هو معيد وباحث دراسات عليا مبتعث بجامعة هاورد بالعاصمة الأمريكية واشنطن في تخصص الفيزياء، سجل مؤخرا إنجازاً بحصوله على جائزة جامعة هاورد عن أعماله في تطوير وصناعة بطاريات من نوع الليثيوم آيون – إنه المخترع والموهوب يحيى القحطاني الطالب السعودي المبتعث الوحيد في هذا المجال والمبتعث من قِبَل برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، والذي حاز بحثه الذي أعده في مجال تطوير بطاريات الليثيوم على إشادة أهل العلوم في المجالات البحثية والفيزيائية.
يحيى القحطاني في سطور
هو أستاذ علم الفيزياء والطاقة المتجددة، ومحاضر في جامعة “هاوارد” الأمريكية، تربى وترعرع وسط بيئة علمية ناجحة.
راوده حلم الابتعاث منذ صغره والذي تزامن مع انطلاق المشاريع الضخمة في بلادنا مثل مدينة الأحلام "نيوم" وأدرك بأن هذه المشاريع تعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيات الحديثة والطاقة المتجددة، فانطلقت لديه شراره التحدي والمثابرة لأنه يعي بأن هذا الزمن هو لكل مبدع ومثابر.
هذا المخترع الموهوب المهتم بعلوم الفيزياء ومجالات الطاقة، اخترع تقنية حديثة في مجال البطاريات؛ لتطوير سعة الشحن، بزيادة تصل لنحو 50%، بالإضافة إلى قوة أداء البطارية مع الشحن السريع. وأكدّ في تصريحات صحفية، أن الابتكار هو عبارة عن جزيئات «كربون نانو فايبر» للقطب السالب في البطارية؛ وهو الأمر الذي ساعد في زيادة سعة الشحن لأكثر من 60%، وأسهم في تطوير أداء البطارية عند تسريع الشحن، كما ساهم في زيادة العمر الافتراضي للبطاريات، مقارنة بالبطاريات التجارية الأخرى والموجودة في السوق.
إشادات بابتكاره ِ
لاقى الابتكار الذي قدمه يحيى أستاذ الفيزياء والطاقة المتجددة، إشادة قوية وإيجابية من علماء الفيزياء في «واشنطن»، وذلك خلال المناقشة العامة للرسالة البحثية التي كانت تدور حول أداء البطاريات وتطويرها.
وشهد ابتكاره إقبالًا كثيفًا، وذلك بعدما ظهرت نتائجه الناجحة التي حققها من خلال بحثه الذي يتناول تطوير البطاريات؛ حيث نال التقدير الحكومي الذي ظهرت بوادره من قِبل المملكة؛ لأنه يدعم توجهها في الرؤية المستقبلية 2030؛ وهو الأمر الذي سيجعل المملكة من الدول الأولى المتخصصة في صناعة الإلكترونيات والسيارات وتنافس الدول الكبرى.