تهتم الأمهات بنوعية الحفاض لرضيعها، ولذلك فهي تختار النوعية الأفضل التي لا تسبب التسلخات لطفلها، ولكنها لا تنتبه لضرورة أن تقوم بتغيير الحفاض بمعدل مرة كل ساعتين على الأقل، ولذلك فمن الممكن أن يؤدي طول مدة استخدام الحفاض لأضرار جسيمة على الرضيع خاصة الذكر، ولذلك يقدم لك الدكتور أحمد عبد المولى شرحاً لهذه المخاطر كالآتي.
مخاطر تأخير تغيير الحفاض على الرضيع عامة
يؤدي تأخير تغيير الحفاض لأن يصاب الطفل بتهيج البشرة والتسلخات.
يؤدي لحدوث ما يعرب بالتهاب الحفاض ويكون مؤلماُ بشدة للطفل.
يؤثر بلل الحفاض على نوم الطفل وراحته، ويمنعه من النوم المتواصل.
يؤدي لعدم تقبل الآخرين لحمل الطفل ومداعبته بسبب تسرب السوائل من الحفاض.
مخاطر تأخير تغيير الحفاض على الرضيع الذكر
- أشارت دراسات حديثة إلى أن تأخير تغيير الحفاض يؤدي لآثار سلبية على خصوبة الطفل في المستقبل.
- يؤثر بقاء الحفاض بين فخذي الطفل الذكر على خصوبته في المستقبل لأنه يرفع درجة حرارة المكان، مما يؤدي إلى أن ترتفع درجة حرارة الخصية مما يؤدي لمشاكل صحية لدى الطفل.
- أجمعت الدراسات الحديثة إلى أن الآباء الذين يتأخرون في الحصول على طفل ويعانون من مشاكل في الخصوبة منها موت الحيوانات المنوية لم تكن أمهاتهم تقوم بتغيير الحفاض بسرعة، وكذلك فالتأخر يؤدي لمشاكل في المشي لدى الطفل الذكر على وجه الخصوص.
نصائح لتجنب مشاكل الحفاضات
يجب على الأم تغيير الحفاضات للطفل بمجرد شعورها بأنها قد تبللت.
ويجب التشطيف للطفل وليس المسح بالورق فقط، والتشطيف يكون بالماء الدافئ وصابون طبي مناسب للطفل.
يجب أن تعرض بشرة الطفل في منطقة الحفاض للهواء، فعدم تعرضها للهواء واستمرار الرطوبة في المكان يؤدي لتهيج الجلد.
استخدام نوع جيد من الحفاضات من تلك التي تحتوي على طبقة عازلة.
يفضل عدم استخدام حفاضات القماش.
ويمكن استخدام النشا أو أي كريم يحتوي على الزنك في حال الطفح الجلدي البسيط.
في حال عدم الاستجابة للعلاج فيجب اللجوء إلى الطبيب والبحث عن أسباب خفية للمشكلة وعلاجها.
يجب ألا يمر أكثر من ساعتين على وجود الحفاض حول المنطقة سواء كانت مبللة أو لا، بل يجب تغييرها وتهوية المكان.