يقوم بعض الأشخاص بالعديد من السلوكيات الخاطئة، أثناء احتساب المشروبات الدافئة أو الباردة، السلوكيات التي تخرج عن قواعد الإتيكيت. في هذا الإطار، تقدّم خبيرة الإتيكيت والبروتوكول، هدير حسين، عددًا من القواعد والنصائح التي يجدر تطبيقها عند شرب المشروبات الباردة والساخنة.
إتيكيت شرب المشروبات الساخنة والباردة
- لا يفضل تبريد المشروبات الساخنة بالفم كما يفعل البعض؛ تقضي قواعد الإتيكيت الانتظار قليلًا حتى تخفض سخونة المشروبات من أجل تناولها.
- يخرج عن قواعد الإتيكيت وضع قطعة البسكويت أو المخبوزات في المشروب الساخن، بخاصّة خلال التجمعات العائلية أو بين الأصدقاء.
- توضع الملعقة الخاصّة بتحريك المشروب في الطبق الخاص بالكوب، وليس على الطاولة مباشرة. ينسحب الأمر على ظرف الشاي أو غلاف أي مشروب آخر. أضف إلى ذلك، عند تقليب المشروب الساخن لإذابة السكر، من الهامّ البعد عن إصدار أي صوت بوساطة الملعقة.
- يجب الانتباه إلى أن آثار أحمر الشفاه على أكواب المشروبات، سواء كانت باردة أو ساخنة، لا تراعي شروط الإتيكيت. لذا، يفضل مسح أحمر الشفاه قبل احتساء أي مشروب.
تابعوا المزيد: إتيكيت الاعتذار في المواقف المختلفة
- تضع محال بيع العصائر، كما المطاعم والمقاهي، قطعة من الفاكهة في كأس العصير لغرض التزيين، الأمر الذي يستوجب تناول المشروب البارد بعد إزالة الشريحة أو إسقاطها في الكوب.
تابعوا المزيد: قواعد مثالية لاستخدام المظلة في الشتاء
- لا ينصح بشرب الماء أو أي مشروب دفعة واحدة، بل ببطء، وعلى مراحل.
- يجدر الحذر عند فتح عبوة العصير الكرتونيّة، لأنّه عكس ذلك قد يتسبّب بانسكاب السائل، وتلويث الملابس.
- يخرج مضع الثلج الذي يبرّد العصير عن آداب الطعام والشرب.
- لا يُنصح بشرب أي مشروب يتسبّب للمرء بمشكلات في الجهاز الهضمي.
- يحمل كأس العصير أو المشروب البارد من الجزء السفلي.
تابعوا المزيد: القواعد الثماني الخاصّة بإتيكيت سهرات رأس السنة