حلت المستكشفة والناشطة في مجال السياحة السعودية حصة العجاجي، ضيفة اليوم الخميس، 11 نوفمبر، في بيت سيدتي الزجاجي، في بوليفارد رياض سيتي، ضمن سلسلة حوارية تنظمها مجلة سيدتي مع شخصيات ملهمة في مجالات عدة.
بداية الحديث حدثتنا حصة العجاجي المهتمة بالسياحة المحليّة والثقافة والتراث الوطني السعودي عن بداية رحلتها، حيث كانت البدايات مع عائلتها، حيث بدء شغفها بالسياحة والثقافة في وقت مبكر، إلى أن سافرت للدراسة في الخارج وعادت إلى السعودية في عام 2016 من بعثتها، وارتبطت بعمل وظيفي ولم تسنح لها الفرصة آنذاك للسفر، فقررت حينها أن تبدأ رحلتها في اكتشاف جمال مدن المملكة مناطقها وطبيعتها المتنوعة وتاريخ كل منطقة.
وخصصت المستكشفة حصة العجاجي صفحة رسمية لها على منصة "انستقرام" توثق خلالها العديد من اللقطات والمقاطع المصورة التي اكتشفتها خلال زيارتها لمناطق متفرقة من المملكة. وأشارت حصة إلى أن "الإقبال على السياحة الداخلية زاد في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ، خصوصًا بعد جائحة كورونا، والتي من إيجابياتها أنها أجبرت الناس على عدم السفر ومنها اكتشفوا أن بلادنا تزخر بطبيعة ساحرة كانت غير مكتشفة للجميع".
وعن التحديات التي واجهاتها خلال رحلاتها الاستكشافية، عبرت بأنها بالفعل واجهت تحديات إلا أن هذه التحديات خلقت لها ذكريات جميلة في كل مدينة أو قرية زارتها، وأضافت حصة بأن من أكثر المناطق التي زارتها واعجبت فيها كثيرًا هي المنطقة الجنوبية، نظرًا لتنوع الكبير التضاريس من جبال أودية، كذلك التنوع في الموروث الشعبي لكل مدينة، إلى جانب طبيعة المنطقة الساحرة وأجوائها.
وأوضحت حصة أن عدة رحلات قامت بها مع أصدقاءها أصبحت تتوسّع دائرة المشاركين في كلّ رحلة بدءاً من الأصدقاء ومروراً بالمتابعين الذين تشاركهم رحلاتها ويطلبون المشاركة بها. إلى أن أصبحت الوجهات السياحيّة والتعريف فيها هي شغفها واهتمامها ومجالها، وانتقل العمل من هواية وشغف إلى عمل مؤسّسي حيث أسّست شركة "معالم لتنظيم الرحلات".
وختامًا عبرت حصة بأن رؤية المملكة 2030 فتحت أفاقًا واسعة للشباب في مجال السياحة، وكذلك الجهات الحكومية المعنية أيضًا تدعم كل صاحب مشروع، سواء كانت وزارة السياحة أو وزارة ثقافة حيث تقدم كافة التسهيلات اللازمة للجميع.