فاكهة الكمثرى مصدر ممتاز للألياف الغذائية ومضادات الأكسدة، وتمنع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان. تعرّفي إلى فوائد الكمثرى للنساء وفقاً لموقع "باسبور سانتيه":
القيم الغذائية والسعرات الحرارية للكمثرى
مع 57 سعرة حرارية فقط لكل 100 جرام، فإن الكمثرى لها قيمة طاقة منخفضة، ولكنها ذات قيمة غذائية عالية. تتكون بشكل أساسي من الماء والكربوهيدرات والألياف الضرورية لعمل الجهاز الهضمي بشكل صحيح. تساعد الكمثرى أيضاً على تعزيز الشبع وتوفر الطاقة التي يمتصها الجسم بسرعة.
من منظور المغذيات، الكمثرى مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة من الفيتامين سي C، مصدر جيد لفيتامين ك K والنحاس. لذلك فإنَّ لديها ملفاً غذائياً كاملاً وتستحق مكانتها كجزء من نظام غذائي متنوع.
فوائد الكمثرى
الكمثرى فاكهة صحية. تحتوي على الكربوهيدرات بنسب جيدة والألياف الغذائية، وكذلك المواد المضادّة للأكسدة. هذا يعطيها خصائص مضادّة للسرطان ومضادات الأكسدة والجهاز الهضمي، والتي تفيد بشكل خاص في الأداء الأمثل للجسم.
فوائد الكمثرى في مكافحة السرطان
يمكن أن يقلل تناول كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، وخاصة الموجودة في الفواكه والخضروات، بما في ذلك الكمثرى، من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
فوائد الكمثرى لصحة القلب والأوعية الدموية
إن إضافة قشر الكمثرى إلى نظام غذائي مرتفع الكوليسترول، من شأنه أن يقلل من زيادة نسبة الدهون في الدم ويزيد من تركيز مضادات الأكسدة في الدم. على الرغم من الحاجة إلى التحقق من هذه النتائج لدى البشر، يبدو أن تناول الكمثرى بالكامل، من شأنه أن يوفر أقصى قدر من مضادات الأكسدة.
وجدت دراسة أخرى أن استهلاك الفاكهة سيكون له تأثيرات متغيرة على قدرة مضادات الأكسدة ودهون الدم اعتماداً على ما إذا كنتِ مدخنة أو غير مدخنة. في الواقع، الاستهلاك اليومي للفواكه (كمثرى، تفاحة، ونصف كوب (200 مل) من عصير البرتقال)، يزيد بشكل خاص من قدرة مضادات الأكسدة لدى غير المدخنين. ولدى المدخنين، لاحظ الباحثون بشكل أساسي انخفاضاً في نسبة الدهون في الدم.
تابعي المزيد: 7 أطعمة تقضي على الفيروسات نهائياً
قوة مضادات الأكسدة
تحتوي الكمثرى على العديد من المركّبات الفينولية. بفضل قوتها المضادّة للأكسدة، يمكن لهذه المواد الموجودة في الأطعمة ذات الأصل النباتي أن تمنع العديد من الأمراض، بما في ذلك أنواع معينة من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. توجد هذه المركّبات الفينولية، الفلافونويد والأحماض الفينولي، بشكل رئيسي في قشر الكمثرى، ولكن أيضاً بكميات أقل في لب الثمرة.
الألياف الغذائية
الكمثرى مصدر عالٍ للألياف الغذائية، وهو مهم لتنظيم العبور المعوي والوقاية من الإمساك، والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. حوالي ثلثي الألياف في الكمثرى هي ألياف غير قابلة للذوبان. يحتوي قشر الكمثرى على ألياف أكثر من لبها.
ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
تابعي المزيد: علاجات طبيعية تساعد على تقوية المناعة وفق اختصاصية
