يحتفل العالم في الثامن والعشرين من أبريل من كل عام باليوم العالمي للصحة والسلامة في مكان العمل، للتوعية بضرورة الاهتمام بالسلامة في العمل، وإدراك وتقييم المخاطر التي قد تنجم من العمل نفسه، أو من الأعمال الأخرى ذات الصلة.
ويعد التوتر والضغط النفسي الذي يتعرض له الكثير من الأشخاص في أماكن العمل من أبرز المشاكل التي تتطلب التعامل معها، ووضع استراتيجيات علمية فعّالة للتكيف وتقليل التوتر في العمل، لذلك نستعرض معاً في السطور التالية بعض تقنيات إدارة التوتر والإجهاد في العمل، ونصائح لمواجهة ضغوط العمل في اليوم العالمي للصحة والسلامة في مكان العمل، يمكنكِ تجربتها إذا كنتِ تجدين صعوبة في التعامل مع ضغوط وظيفتكِ.
1-ابدئي يومك بشكل صحيح
بعد الكفاح من أجل إطعام الأطفال والخروج إلى المدرسة، وتجنّب حركة المرور ومكافحة الغضب على الطريق، وتناول القهوة بدلاً من وجبة فطور صحية، يصل العديد من الأشخاص إلى العمل في حالة إجهاد بالفعل، وهذا يجعلهم أكثر استجابة للتوتر في مكان العمل.
وقد تدهشين من مدى تأثركِ بضغوط مكان العمل عندما يكون لديكِ صباح مرهق. لذلك عندما تبدئين اليوم بالتخطيط والتغذية الجيدة والسلوك الإيجابي، قد تجدين أن ضغوط عملك أقل بشكل واضح.
2-كوني واضحة بشأن المتطلبات
أحد العوامل المعروف أنها تساهم في الإرهاق الوظيفي هو المتطلبات غير الواضحة للموظفين، فإذا كنتِ لا تعرفين بالضبط ما هو متوقع منك، أو إذا استمرت متطلبات دورك في التغيير دون سابق إنذار، فقد تتعرضين لضغط شديد.
وإذا وجدتِ نفسكِ لا تعرفين أبداً ما إذا كان ما تفعلينه كافياً، فقد يساعدكِ التحدث مع مديركِ، ويمكنك أن تأخذي الوقت الكافي لتجاوز التوقعات ومناقشة الاستراتيجيات المطلوبة منكِ؛ لأن هذا يمكن أن يخفف من التوتر بينكما!
3-ابتعدي عن الصراع
الصراع بين الأشخاص يؤثر سلباً على صحتك الجسدية والعاطفية، وقد يكون من الصعب الهروب من الخلاف بين زملاء العمل، لذلك من الجيد تجنّب الخلاف في العمل بقدر ما استطعتِ.
لا تثرثري ولا تشاركي الكثير من آرائك الشخصية حول الدين والسياسة، وتجنّبي الفكاهة، وعندما يكون ذلك ممكناً، حاولي تجنّب الأشخاص الذين لا يعملون بشكل جيد مع الآخرين، وإذا تعرضتِ لمشكلة مع أحد الزملاء، فتأكدي من معرفة كيفية التعامل معها بشكل مناسب.
تابعي المزيد علاقة العصبية بالصوم في رمضان
4-حافظي على الترتيب
حتى لو كنتِ شخصاً غير منظم، فإنَّ التخطيط المسبق للبقاء منظمة يمكن أن يقلل بشكل كبير من توتركِ في العمل، فأن تكوني منظمة مع وقتك يعني تقليل الاندفاع في الصباح؛ لتجنّب التأخير وكذلك تقليل الزحام للخروج في نهاية اليوم.
ويمكن أن يعني الحفاظ على تنظيم نفسكِ أيضاً تجنّب الآثار السلبية للفوضى وزيادة كفاءة عملكِ.
5-المشي خلال استراحة الغداء
يشعر الكثير من الناس بالآثار السيئة للسير على نمط حياة مستقر، لذلك يمكنكِ مكافحة الآثار الجسدية والعقلية لضغوط العمل عن طريق ممارسة بعض التمارين في استراحة الغداء.
إذا كان جدولكِ يسمح بذلك، فحاولي أخذ فترات راحة قصيرة خلال اليوم، ويمكن أن يساعدك ذلك على التخلص من التوتر وتحسين حالتك المزاجية.
* المصدر: verywellmind.com
ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
تابعي المزيد ماذا يحدث للجسم عند التوتر؟
