الدكتورة غادة المطيري هي باحثة ومخترعة وسيدة أعمال سعودية، وهي أستاذ الكيمياء الصيدلية وعضو هيئة التدريس في أقسام الهندسة الحيوية وهندسة النانو. والمدير العام لمركز التميز في طب النانو والهندسة في معهد هندسة الطب في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، كما أنها عضوة مجلس أمناء "مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار" منذ أبريل (نيسان) 2020.
الصعيد الأكاديمي
التحقت في 1997 بكلية العلوم التابعة لجامعة أوكسيدنتال في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا التي منحتها بكالوريوس الكيمياء في عام2000.
واصلت دراستها لنيل شهادة الماجستير والدكتوراه، فحصلت على الدكتوراه في كيمياء المواد – مع التركيز على إلكترون ديوكاليزاتيون والبنية الجزيئية عملت في جامعة كاليفورنيا ـ بيركلي المرموقة مع البروفسور الأمريكي جان فريشيت في العديد من الأبحاث الخاصة بتكنولوجيات علم النانو.
كما شغلت المطيري سابقاً منصب أستاذ مشارك بين عامي 2012 و2017 في "جامعة كاليفورنيا" في سان دييغو، وأستاذ مساعد بين عامي 2008 و2012.وحصلت على دكتوراه في كيمياء المواد عام 2005 من "جامعة كاليفورنيا" مع التركيز على "إلكترون ديوكاليزاتيون" والبنية الجزيئية، وماجستير في الكيمياء الحيوية من "جامعة بيركلي في كاليفورنيا"، وبكالوريوس في علوم الكيمياء من "جامعة أوكسدنتال" في لوس أنجلوس
أبرز إنجازاتها
اكتشفت المطيري معدناً يمكّن أشعة الضوء من الدخول إلى جسم الإنسان في رقائق تسمى "الفوتون"، مما يسهل معه الدخول إلى الخلايا دون الحاجة إلى عمليات جراحية، كما أسهمت بعدة أبحاث ودراسات، وتُرجمت 5 من مؤلفاتها المتصلة بـ"التقنية الدقيقة" إلى الألمانية واليابانية.
حازت على جائزة الإبداع العلمي من منظمة "HEN" لدعم البحث العلمي في أميركا عام 2013 وهي جائزة تُمنح لأفضل مشروع بحث يمن بين عشرة آلاف باحثة وباحث، وفي عام 2012 تم تقديم اكتشاف المطيري إلى "الكونجرس الأميركي" كواحد من أهم 4 اختراعات طبية،
ونالت عام 2009 جائزة الابتكارات الجديدة لمدير المعهد الوطني للصحة لعملها على استراتيجيات الاستجابة المضخمة كيميائياً للعلوم الطبية.
ابتكرت جهاز ليزري جديد يحوّل الدهون إلى حرارة بسرعة كبيرة دون إجراء عمليات شفط أو غيرها، فقامت على أساسه بتأسيس شركتها الطبية eLux بتكلفة 40 مليون دولار ودخلت بالتالي مجال ريادة الأعمال.
احتلت المطيري المرتبة الثامنة ضمن قائمة المهندسات الأكثر تأثيرا في العالم، وذلك وفقا لقائمة "أكاديميا إنفلونس" الجديدة والتي تحدد المهندسات الأكثر تأثيرًا في العالم.