أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية "ITBA" إطلاق حملة التنقيب في برك زبيدة بقرية "زبالا " التاريخية (25 كلم جنوب رفحاء) بالتعاون مع هيئة التراث الأسبوع المقبل وفتحها للزوار لأول مرة.
فعاليات الحملة
وأوضحت الهيئة، أن الحملة تتيح الاطلاع على عملية التنقيب، وعرض المستكشفات للزوّار، ومواصلة العمل على برك زبيدة الأخرى داخل نطاق المحمية، بمشاركة طلاب الآثار، وإمكانية إعادة تأهيلها بعد اكتمال المخطط العام لكل بركة، وفتحها للزوار كمتاحف دائمة أو أماكن تراثية تستحق الزيارة، أو لفعاليات “الهايكنج” كمسارات نوعية من زبالا إلى الشحيات والعشار، لإحياء أحد أهم الطرق القديمة في العالم، وجعله رافدًا اقتصاديًا وثقافيًا وسياحيًا للمنطقة.
تهيئة قصر الملك عبد العزيز
كما تعمل هيئة محمية الإمام تركي بالتعاون مع هيئة التراث على تهيئة قصر الملك عبد العزيز بمدينة لينة التاريخية 105كلم جنوب رفحاء، وإمكانية تحويله إلى متحف دائم.
تهيئة "درب زبيدة"
وتعمل الهيئة كذلك على دراسة المقومات التاريخية والتراثية بلينة وزيادة مدة "شتاء درب زبيدة" لأكثر من شهرين بمشاركة المجتمع المحلي، وتهيئة "درب زبيدة" جوهرة التاج بالنسبة للأماكن التاريخية في نطاق المحمية، ليكون مسارا للمهتمين (بالهايكنج) والتاريخ إضافة إلى أعمدة الرجاجيل، ودحل الوجاج، ومجموعة أخرى تعدّ مناظر طبيعة فريدة.
وفي وقت سابق أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية إطلاق النسخة الأولى من "شتاء درب زبيدة" في مدينة لينة التاريخية شمال المملكة، لتكون الفعالية الأولى من نوعها في المنطقة التي تستهدف السياحة الشتوية في منطقة الحجرة التي تمتلئ بالفياض والأودية.
إبراز مناطق المحمية
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية المهندس محمد الشعلان: إن "شتاء درب زبيدة" يقام امتدادًا لجهود الهيئة ضمن استراتيجيتها الساعية إلى تفعيل دور المجتمع المحلي وإبراز مناطق المحمية وتقديم تجارب السياحة البيئية وفق معايير عالية المستوى.
وتأتي هذه الفعالية امتدادا للدعم الذي توليه القيادة الرشيدة لمثل هذه الفعاليات، بمتابعة وإشراف الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة.
فعاليات وبرامج نوعية
وقدم المهرجان للزوار والسائحين ومحبي الطبيعة فعاليات وبرامج نوعية، حيث تم افتتاح قصر الملك عبدالعزيز في لينة لأول مرة للزوار بعد تحويله إلى متحف مؤقت، إضافة إلى تفعيل منطقة السوق التاريخية التي تضم الأسر المنتجة والحِرَف الشعبية والمسرح الخارجي وخيمة الترفيه، إلى جانب رحلات للمواقع التاريخية في "درب زبيدة: وتجارب للاستمتاع بالحياة الفطرية تتضمن وجود مخيم بيئي سيتم خلاله إطلاق عدد من الحيوانات الفطرية في المحمية لإعادة توطينها، إضافة إلى دورات تدريبية إثرائية متنوعة.