فازتْ الدُكتورة إيمان قاسم النحيلي، الأسْتاذة في طبّ الأعْصاب بمسْتشفى الرّازي" بتونس بجائزة أفْضل بحْث علميّ نسائي في تونس لسنة 2021 عنْ بحثها الطبّي حول :"الخصائص السريريّة، علامات البداية وتطوّر الأعْراض العصبيّة لدى مرْضى كوفيد19 ".
وقد تمّ إحداثُ هذه الجائزة السنويّة منذ 2009 بهدف تشْجيع الباحثات التُّونسيّات ودعْم مسارِهنّ العلميّ ،و تُسند سنويّا إلى أفضل بحث علميّ تم إنجازه من باحثة تونسيّة.
موكب تسليم الجائزة
و انتظم موْكب إسنادُ الجائزة و تسْليمها تحت إشْراف أمال بلحاج مُوسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، و منصف بوكثير وزير التّعليم العالي والبحث العلميّ، و علي المرابط وزير الصحّة.
وقدّمت الدكتورة إيمان قاسم النحيلي عرضا موجزا حول بحثِها العلميّ المتوّج بهذه الجائزة، مُعربة عن سعادتها بهذا التتويج الذي قالت انه يتجاوز شخصها ليشمل سائر الباحثات التونسيّات في شتّى المجالات العلميّةــ وفق ما ذكرته وزارة المرأة ووكالة تونس إفريقيا للأنباء ــ
وقد ارتأت وزارة الاسرة و المرأة صاحبة الجائزة تخصيص هذه الدورة من الجائزة البحثيّة النسائيّة لأفضل "البحوث السريريّة أو البيولوجيّة أو الوبائيّة حول جائحة كوفيد 19 بتونس" مساهمة منها في تشجيع الباحثات التونسيّات اللاتي أنجزن أشغالا بحثيّة تثري المعرفة الإنسانية حول هذا الفيروس المستجدّ وتعزّز القدرات الوطنيّة لمجابهته والحدّ من آثاره.
عدد الطالبات 65.9 بالمائة من مجموع الطلبة
وأشار منصف بوكثير وزير التعليم العالي والبحث العلمي بهذه المناسبةإلى التصنيف الصادر عن مُنظّمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) للعام 2020 الذي يصنّف النساء التونسيات في المرتبة الأولى ضمن قائمة الإفريقيات والعربيّات الرائدات في مجال البحث العلمي، منوها بنسبة الحضور النسائي في قطاع البحث العلمي في تونس والتي بلغت 55 بالمائة فيما بلغ عدد الطالبات 65.9 بالمائة من مجموع الطلبة.