أجمع خبراء التربية على وجوب التعرف على شخصية الطفل منذ سنواته الأولى ورسم ملامحها، بالبحث عما يميزها من نقاط قوة ومهارات وهوايات.. بهدف تنميتها واكتشاف المزيد منها، ما يعزز من ثقة الطفل بنفسه، والتعرف -أيضاً- على نقاط الضعف؛ حتى يمكن التخفيف من تأثيرها وربما إزالتها، ولأن الشخصية بعامة تحمل الكثير من السمات الإيجابية والسلبية.. نجد اختبار اليوم يقتصر على التعرف على بعض الصفات ومدى تواجدها أو عدم تواجدها بشخصية الطفل؛ مثل: هل هو شخصية اجتماعية، شخصية خجولة، شخصية فوضوية؟ معاً نتابع الأسئلة ومعاً نقرأ الإجابة والتحليل.
"12" سؤالاً وتعرفي على الإجابة
1- هل يرفض طفلك الكلام عندما تطلبين منه الحديث عن زملائه بالحضانة، أو مشاركتك في تقديم المساعدات للآخرين؟
نعم - أحياناً- لا
2- هل تشعرين بخجل طفلك وحساسيته الزائدة واحمرار وجهه ورغبته في الانسحاب حالة وجود أطفال بالبيت؟
نعم - أحياناً- لا
3- هل تبعدين نفسك عن التعرف على رفاق الابن وإكرامهم، أو دعوتهم لمناسبة بالمنزل، لعمل تقارب بينهم وطفلك؟
نعم- أحياناً- لا
4- هل يخاف طفلك من النقد، ويميل للعزلة، يلتزم الصمت في المواقف التي تتطلب الكلام.. وربما كلّم نفسه فيما بعد؟
نعم- أحياناً- لا
5- تحسين بعدم ثقة طفلك بنفسه، وعدم قدرته على الدفاع عن نفسه، وأنه يُكثر من تأنيب ولوم نفسه على عدم الكلام؟
نعم- أحياناً- لا
6- هل يصيب طفلك أحياناً.. تأتأة أو تهتهة أو تلعثم بالكلام، وتلاحظين ضربات قلبه تزداد.. في المواقف الاجتماعية المختلفة؟
نعم- أحياناً- لا
7- هل ترفضين وضع قوانين خاصة بالنظام والترتيب بالمنزل، تُفرض وعلى الكل الالتزام بتنفيذها، مع توافر القدوة؟
نعم- أحياناً- لا
8-هل يمتنع طفلك عن ترتيب سريره، ووضع أحذيته في مكانها، ورفض رمي المهملات في السلة، أو ترتيب كتبه وأغراضه ولعبه؟
نعم- أحياناً-لا
9- هل تغفلين فكرة إثابة الطفل بين الحين والحين.. على التزامه ونظامه، ثم تقابلين الفوضى التي يفعلها بالعنف والتوبيخ؟
نعم- أحياناً- لا
تحليل الإجابات
شخصية اجتماعية!
إجابتك "نعم" عن الأسئلة الثلاثة الأولى.. تدل على أن شخصية طفلك تفتقد الكثير من الصفات التي تؤهله ليصبح شخصية اجتماعية.. له زملاء بالمدرسة أو الحضانة، وله أصدقاء من الجيران والأقارب، قادر على المرح واللعب في النادي مع أقرانه الذين يماثلونه بالعمر، والأمر يحتاج لمجهود منك ومعالجة للطفل؛ بتدريبه على تقديم المساعدات للغير، تعويده على مهارات الاستماع وحسن الثناء على الآخرين، والأهم تقبلك لرفاق الابن ومحاولة التعرف عليهم وإكرامهم.. بانتهاز مناسبة ما لدعوتهم.. وكلها خطوات تعزز ثقة الطفل بنفسه، وإجابتك "أحياناً"..تشير إلى أنك على الطريق لتشجيع طفلك.. أما الإجابة "لا"..فتعني أن طفلك شخصية اجتماعية بفضل محاولاتك وتدعيمك.
تعرّفي إلي المزيد: كيف تعاقبين طفلك من 3- 6 سنوات؟
شخصية خجولة!
- إجابتك "نعم" عن الأسئلة..4-5-6 خير دليل على شخصية طفلك الخجولة، التي لا تقدر على عقد الصداقات، وتميل إلى العزلة والانطواء، ولا تستطيع مواجهة الغرباء والتحدث معهم، ودائماً ما تهرب من المواقف الاجتماعية المختلفة، وهذا الخجل قد يؤدي به إلى الخوف والرهبة والاضطرابات العصبية والنفسية.. ودورك أيتها الأم التحاور مع الابن وكثرة الحديث معه، مع تجنب مقارنته بالآخرين، وعدم تركه بمفرده لمدة طويلة، وتشجيعه على المشاركة بالأنشطة المدرسية.. من دون أن تشعريه بالنقص.. ولا مانع من توكيله ببعض المهام وفي حدود قدراته؛ لينجزها ويُثاب عليها، وإجابتك "أحياناً" تدل على محاولاتك لرفض صفة الخجل عن ابنك، أما "لا" فتشير إلى أن طفلك شخصية غير خجولة.. بفضل محاولاتك وتدعيمك.
تعرّفي إلى المزيد: كيفية التعامل مع غضب المراهق.. 15 خطوة
شخصية فوضوية!
- إجابتك "نعم" عن الأسئلة 7-8-9 إشارة صريحة على أن طفلك شخص فوضوي، لا يرحب بالنظام والترتيب؛ يخلع ويرمي ملابسه، يضع حقيبة مدرسته بأي مكان، لا يرتب سريره، وغرفته غير منظمة.. الأوراق مبعثرة على الأرض.. والسلة فارغة، لا قوانين تحكمه بالمنزل، ولا تتوافر القدوة بالبيت، والطفل كما هو معروف يولد صفحة بيضاء، والآباء هم من يخطون الحروف التي ترشد الأبناء وتنبههم للصواب.. ودور الأم التنبيه والتذكير ووضع القوانين، وعدم القيام بدور الطفل بدلاً منه، مع عدم مقابلة فوضى الابن بالعنف حتى لا يصبح في دائرة الكسالى والفوضويين البلداء، وإجابتك"أحياناً" تدل على السعي لخلق صفة النظام بالطفل، أما "لا" فتشير إلى أن طفلك شخصية منظمة مرتبة بفضل تدعيمك وتشجيعك.
ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.