الطفل الكثير الحركة والعنيد، أي الطفل الحركي والذي يمتلك رأساً كبيراً حسب تعبيرنا يعتبر مشكلة تواجه الأم، كما يعاني منها باقي أفراد الأسرة، بل والضيوف والجيران كذلك، والأم تكون حائرة ما بين حبها لطفلها وبين ضرورة أن تتخلص من مشكلة كثرة الحركة والعناد لأنها تؤذي وتؤدي لمشاكل أكبر، ولذلك فقد قررت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها أن تلتقي بالمرشدة التربوية عبير كامل لكي تشرح لنا طريقة التعامل مع هذا النموذج من الأطفال كالآتي.
صفات الطفل الكثير الحركة والعنيد
تلاحظ الأم أن الطفل الكثير الحركة كثير الانفعال في جميع تصرفاته داخل البيت وخارجه.
يتصف الطفل الحركي والعنيد بسرعة ردود الفعل مثل الاعتداء على من يضايقه بدون تردد أو تفكير، أو محاولة الصفح مثلاً.
مستهتر وغير مبالي.
لا يحترم الكبار ولا يرد بذوق وأدب على الأسئلة التي توجه له، بل يدير رأسه.
يحوز أفكاراً أو عادات لا تتناسب مع القيم والمعتقدات الموجودة في البيئة، وربما تعلمها من الشارع أو رفاق سوء في المدرسة أو بعض الأقارب.
شديد الانفعال والعصبية، حتى في أبسط المواقف وردود فعله لا تناسب عمره.
الطفل الكثير الحركة والعنيد لا يملك قراراً واحداً، وربما يتصف بالأنانية.
العناد والحركة الكثيرة من الصفات التي تأتي مع بعضها لأسباب نفسية.
تابعي المزيد: كيفية التعامل مع الطفل المتمرد والعنيد
نصائح للتعامل مع الطفل الكثير الحركة والعنيد
لا تولي انتباهاً كبيراً لتصرفاته لأن ذلك سوف يزيد من المشكلة.
لا تضعي أشياء قابلة للتلف تحت متناول يده.
لا تعاقبيه بقسوة.
العدل وعدم التفرقة في المعاملة بينه وبين باقي الأبناء.
يجب أن تستخدم الأم القصة والحكمة وقصص القرآن لكي تعلمه مكارم الأخلاق.
عدم معايرته بل يجب تدبر المكافأة له على كل فعل طيب يقوم به.
لا تقومي بحرمانه من شيء يحبه فذلك سوف يزيد من عناده.
استمعي له وامنحيه فرصة ليعبر عن نفسه لكي تكتشفي أسباب عناده وما يعانيه من مشاكل لا تعرفينها في البيت او المدرسة.
اطرحي بدائل للسلوك العنيد. في حال رفض طفلك للذهاب إلى فراشه للنوم، أو في حال رفضه الجلوس أمام التلفزيون مثل باقي الأولاد.
تابعي المزيد: طفلي العنيد.. كيف أتعامل معه؟
أخطاء في التعامل مع الطفل الكثير الحركة والعنيد
الضرب فهو وسيلة تربوية فاشلة بكل المقاييس.
بعص الأمهات يستخدمن أسلوب التذلل له، مثل ان تلح عليه لكي يتناول الطعام أو يكمل طبقه.
بعض الأمهات يرددن أمام الطفل أنه طفل عنيد وبالتالي يتعود على العناد، بل ويصر عليه.
تطلق بعض الأمهات بعض الألقاب على الأطفال الكثيري الحركة والعنيدين مثل القرد والعنكبوت وباتمان وغيرها مما يجعله لا يتغير.