أعلنت الدول الأعضاء في اليونسكو عام 2011 عن يوم 13 من فبراير يوماً عالمياً للإذاعة «WRD»، واعتمدت ذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012.
وفقاً لموقع اليونسكو؛ فإن الإذاعة هي وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، لكونها تشكل منصة للحوار الديمقراطي. وعلى المستوى العالمي، تظل الإذاعة الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشاراً على نطاق واسع. وهذا يعني قدرة الإذاعة الفريدة في الوصول إلى جمهور واسع وتشكيل تجربة المجتمع في التنوع، وخلق ساحة للجميع للتعبير عن آرائهم وتمثيلهم وسماع صوتهم. يجب أن تخدم المحطات الإذاعية المجتمعات المتنوعة، وأن تقدم برامج ووجهات نظر ومحتوًى يتسم بالتنوع، وأن تعكس تنوع الجماهير في مؤسساتها وعملياتها.
لا تزال الإذاعة إحدى أكثر وسائل الإعلام الموثوقة والمستخدمة في العالم، وفقاً لتقارير دولية مختلفة. ومن ثَم، فإن موضوع نسخة 2022 من اليوم العالمي للإذاعة مكرس لـ«الإذاعة والثقة».
أصبح احترام المعايير الأساسية للصحافة الأخلاقية أمراً صعباً في العصر الرقمي عالي الإيقاع في الوقت الحالي. ومع ذلك، من أجل الحفاظ على ثقة المستمعين أو رفع مستواها، يجب أن تستمر الصحافة في الاعتماد على معلومات يمكن التحقق منها وتتم مشاركتها للصالح العام، وتحمل السلطات للمساءلة وتساعد المجتمع على بناء مستقبل أفضل للجميع.
إن الوصول إلى مجموعة مختارة من الجمهور يعني خدمة الاحتياجات المعلوماتية لجميع المستمعين وكونها حافزاً للتكامل والمشاركة الاجتماعية -بمن في ذلك الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة. توفر منصات الراديو الرقمية أسساً للابتكار في إمكانية الوصول إلى المحتوى للأخير، مثل استخدام لغات الإشارة أو الترجمة الآلية للجمهور ضعاف السمع عند البث، أو الإعلان عن المحتوى للمستمعين المكفوفين.
كيف يمكن للراديو البقاء على قيد الحياة والصمود عندما تضرب الأزمة المالية سوق الإعلام؟ كيف تحول مشاركة الجمهور المخلص إلى استدامة مالية؟
يربط هذا الموضوع الفرعي البقاء الاقتصادي للمحطات الإذاعية بقدرتها على جذب قاعدة كبيرة من المستمعين المخلصين والاحتفاظ بها؛ لتكون مستدامة أو لتضمن تفاعل المستمع في نماذج أعمالهم.
وفقاً لموقع اليونسكو؛ فإن الإذاعة هي وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، لكونها تشكل منصة للحوار الديمقراطي. وعلى المستوى العالمي، تظل الإذاعة الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشاراً على نطاق واسع. وهذا يعني قدرة الإذاعة الفريدة في الوصول إلى جمهور واسع وتشكيل تجربة المجتمع في التنوع، وخلق ساحة للجميع للتعبير عن آرائهم وتمثيلهم وسماع صوتهم. يجب أن تخدم المحطات الإذاعية المجتمعات المتنوعة، وأن تقدم برامج ووجهات نظر ومحتوًى يتسم بالتنوع، وأن تعكس تنوع الجماهير في مؤسساتها وعملياتها.
لا تزال الإذاعة إحدى أكثر وسائل الإعلام الموثوقة والمستخدمة في العالم، وفقاً لتقارير دولية مختلفة. ومن ثَم، فإن موضوع نسخة 2022 من اليوم العالمي للإذاعة مكرس لـ«الإذاعة والثقة».
الاحتفالات في 2022
بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة 2022؛ تدعو اليونسكو المحطات الإذاعية في جميع أنحاء العالم للاحتفال بالنسخة الحادية عشرة لهذا الحدث والاحتفال بذكرى مرور أكثر من قرن على تأسيس الإذاعة.
وهذه النسخة من اليوم العالمي للإذاعة مقسمة إلى ثلاثة مواضيع رئيسية:
الثقة بالصحافة الإذاعية: إنتاج محتوى مستقل وعالي الجودة
أصبح احترام المعايير الأساسية للصحافة الأخلاقية أمراً صعباً في العصر الرقمي عالي الإيقاع في الوقت الحالي. ومع ذلك، من أجل الحفاظ على ثقة المستمعين أو رفع مستواها، يجب أن تستمر الصحافة في الاعتماد على معلومات يمكن التحقق منها وتتم مشاركتها للصالح العام، وتحمل السلطات للمساءلة وتساعد المجتمع على بناء مستقبل أفضل للجميع.
الثقة وسهولة الوصول: الاعتناء بالجمهور
الثقة واستمرارية محطات الراديو: ضمان التنافسية
كيف يمكن للراديو البقاء على قيد الحياة والصمود عندما تضرب الأزمة المالية سوق الإعلام؟ كيف تحول مشاركة الجمهور المخلص إلى استدامة مالية؟
يربط هذا الموضوع الفرعي البقاء الاقتصادي للمحطات الإذاعية بقدرتها على جذب قاعدة كبيرة من المستمعين المخلصين والاحتفاظ بها؛ لتكون مستدامة أو لتضمن تفاعل المستمع في نماذج أعمالهم.