئنافية وصياغة كافة أنواع القضايا بشكل ملخص وبسيط، بحيث يتمكن كل من يطلع عليها من فهم خلفيات القضية كاملة، وبالأخص القضايا التجارية والعمالية، وقضايا الإرث التي تتعرض فيها المرأة على وجه الخصوص لهضم الكثير من حقوقها، أما القضايا الجنائية فهي بعيدة عنها كل البعد؛ لأنها -وبناءً على رأيها- لا تتناسب مع شخصيتها.
مهنة المتاعب
وأصبحت جهان بذلك تملك من الخبرة ما أهلها للقيام بتدريب عدد من خريجات القانون بجامعة دار الحكمة، ومع هذا الشغف بمهنة المحاماة فلا تتردد جهان عن وصفها بمهنة المتاعب؛ مشيرة إلى ضرورة أن يملك المحامي الناجح عقلاً واعياً للإلمام بجميع الأنظمة والقوانين المتعلقة بالعمل والشركات والمرافعات الشرعية وغيرها، وربما ذلك ما يميز محامياً عن غيره، والذي سيتمكن وبمجرد طرح أي قضية من معرفة إلى أي الأنظمة تنتمي، وأي نقطة تحديداً في ذلك النظام، وهذا بالتأكيد يتطلب الكثير من الجهد، ودراسة ما بين السطور؛ استناداً للأدوات والمهارات التي يملكها.
تحقيق الحلم
وتطرقت قربان إلى السلاسة في إجراءات استخراج الرخصة، وأنها لم تستغرق سوى عشر دقائق، وهذا بخلاف ما كانت تتوقع، معتبرة رخصة المحاماة مسؤولية كبرى؛ كونهنّ أول أربع محاميات يحصلن على ذلك بعد سنين من المطالبة به، وهو ما جعل منه حدثاً على مستوى السعودية، وهذا بفضل الله، ثم دعم خادم الحرمين الشريفين للمرأة السعودية في كافة المجالات.
وتأمل جهان أن يكنَّ جميعاً على مستوى تلك الثقة، وأن يتمكنَّ من الوقوف على أرض صلبة، وممارسة المهنة بكل قوة دون مواجهة أي عراقيل سابقة، أو التعرض للطرد من جلسات المحاكم، كما حصل سابقاً لزميلات من قبل بعض القضاة. والواقع يثبت أنّ المرأة إذا رغبت في إنجاز أمر ما قامت به، وعلى أكمل ما يكون.
وسيتحقق للمحاميات الإنجاز أسوة بالسعوديات في مجالات أخرى عديدة.
دفاع عن المظلومين
منذ طفولتها تميل جهان قربان إلى الدفاع عن المظلومين من خلال الشجارات التي كانت تتم بين أقرانها، حتى إنّ والدها كان يطلق عليها لقب الفيلسوفة. ومع الأيام بدأت تشعر بحلاوة إحساس إعادة الحقوق ورفع الظلم، وهو ما دفعها للالتحاق بكلية الشريعة/ جامعة أم القرى، ثم كان التحاقها كمتدربة منذ ثلاث سنوات بشركة خالد أبو راشد وحسان دحلان للاستشارات الهندسية، الذين أتاحوا لها فرصة التدريب وقدموا لها خبراتهم على طبق من ذهب، حتى أصبح لديها إلمام كافٍ في طريقة كتابة المذكرات الاعتراضية والاستئنافية وصياغة كافة أنواع القضايا بشكل ملخص وبسيط، بحيث يتمكن كل من يطلع عليها من فهم خلفيات القضية كاملة، وبالأخص القضايا التجارية والعمالية، وقضايا الإرث التي تتعرض فيها المرأة على وجه الخصوص لهضم الكثير من حقوقها، أما القضايا الجنائية فهي بعيدة عنها كل البعد؛ لأنها -وبناءً على رأيها- لا تتناسب مع شخصيتها.
مهنة المتاعب
وأصبحت جهان بذلك تملك من الخبرة ما أهلها للقيام بتدريب عدد من خريجات القانون بجامعة دار الحكمة، ومع هذا الشغف بمهنة المحاماة فلا تتردد جهان عن وصفها بمهنة المتاعب؛ مشيرة إلى ضرورة أن يملك المحامي الناجح عقلاً واعياً للإلمام بجميع الأنظمة والقوانين المتعلقة بالعمل والشركات والمرافعات الشرعية وغيرها، وربما ذلك ما يميز محامياً عن غيره، والذي سيتمكن وبمجرد طرح أي قضية من معرفة إلى أي الأنظمة تنتمي، وأي نقطة تحديداً في ذلك النظام، وهذا بالتأكيد يتطلب الكثير من الجهد، ودراسة ما بين السطور؛ استناداً للأدوات والمهارات التي يملكها.
تحقيق الحلم
وتطرقت قربان إلى السلاسة في إجراءات استخراج الرخصة، وأنها لم تستغرق سوى عشر دقائق، وهذا بخلاف ما كانت تتوقع، معتبرة رخصة المحاماة مسؤولية كبرى؛ كونهنّ أول أربع محاميات يحصلن على ذلك بعد سنين من المطالبة به، وهو ما جعل منه حدثاً على مستوى السعودية، وهذا بفضل الله، ثم دعم خادم الحرمين الشريفين للمرأة السعودية في كافة المجالات.
وتأمل جهان أن يكنَّ جميعاً على مستوى تلك الثقة، وأن يتمكنَّ من الوقوف على أرض صلبة، وممارسة المهنة بكل قوة دون مواجهة أي عراقيل سابقة، أو التعرض للطرد من جلسات المحاكم، كما حصل سابقاً لزميلات من قبل بعض القضاة. والواقع يثبت أنّ المرأة إذا رغبت في إنجاز أمر ما قامت به، وعلى أكمل ما يكون.
وسيتحقق للمحاميات الإنجاز أسوة بالسعوديات في مجالات أخرى عديدة.