ساهمت بأعمال جليلة في خدمة المجتمع مكرسة الوقت والجهد لذلك حتى وضعت بصمتها المتميزة، آمنت إيماناً راسخاً بالدور الذي يمكن أن تقوم به المرأة بصفتها نصف المجتمع وشريك رئيس في تحقيق أهداف التنمية إنها مي صالح المزيني المؤسس والرئيس التنفيذي لـ المركز العربي لتمكين المرأة – نصف (مؤسسة اجتماعية) وفي حديثها لسيدتي أخبرتنا كيف انطلق مركز (نصف) من فكرة ظلت تراودها على مدى ثلاثة عقود إلى واقع يُعاش:
واليوم فأني أرى جيل الشباب الصاعد لديه نظرة كونية في خدمة المجتمع فهم بالفعل قدوة لأجيالنا السابقة كما أنهم مستمرون في تمهيد الطريق للأجيال اللاحقة من بعدهم، بالنسبة لي فإني أتعلم منهم الكثير على الرغم من صغر سنهم وقلة خبرتهم، وأتمنى أن أرى مشاركات فاعلة من الاشخاص المتقاعدين فلديهم الطاقة والخبرة إضافة للقدرة على العطاء وجيل الشباب بحاجة للاستفادة والتعلم من خبرتهم".
وختمت المزيني حديثها متمنية بأن تظل مشاركة في تفعيل دور المرأة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي حتى يتحقق الانخراط الاقتصادي الكامل الذي نحتاجه لوطن طموح باقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.
مركز (نصف)
تقول: "بدأت أولى خطوات العمل المجتمعي منذ أكثر من 15 سنة، حينما لاحظت بأن المرأة السعودية هي الأكثر والأعلى نسبة في التعلم بالعالم العربي ولكنها الأقل مشاركة في اقتصاد وطنها، ومنها أسست المركز العربي لتمكين المرأة " نصف" قبل سنتين وهو مؤسسة اجتماعية تكرس جهودها لتمكين المرأة السعودية والعربية عبر تقديم برامج تساهم في نموها المهني والقيادي بما يلزم من مهارات وأدوات للقيام بدورها الفاعل في تحقيق التنمية المستدامة".الاستثمار في نصف المجتمع
وبسؤالها عن أبرز إنجازاتها على الصعيدين المحلي والخارجي أجابت: "الصعيد المحلي تمثل في محاولة رفع نسبة مساهمة المرأة القيادية في المؤسسات والشركات الخاصة والعامة من خلال ثلاث ركائز هي: التأهيل، البحث والتواصل، وقد بُنيت هذه الركائز على الكفاءات الضرورية التي تحتاجها المرأة السعودية في الوظائف القيادية، وذلك بهدف تطويرها مهنياً ومساعدتها على تبوؤ المناصب القيادية في عالم الادارة ومن ثمّ إحداث أثر ايجابي طويل الأجل في الاقتصاد الوطني. أما على الصعيد الدولي فهناك محاولة إبراز دور المرأة السعودية كمثقفة، متمكنة ومتعلمة لديها تأهيل عالي بالتحدث في المنصات العالمية عن انجازاتها خصوصاً ونحن في زمن رؤية 2030.شبابنا قدوة
برأي المزيني فإن العمل الانساني يبني الجسور للمجتمعات ويُلغي الحواجز سواء كانت سياسية، عقائدية أو موروثة تتابع: "يعد التطوع وسيلة لكسب المهارات الشخصية الجديد ومن خلاله يتم التواصل مع الثقافات المختلفة كما أنه يقي من الاكتئاب لأنه يضع للمرء هدف إنساني يسعى لتحقيقه لذلك نجد بأن المتطوعون يتمتعون بعمر أطول من غيرهم.واليوم فأني أرى جيل الشباب الصاعد لديه نظرة كونية في خدمة المجتمع فهم بالفعل قدوة لأجيالنا السابقة كما أنهم مستمرون في تمهيد الطريق للأجيال اللاحقة من بعدهم، بالنسبة لي فإني أتعلم منهم الكثير على الرغم من صغر سنهم وقلة خبرتهم، وأتمنى أن أرى مشاركات فاعلة من الاشخاص المتقاعدين فلديهم الطاقة والخبرة إضافة للقدرة على العطاء وجيل الشباب بحاجة للاستفادة والتعلم من خبرتهم".
وختمت المزيني حديثها متمنية بأن تظل مشاركة في تفعيل دور المرأة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي حتى يتحقق الانخراط الاقتصادي الكامل الذي نحتاجه لوطن طموح باقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.