حل خبير التجميل والمكياج العالمي بسام فتوح ضيفاً على "بيت سيدتي الزجاجي" في بوليفارد الرياض، في حوار كشف خلاله العديد من الأسرار حول مسيرته المهنية، مقدماً عدة نصائح للفتيات والنساء من أجل الحفاظ على جمالهن الطبيعي.
"سيدتي" قدمت فرصة لجمهورها لتعلم أحدث تقنيات وطرق المكياج على يد أحد أفضل أيقونات الجمال "بسام فتوح"، من خلال دورة تدريبية شهدت حضوراً كثيفاً داخل "بيت سيدتي الزجاجي".
ويتميز بسام فتوح فنان مكياج المشاهير، اللبناني الجنسية بعين ثاقبة وشغف كبير للأضواء والفخامة.
وقد أطلق بسام فتوح علامته المميزة لمنتجات التجميل على نطاق واسع في العام 2010, وتميزت علامته التجارية بالابتكار والجودة والاصالة والخبرة الواسعة بلمحة شرقية.
وخلال حواره مع "سيدتي" أجاب عن عدد من الأسئلة التي وجهتها له المذيعة إيمان رجب، حيث عبر في البداية عن سعادته الكبيرة بالتواجد في "بيت سيدتي الزجاجي" وفي "بوليفارد الرياض" خلال الحوار التالي.
-ارتبط اسمك في بداية مشواري المهني بالفنانة هيفاء وهبي، بحكم تعاونكما سوياً أكثر من مرة، ماذا يمكنك أن تخبرنا عن هذا التعاون؟
هذا الأمر من الأشياء التي أعتز بها كثيراً، فقد جاء التعاون عن طريق المصادفة، حيث لم تكن هيفاء وقتها قد أصبحت نجمة معروفة، كذلك أنا لم أكن قد أصبحت مشهوراً، وحين التقيتها لفت جمالها انتباهي، فعرضت عليها أن نتعاون في عمل بعض جلسات التصوير على أن أقوم بعمل المكياج لها، ومن هنا بدأ تعاوني المثمر معها، وأصبح المتابعون ينتظرون كل "لوك" جديد أقوم بتنفيذه لها، ومع الوقت وفقني الله في مجالي، وأصبحت هي نجمة كبيرة، بعد تلك الانطلاقة الناجحة لنا معاً.
-من أيضاً من نجمات الفن تعتز كثيراً بالتعاون معهم؟
عدد كبير بالطبع، فقد تعاملت مع أغلب النجمات في الوطن العربي، وإن كانت هيفاء وهبي وإليسا ونجوى كرم هم النجمات اللواتي تعاملت معهن أكثر من غيرهن.
-هل التعامل مع الفنانت صعب من ناحية الاتزام بالمواعيد وما إلى ذلك؟
(يضحك) هل ستصدقين إذا قلت لك أن الإجابة هي لا؟ فبعض الأحيان يكون التعامل مع فتاة صغيرة أو عروس لا تمتلك الخبرة الكافية أصعب بكثير بالنسبة لي من التعامل مع نجمة كبيرة لديها خبرة وثقة في عملي، ولا يكن لديهن التردد والحيرة التي تكون عند بعض الأناس العاديين.
-هل من مواقف طريفة تذكرها من خلال تعامل مع الفنانات؟
لا أذكر موقفاً معيناً، لكن ربما أحياناً عند تصوير "الفيديو كليبات" نجلس في موقع التصوير لما يزيد عن 24 أو 36 ساعة متواصلة، لذلك مع الإرهاق والتعب والتواجد لوقت طويل في مكان واحد تنتج بالطبع مواقف كوميدية تهون علينا هذا التعب.
-أنت ممن ينادون كثيراً بالجمال الطبيعي للمرأة، بعيداً عن عمليات التجميل، فكيف يمكن للمرأة أن تحصل على جمال طبيعي دون عمليات؟
دعيني أوضح أنني لست ضد عمليات التجميل من حيث المبدأ، وإنما أنا ضد المبالغة في التجميل، وأن لا يكون هناك ما يمكن أن نسميه نماذج معلبة، مثل أن تريد كل الفتيات أن تملك نفس الأنف أو نفس شكل الشفاه التي تمتلكها إحدى الفنانات، لأن ما يناسبك ليس بالضرورة أن يناسب غيرك، فأنا لست ضد فكرة أن يلجأ أحد الأشخاص إلى التجميل لتعديل شيئاً مزعجاً بالنسبة له في شكله، وإن كنت أؤمن بأنه ليس هناك وجهاً خلقه الله ليس جميل، فالله سبحانه خلقنا جميعاً في أبهى صورة، لكن علينا أن ندرك مواطن جمالنا.
-وكيف يمكن للمرأة برأيك أن تبرز جمالها استناداً إلى المكياج فقط؟
هذا العالم واسع للغاية، لكن من الممكن أن نركز على بعض القواعد الأساسية وهي، أن كل شيء نريد أن نظهره في وجهنا نستخدم له الألوان الفاتحة "والهايلايت"، وكل شيء نريد إخفاءه نستخدم له الألوان الداكنة لكي يكون في الظل، وهذا الأمر يمكن تطبيقه مع العيون الوجه وكل شيء.
-دعنا نتطرق إلى العلامة التجارية الخاصة بك "بسام فتوح"، ما هي مستحضرات التجميل التي تحرص على تواجدها في علامتك التجارية وما هو الجديد الذي سوف تطرحه قريباً؟
ما يميز علامتي التجارية في رأيي، أن كل المستحضرات الموجودة بها هي مستحضرات حقيقية نابعة من تجربتي، وقمت بالفعل بتجريبها على عدد من المشاهير والنجوم قبل إطلاقها للجمهور، وهدفي الأساسي هو طرح منتجات تلبي حاجة المرأة العربية، والمرأة السعودية بشكل خاص، كون السوق السعودية هي أكبر الأسواق التي أستهدفها من خلال عملي.
-ختاماً، ما هي أهم نصيحة توجهها للمرأة العربية من أجل الحفاظ على جمالها الطبيعي؟
أهم شيء هو عدم الإكثار من أي شيء، سواءاً بالمكياج أو البوتكس أو الفيلر وغيرهم، فليس من الضروري أن نأخذ نموذجاً ما من المشاهير أو الصديقات ونرغب في الوصول إلى هذا الشكل بالذات، فلكل فرد منا جماله الخاص الذي لا يشبهه فيه أحد.