مناسبة اليوم العالمى لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء، في يوم يوم 7 سبتمبر دعا الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فى كلمته عبر الموقع الرسمي للامم المتحدة، جميع بلدان العالم لبذل المزيد من الجهد لتحسين جودة الهواء، لافتا لإمكانية تحديد مصادر تلوث الهواء من خلال تحسين الرصد ، حيث تساعد تساعد التشريعات الوطنية القائمة على الأدلة في الوفاء بالمبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية بشأن جودة الهواء، ووفرض معايير أقوى بشأن الانبعاثات على المركبات ومحطات توليد الطاقة ، والتشييد والصناعات يمكن أن يخفض التلوث.
وأعرب الامين العام عن ترحيبه بتوقف العالم مؤخرا عن استخدام البنزين المُعالج بالرصاص، لافتا لأهمية القيام بالعديد من الخطوات الأخرى، والتي من خلالها يمكن إنقاذ ما يصل إلى 150 مليون شخص في هذا القرن ، والمساعدة في تنقية غلافنا الجوي.
خطوات يمكن من خلالها حل مشكلة تلوث الهواء
و سلط الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الضوء على المخاطر التي يشكلها تلوث الهواء على صحتنا ، وحث على بذل المزيد من الجهود لمعالجة هذه المشكلة، معددا الخطوات التي يمكن من خلالها حل مشكلة تلوث الهواء ومنها والاستثمار في الطاقة المتجددة بدلا من الوقود الأحفوري ، وإتاحة الطهي النظيف والتدفئة النظيفة، والتوقف الفوري عن استخدام الفحم ليتم الانتقال إلى مركبات خالية تماما من الانبعاثات.
وبنهاية كلمته، دعا الأمين العام الجميع للتكاتف والعمل معا ، اليوم وكل يوم، لتنقية الهواء الذي نتنفسه حتى نتمكن من حماية الناس والكوكب حيث تلوث الهواء مشكلة يمكن حلها.
موضوع عام 2021: هواء صحي ، كوكب صحي
وتحتفل الامم المتحدة هذا العام باليوم الدولي للهواء النظيف للسماء الزرقاء تحت عنوان "هواء صحي ، كوكب صحي" ، والذي يؤكد على الجوانب الصحية لتلوث الهواء ، لا سيما بالنظر إلى وباء كوفيد 19، حيث ينصب تركيز هذا العام على إعطاء الأولوية للحاجة إلى هواء صحي للجميع ، مع الحفاظ على نطاق واسع بما يكفي ليشمل القضايا الحاسمة الأخرى مثل تغير المناخ ، وصحة الإنسان والكوكب ، وكذلك أهداف التنمية المستدامة ، حيث يعد 2021 بمثابة دعوة حاشدة للعمل لمواءمة الجهود والمطالبة بحق الهواء النظيف.
احتفالية لزيادة الوعي بأهمية الهواء النظيف
وكانت الجمعية العامة للامم المتحدة اعتمدت يوم 7 سبتمبر عام 2019، يوما دوليا للاحتفال بهواء نقي في السماء الزرقاء، حيث أقرت الامم المتحدة بأهمية الهواء النقي وتأثير تلوث الهواء على صحة الإنسان والنظم البيئية، ولا سيما تأثيره غير المتناسب على النساء والأطفال وكبار السن.
يهدف اليوم العالمي إلى زيادة الوعي بأهمية الهواء النظيف للصحة والإنتاجية والاقتصاد والبيئة؛ إثبات الارتباط الوثيق بين جودة الهواء والتحديات البيئية والتنموية الأخرى مثل تغير المناخ؛ تعزيز الحلول التي تعمل على تحسين جودة الهواء من خلال مشاركة الممارسات والابتكارات وقصص النجاح القابلة للتنفيذ؛ والجمع بين الجهات الفاعلة المتنوعة من أجل نهج منسقة وطنية وإقليمية ودولية للإدارة الفعالة لجودة الهواء.
فعاليات عالمية للمطالبة بهواء نظيف
في جميع أنحاء العالم، تنظم وكالات الأمم المتحدة والحكومات ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية العديد من الفعاليات - الكثير منها افتراضية بسبب جائحة فيروس كورونا - للاحتفال بهذا اليوم الدولي وتحفيز العمل على تنفيذ أهدافه. وتشمل هذه الفعاليات مناقشات وندوات عبر الإنترنت وعروضا موسيقية وأفلاما وثائقية ومعارض وتوزيع النباتات والأشجار.
ويمكن للأفراد أيضا أن يلعبوا دورا في تنقية الهواء، من خلال ركوب الدراجات إلى أماكن عملهم، التوقف عن حرق النفايات الذي يتسبب في تلوث الهواء، والضغط على السلطات المحلية لتحسين المساحات الخضراء في المدن، حيث يمكن للجميع المساهمة في جعل الهواء أنظف وجعل السماء أكثر زرقة.
تابعوا المزيد: أفكار للاحتفال بالصديق في اليوم العالمي للصداقة