الطموح صفتهم، والتفوق غايتهم، محبون لخدمة الوطن، ويعملوا على رفعته بمختلف التخصصات العلمية، حتى سطروا بتفوقهم في التخصصات النادرة قصص نجاح عملاقة من شأنها تحقيق النهوض والتنمية للوطن، وخير مثال على ذلك لجين علم الدين، طالبة هندسة الطيران. في أسبانيا، ونقطة التواصل الدولية لصالح المجلس الاستشاري للأمم المتحدة ومكتب شؤون الفضاء الخارجي، والتي عرفتنا بتخصصها العلمي بأنه علم هندسي يعنى بآلية الأنظمة ضمن نطاق الغلاف الجوي وخارجة بدءًا من المكوكات الفضائية والأقمار الصناعية إلى المروحيات والطائرات والصواريخ والمحركات النفاثة، إضافة لتصميم واعتماد أنظمة المطارات والملاحة الجوية وتوليد القوى، فضلاً عن صيانة هذه المركبات والأنظمة.
وفي حديثها لسيدتي قالت: "أن يختار المرء مجالاً علميًا لمزاولته لسنين طوال هو أمر معقد، أما بالنسبة لي كنت دائمًا مولعة بالطائرات والمحركات النفاثة ولا أذكر في أي مرحلة جاء اختياري لهذا المجال بشكل مؤكد، فكأني كنت متأكدة وهذه الرغبة موجودة دائماً في داخلي".
وتستطرد: "أتمنى بأن أرى مزيداً الدعم كتوفير المصادر العلمية أو الفرص الوظيفية ومراكز الأبحاث في الوطن العربي وذلك لمن يمتهنون البحث نظراً لمحدودية الفرص والمراكز، فالدعم يشكل فارقَا كبيراً للطالب أو الموظف في هذا المجال"
وفي حديثها لسيدتي قالت: "أن يختار المرء مجالاً علميًا لمزاولته لسنين طوال هو أمر معقد، أما بالنسبة لي كنت دائمًا مولعة بالطائرات والمحركات النفاثة ولا أذكر في أي مرحلة جاء اختياري لهذا المجال بشكل مؤكد، فكأني كنت متأكدة وهذه الرغبة موجودة دائماً في داخلي".
هندسة الطيران
وبسؤالها عن أهمية هذا التخصص وتأثيره في المجتمع وسوق العمل أجابت: "التنقل السريع الآمن أهم خدمة قد تقدمها الطائرات، والربط بين قارات العالم والمدن والجزر الصغيرة، تشكل روابط اقتصادية وثقافية وفرصاً أكبر في توسيع التجارات والاستثمارات، كذلك الأقمار الصناعية وجميع منتجات أنظمة الطيران الأخرى تساهم في حقول مهمة للبشرية وهو أمر مسلم به، كدراسة الطقس في أبسط الحالات ودراسة الكواكب والمجرات. وهندسة الطيران تخصص متعدد المجالات ويخدم كل قطاعات الهندسة، فهو يخدم الهندسة الصناعية، الميكانيكية، الفيزيائية، والنفط والتعدين ويكون جزءً مهما لعلوم الرياضيات والكيمياء، فكلما تطور وتوسع أدى الى تطور وتوسع المجالات الهندسية الاخرى"دعم ونجاح
وعن أكبر الداعمين لها قالت: والديّ هما أكبر الداعمين لي فوالدتي فاطمة دهب، هي سيدة محبة للعلم وشغوفة به ولطالما أنشأتنا على محبته، ولم تترد أو تتراجع ولو للحظة واحدة عن دعمي، أما والدي علم الدين الرجل المحب لتحقيق الاحلام والطموحات فهو أيضاً لم يتردد في قبول قرار مماثل، ولم يكن قراري بأن أدرس علمًا مماثلاً أمراً غير متوقع، بل وعلى العكس تلقى والديَّ قرار دراستي بكل ما أوتيا من دعم وترحيب"وتستطرد: "أتمنى بأن أرى مزيداً الدعم كتوفير المصادر العلمية أو الفرص الوظيفية ومراكز الأبحاث في الوطن العربي وذلك لمن يمتهنون البحث نظراً لمحدودية الفرص والمراكز، فالدعم يشكل فارقَا كبيراً للطالب أو الموظف في هذا المجال"