قبل إجراء اختبار الحمل هذا، قد تشعرين ببعض أعراض الحمل المبكرة، بعد تأخر الدورة. ولكن نظراً لأن العديد من علامات الحمل المبكرة هذه ستكون مشابهة للأعراض التي لديك قبل الدورة الشهرية مباشرةً، فقد يكون من الصعب معرفة الفرق.
في حين أن الطريقة الوحيدة؛ للتأكد من وجود طفل في رحمك هي إجراء اختبار حمل منزلي، (ثم الحصول على تلك النتائج التي أكدها الطبيب)، فإن هذه الأعراض المبكرة قد تقدم لك بعض الأدلة، التي تتوقعينها، كما يدلك عليها الأطباء والمتخصصون.
ارتفاع درجة حرارة الجسم
قد تلاحظين ارتفاع درجة حرارتك في الصباح، درجة واحدة عند الحمل وتظل مرتفعة طوال فترة الحمل. على الرغم من أنه ليس من أعراض الحمل المبكرة المضمونة، إلا أنه قد يخبرك بالحمل.
تعرّفي إلى المزيد: نصائح للحامل في الشهر التاسع لفتح الرحم
تغييرات في الثدي
ويعود السبب إلى تغيرات إفرازات هرمونات الإستروجين والبروجسترون، والألم جزء من استعداد جسمك لإدرار الحليب في المستقبل.
قد تصبح الهالات (الدوائر حول حلمتيك) أغمق ويزداد قطرها. ومن المحتمل أيضاً أن تلاحظي نتوءات صغيرة تنمو في الحجم والعدد على الهالة.
حساسية تجاه الرائحة
بحيث تصبح الروائح المعتدلة في السابق قوية وغير مقبولة، وكأن الطفل يشمها، ويرفضها.
نزيف التبقع
من الممكن أن يكون لديك بقع خفيفة وأن تكوني حاملاً. في الواقع، وهو ما يُعرف باسم نزيف الانغراس بعد ستة أيام من الحمل لونه وردي متوسط أو بني فاتح، ونادراً ما يكون لونه أحمر، وربما يكون قبل أن تتوقعي دورتك الشهرية، ويشير إلى أن الجنين قد زرع نفسه في جدار الرحم، والذي قد يكون مصحوباً بتقلصات تشبه الدورة الشهرية.
الإحساس بالإعياء
عندما تحملين، تذهب كمية هائلة من طاقتك لبناء المشيمة، التي تغذي طفلك. كل هذا يمكن أن يزعج حركتك المعتادة ويسبب لك التعب بعد فترة أيام من الحمل.
تغييرات في مخاط عنق الرحم
إذا أصبحت الإفرازات كريمية وظلت على هذا النحو بعد الإباضة، فهذه علامة جيدة على أنك حامل، وهذه الإفرازات الرقيقة البيضاء اللبنية طبيعية وصحية، لكن تحدثي إلى طبيبك إذا بدت متكتلة أو سميكة.
تقلبات في المزاج
قد تشعرين بمزاج يشبه المتلازمة السابقة للحيض. وتشعرين بالقلق، بصرف النظر عن الهرمونات، فإن حياتك على وشك أن تتغير بشكل كبير، لذلك من الطبيعي تماماً أن تتأثر حالتك المزاجية. افعلي ما في وسعك لتمنحي نفسك الراحة.
تعرّفي إلى المزيد: تأثير أمراض الدم على المرأة الحامل؟
كثرة التبول
قد تلاحظين زيادة الحاجة للتبول بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الحمل. يعود هذا إلى هرمون الحمل hCG، الذي يزيد من تدفق الدم إلى كليتيك، ويساعدهما على تخليص جسمك من الفضلات. كما يبدأ الرحم الذي ينمو بالضغط على مثانتك، ما يترك مساحة تخزين أقل للبول ويجعلك تتوجهين إلى المرحاض بشكل متكرر.
النفخة في البطن
تواجهين مشكلة في زر الجينز الخاص بك؟ حيث يصعب التمييز بين انتفاخ الحمل المبكر وانتفاخ ما قبل الدورة الشهرية، لكنه من أعراض الحمل المبكرة التي تشعر بها العديد من النساء بعد فترة وجيزة من الحمل. لا يمكن أن يكون السبب هو طفلك ولكنه بسبب هرمون البروجسترون، الذي يبطئ عملية الهضم، ما يمنح العناصر الغذائية من الأطعمة التي تتناولينها مزيداً من الوقت للدخول إلى مجرى الدم والوصول إلى طفلك. لكن لسوء الحظ، غالباً ما يكون الانتفاخ مصحوباً بالإمساك. لذلك احرصي على الكمية المناسبة من الألياف في نظامك الغذائي.
وجود فترة ضائعة
إذا فاتتك الدورة الشهرية (خاصة إذا كانت تسير كالساعة)، فمن المحتمل أنك حامل، فالفترة الضائعة هي أحد أعراض الحمل المبكرة التي تعاني منها جميع الأمهات الحوامل!
غثيان الصباح
يمكن أن يصيبك هذا الشعور المعروف باسم غثيان الصباح في أي وقت من اليوم، ويبدأ عادةً عندما تكونين في الأسبوع السادس من الحمل، على الرغم من أنه قد يختلف ويحدث حتى قبل ذلك. ويعود إلى الزيادة في مستويات هرمون البروجسترون، ما يؤدي إلى أعراض الحمل المبكرة هذه التي تشبه دوار البحر.
اللعاب الزائد
بعض الأمهات يعانين من تراكم اللعاب في وقت مبكر من الحمل. ويُعتقد أنها طريقة جسمك لحماية فمك وأسنانك وحلقك من التأثيرات المدمرة لحمض المعدة.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.