"الخطة ب"،هو مشروع لشابة سعودية على كورنيش الفناتير بمدينة الجبيل الصناعية لتنسيق الجلسات الخارجية والداخلية لكل المناسبات الاجتماعية وحتى الرسمية بطابع مختلف يلبي احتياجات الجميع.
التقينا آلآء السبيعي صاحبة المشروع وخرجنا بالحوار التالي:
حدثينا عن مشروعك؟
فكرة المشروع عندي منذ زمن، وكشخص لي شغف بالنزهات البحرية كان الموضوع يهمني من ناحية عدم وجود الأماكن الكافية التي توفر الراحة والخصوصية والترفيه، فحرصت أن أبدأ فكرتي كمحاولة لحل النقص الموجود في أماكن مطلة على البحر ومنسقة بقدر كافٍ، وبدأت التنفيذ الفعلي تقريباً قبل شهرين، وحرصت على أن تكون البداية مع الأجواء الجميلة لفصل الشتاء حتى يزيد من إقبال الناس عليه.
منْ شجعك على ذلك وقدم لك الدعم؟
أهلي هم أكبر الداعمين لي ويسهمون في مساعدتي في كافة تفاصيل العمل ،وهم من حرص على دعم ميولي منذ الصغر في تنسيق وترتيب الحفلات والاجتماعات؛ سواء بالأعياد أو غيرها على نطاق الصديقات، والأهل، لأنني كنت أهتم بالتفاصيل بشكل متكامل، وهذا حفزني بشكل كبير وكان عاملاً مهماً جعلني أتجه لهذا المجال وأبدأ المشروع الخاص بي، بعد حصولي على دورة في إدارة المشاريع في مركز التنمية الصناعية بمدينة الجبيل الصناعية.
ماذا عن التحديات التي قابلتك؟
كوني طالبة في الجامعة فهذا تحدٍ كبير؛ لأني أجتهد في الحفاظ على معدلي وأنجز المهام الجامعية، وأجتهد أن أوفق بينها وبين مشروعي، وهذا يعتبر صعباً إلى حد ما. ما الجهات الرسمية التي دعمتك؟
حاولت التقديم على جهات الدعم الحكومي المختلفة، كون المشروع قائم من الصفر.وأتطلع لدعم المشروع من قبل الجهات ذات الاختصاص في الجبيل الصناعية التي لها أثر واضح في رعاية المشاريع الناشئة مثل الهيئة الملكية بالجبيل وغيرها.
كيف ترين مستقبل مشروعك؟
بإذن الله أرى أن مستقبل مشروعي مزدهر؛ حيث إني أعمل على كسب زبائن دائمين ومستمرين لضمان نجاح المشروع وتوسع أصدائه في المنطقة.
ما طموحك؟
أطمح أن أتطور في ريادة الأعمال وامتلاك منشأة خاصة بي وتدعم فكرته لكن بشكل أوسع، حيث أستطيع تلبية طلبات المنطقة الشرقية بمعونة الله وتوفيقه، وأيضاً أعمل على تجديد وتطوير الأفكار التي تدعم المشروع.
كلمة للفتيات اللائي يرغبن السير في مجال الأعمال؟
أي شخص يخطو نحو ريادة الأعمال يجب عليه الصبر والمرونة وتقبل فكرة النجاح أو الفشل؛ لأن كل مشروع لابد أن يتحمل نسبة من المخاطرة، والوصول للقمة ولطعم النجاح يتطلب المزيد من الإقدام والإصرار وعدم اليأس. كذلك العمل على التطوير المستمر وعدم الوقوف عند حد معين يساهم في تحقيق كافة الأهداف التي يتطلع لها الفرد.