جدول محتوى
1-تنوُّع اضطراب القلق عند الأطفال.
2-أسباب شعور الأطفال باضطراب القلق.
3-علامات اضطراب القلق عند الأطفال.
4-علاج اضطراب القلق بتغيير أسلوب التربية.
5-علاج اضطراب القلق باستشارة الطبيب.
اضطراب القلق عند الأطفال من المشكلات النفسية التي تعترضهم أحياناً في سن مبكرة، ربما تبدأ منذ توقف الرضاعة الطبيعية، وما كانت تمثله للطفل من ارتباط نفسي وجسدي بالأم شديد، وتسبب في النهاية عائقاً ومشكلة مرضية للطفل، تستمر معه أحياناً لمختلف مراحله العمرية، ومن هنا كان الاحتياج للتعرف إلى أسباب اضطراب القلق وأعراضه وأنواعه وطرق الوقاية منه، اللقاء وخبيرة التربية والسلوك النفسي الدكتورة أمل عبد الوهاب بمركز البحوث؛ للسؤال والاستفسار.
1-تنوُّع اضطراب القلق عند الأطفال
- هناك اضطراب القلق الانفصالي، ويحدث للأطفال بين 1 و3 سنوات من العمر، الذين فُطموا عن الرضاعة من الثدي، وبالتالي يشعرون بالفراغ والانفصال.
- واضطراب يصيب الأطفال عند موت الآباء أو الانفصال عنهم، وقد يرفضون الخروج أو الذهاب إلى المدرسة ويتعرضون للكوابيس.
- ويوجد أيضاً الصمت الاختياري، ويتمثل في رفض الأطفال التحدث في مواقف اجتماعية معينة، على الرغم من أنهم يتحدثون كثيراً في المنزل.
- ومرات يتمثل في رفض التحدث في المدرسة وتجنب الآخرين، وعادةً ما يحدث هذا مع الأطفال الذين يبلغون من العمر نحو 5 سنوات.
- اضطراب القلق قد يصل إلى حد الرُّهاب «الفوبيا» حول كائن أو وضع معين، وهذا الخوف يدوم لفترات ولا يتناسب مع الخطر الواقعي، وقد يبكي الأطفال أو يتجمدون أو يتشبثون بشخص بالغ.
- ونوع آخر يُسمى اضطراب الهلع، ويأتي للأطفال الذين يعانون من نوبات هلع متكررة، والمصابين بنوبة ذعر، ومن أعراضه: ضيق التنفس، أو ألم في الصدر، أو إحساس بالاختناق، أو الغثيان، أو الدوخة، أو الشعور بالبرودة، أو الإحساس بالحرارة، أو الخوف من «الجنون»، أو الخوف من الموت.
- والنوع الأخير هو اضطراب القلق الاجتماعي؛ ويعني أن الطفل يعاني من خوف شديد من اضطراره للمشاركة في الفصل أو التفاعل مع أقرانه، وقد يُظْهر الأطفال هذا الخوف من خلال نوبات الغضب أو البكاء أو التشبث بالبالغين أو التجمد أو رفض الكلام.
2- أسباب شعور الأطفال باضطراب القلق
- يأتي من أساليب التربية الخاطئة، والتنشئة القائمة على التسلط والقسوة والحماية الزائدة.
- شعور الطفل بالحرمان العاطفي، وعدم الشعور بالأمان من قبل المحيطين، وبخاصة الوالدان والإخوة.
- التغيير الدائم في أساليب المعاملة و التربية، بمعنى عدم الثبات مع الطفل سواء من قِبل الوالدين أو في المدرسة.
- فقد الدعم الاجتماعي من المحيطين به، والخوف من التقييم السلبي من قبل الآخرين.
- ..تُعد من أسباب قلق الطفل واضطرابه توقعات الكمال والمثالية لإنجازات الطفل.
- إهمال الطفل وتركه دون تلبية حاجاته النفسية، يُعد ذلك باباً لدخول القلق إلى نفسيته.
- من أهم أسباب القلق، الخلافات الأسرية التي تحدث أمام أعين الأطفال.
- تأثر الطفل بوالديه، فإن رأى الابن على جبين والديه القلق والتوتر، تمثل بداخله الشعور القلِق!
- لوم الأطفال الزائد وانتقادهم المستمر أمام الآخرين؛ ما يولد بداخلهم القلق والإحباط.
- انشغال الأم بمولود جديد؛ ما يولد لدى الطفل حالة من الغضب والقلق بسبب ابتعاد الأم وانشغالها عنه.
تعرَّفي إلى المزيد: «قواعد الحب السبع»: قدميها لأطفالك في يوم الحب
3- علامات اضطراب القلق عند الأطفال
- فقدان الشهية، وبُعد الطفل عن الطعام، والتهاب اللوزتين.
- قلق عند النوم، وكثرة البكاء من دون سبب، وضعف الشخصية.
- يُستثار بشكل سريع، وصعوبة في التركيز، والخوف عند مصاحبة أهله بالزيارات الاجتماعية.
- إحساس بالتوتر والقلق والغضب.
4- علاج اضطراب القلق بتغيير أسلوب التربية
- إعطاء الطمأنينة والحب والأمان، واحتضان أفكار الطفل، والصبر على نقاشه، والاعتماد على أسلوب الإقناع.
- تدريب الطفل على الاسترخاء، وأخذ نفس عميق، وإرخاء عضلاته.
- تنمية المهارات الاجتماعية لدى الطفل، وتشجيعه على المشاركة في الألعاب الرياضية والأنشطة المدرسية.
- ترك الطفل ليعبر عن اضطراب القلق بداخله، من خلال إشراكه بأحاديث ومناقشات الأسرة؛ ما يتيح له عرض مشاعره السلبية المختزنة.
- تقديم الأسرة الدعم المستمر والتشجيع والمكافأة على الإنجازات التي يقوم بها الطفل، واحترام أفكاره التي تحتويه بعالمه الخاص.
- مساعدة الطفل في كل خطوة يخطوها وكل نشاط يقوم به؛ حتى تنمو مشاعره بطريقة إيجابية وسليمة.
5- علاج اضطراب القلق باستشارة الطبيب
- لا تترددي مطلقاً في التشاور مع المختصين النفسيين حول قلق طفلك؛ حيث يمكنهم توجيهك نحو العلاجات المناسبة.
- وعادةً ما يتم علاج الأطفال الذين يعانون من اضطرابات القلق من خلال العلاج بالكلام، أو العلاج الدوائي، أو مزيج من الاثنين.
- ويمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي الطفل على اختبار الأفكار التي لديه إذا كانت واقعية أو غير واقعية.
- ويمكن وصف الأدوية على المدى القصير أو على المدى الطويل، وهذا يتوقف على طبيعة وشدة الأعراض.
تعرَّفي إلى المزيد: مخاطر استبدال الفضائيات لجليسة الأطفال من 1-5 سنوات