حلت العضوة السابقة في مجلس الشورى السعودي، ضيفة في بيت سيدتي الزجاجي، الواقع في منطقة البوليفارد، ضمن سلسلة حوارية تنظمها مجلة سيدتي خلال موسم الرياض، في الاستديو الخاص بلقاءات الضيوف. حدثتنا فيه عن مسيرتها المهنية وأهمية دور المرأة السعودية وتقلدها المناصب الدبلوماسية.
بداية عبرت نورة الشعبان عن اعجابها بفكرة البيت الزجاجي المبتكرة وتصميمه، وقالت: البيت الزجاجي يشعرني وكأني أطل على العالم والعالم أيضًا ينظر إلينا بسبب تصميم الشفاف والمميز.
وعن تقلدها منصب عضوة في مجلس الشورى، تصف نورة بأنها كانت تجربة ثرية وعميقة، جعلتها تنظر للأمور من زوايا أخرى ومنظور بعيد مختلف عما كانت عليه في السابق، ويعود ذلك بسبب عملها في دراسة وبحث في التقارير والقضايا التي تهم المجتمع، حيث كانت ترى أبعاد مختلفة لم تكن تدركها في السابق، ما جعلها تتوسع أكثر في قراراتها وحكمها على الأمور.
وتضيف نورة بأنها منحت الثقة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من خلال المجلس، حيث كانت تمثل المرأة السعودية في كثير من المحافل الدولية، مشيرة إلى أنها فخورة بتمثيلها للمرأة السعودية في مؤتمر المرأة القيادية في المجال الدبلوماسي في لتوانيا أمام ثمانين دولة، ولها مشاركات أخرى في مؤتمرات عدة منها في مصر وجورجيا وأوكرانيا، تعرفت من خلالها على قضايا المرأة وحقوق الانسان وغيرها من القضايا الاجتماعية للاستفادة منها وتطبيق القرارات الناجحة منها في مجتمعنا.
وعن رأيها في مشاريع وبرامج رؤية المملكة 2030، تقول نورة: "إن المشاريع الضخمة التي تعمل عليها المملكة سواء في مدينة نيوم أو القدية أو مشروع ذا لاين هي كلها تمثل فرص مستقبلية وواعدة لشبابنا وبناتنا، وسيعمل الجيل الحالي في المستقبل في وظائف مبتكرة لم تخلق بعد"، مشيرة إلى أن هذه المشاريع ستسهم في تنمية اقتصاد الوطن وازدهاره.
وعن عضويتها في المجلس الاستشاري في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، تقول: "هدفنا في هذا المجلس أن نجعل هذا القطاع ينهض، ونعمل على أفكار جديدة تتناغم مع أهداف رؤية 2030، وإصلاح مكامن الخلل وتطوير مكامن القوة مع وضع استراتيجيات واضحة للنهوض بقطاع التدريب في المملكة".
ووجهت نورة الشعبان كلمة خلال اللقاء للمرأة السعودية قالت فيها: "رسالتي للمرأة السعودية التي صنعت نفسها رغم كل الظروف بأن تستمر في المناضلة في صقل نفسها أكثر والتركيز على تطوير مهاراتها، لأن المستقبل ينتظر شخصيات مختلفة ومتميزة".