الأم والطفل هما محور اهتمامها، ومنذ خطواتها الأولى في مسيرة حياتها المهنية وضعت الدفاع عن المرأة وحقوقها، وحماية الطفل نصب أعينها، وبالفعل ومن خلال عدد من الوظائف التطوعية التي تولتها، وعدد من المهام المجتمعية التي نفذتها، ككاتبة وباحثة وناشطة وحتى مدربة، حققت إنجازات وساعدت كثيرين ودافعت عن أكثر الملفات تعقيدًا في ملف الأم والطفل، وكانت خير من يمثل السعودية عالميًا..
هوازن الزهراني:
كاتبة وباحثة في قضايا العمل الإنساني، ومهتمة بقضايا الطفل والأسرة مؤسس لبرامج التطوع " ماما هوازن" والذي من خلاله تبنت العديد من الأطفال لتعليمهم طرق كتابة قصصهم الخاصة بأنفسهم.
حصدت جائزة المرأة السعودية المسؤولة عن فئة "راعية المجتمع" حصلت هوازن الزهراني نظير مشاركتها الفاعلة ميدانياً في عدد من البرامج الإنسانية والاجتماعية حول العالم ضمن بعثات المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر.
مثّلت السعوديّة هوازن الزهراني، كاتبة وباحثة في قضايا الطفل والمرأة والعمل الإنساني، في المؤتمر الإقليمي الأول بعنوان "الاستراتيجيات العربية في مناهضة العنف ضد المرأة، وتطوعت في المؤسسات التابعة للأمم المتحدة مثل "يو ني سي آر".
ساهمت في تمكين المرأة السعودية من خلال تدريبها لتعمل بالمراكز التجارية، ساهمت في إطلاق مبادرة لأبناء أسر الشهداء لرد الجميل لهم، وتم تأسيس جمعية لدعم أبناء الشهداء.
العمل التطوعي:
وفي حديثنا مع الزهراني قالت: العمل التطوعي عمل مستمر بالنسبة لي فهو أسلوب حياة لا يتوقف أبدًا فملف الأم والطفل والملفات المتعلقة بالشهداء والعنف بمختلف أشكاله تحتاج إلى المتابعة مستمرة، فتكريم الأمير خالد الفيصل لي في عام 2018 وحصولي على جائزة " راعية المجتمع" حفزني كثير وترك في نفسي الرغبة القوية في المثابرة وبذل الجهد والعطاء في هذا المجال، قضاء حوائج الناس من حولك وغرس الابتسامة على وجيه الناس على المستوى المحلي والدولي جعل الأمر يستحق الجهد المبذول لتحقيقه.