يقضي شغل الوظيفة بأداء مجموعة من المهام وإنجاز المشاريع ببراعة للنجاح، إلّا أن الأمر ليس بهذه البساطة عند تأسيس المشروع التجاري؛ فما هي الطرق المساعدة للشابات والشباب على بدء مشاريعهم الخاصّة، من دون الوقوع في فخّ الإخفاق منذ المرحلة الأولى؟
نصائح مساعدة لروّاد الأعمال المبتدئين
النصائح الآتية تساعد أي رائد أعمال في بدء مشروعه الخاص، بفعاليّة، حسب منصّة الشركة الأميركيّة Zen Business المُتخصّصة في تنمية الأعمال:
- تقوم الخبرات المهنيّة بدور هامّ في نجاح المشروع التجاري، الخبرات التي تدفع بالبحث عن حاجة في السوق يُمكن تغطيتها أو سدّها، ثمّ بناء الفكرة بالاستناد على مجالك، ما سيحقّق دخلًا تجاريًّا مربحًا بعد حين.
- لا بدّ من التأكّد من وجود سوق للمنتج أو الخدمة، علمًا أن أحد الأخطاء في هذا المجال هو افتراض صاحب الشركة الناشئة أن هناك الكثير من الأشخاص الذين سيرغبون في شراء منتج أو خدمة معينة لأن صاحب العمل يحب الفكرة أو يعرف شخصًا أو شخصين يريدان المنتج أو الخدمة!
- لكلّ عمل منافسون، أو جهات تقدّم منتجات أو خدمات أخرى مشابهة. لضمان النجاح، يتطلّب الأمر إجراء بعض الأبحاث عن المنافسين، أمّا إذا لم يكن هناك بالفعل أي منافسين، فإحدى الإحتمالات ألا يكون هناك سوق أو حاجة حقيقيّة للمنتج.
- تُحدّد خطّة العمل المفصلة الوجهة والهدف، وهي بمثابة خريطة الطريق الهيكلية للوصول إلى المكان المرغوب. بالطبع، ستتغيّر الخطة مع التقدم والتعرّف إلى المزيد عن العملاء والمنافسين. لكن، مهما كان الوضع، تساعد الخطّة على الاستمرار في التركيز والسير في الاتجاه الصحيح.
- يركّز الأشخاص، الذين يفكرون في بدء عمل تجاري خاصّ على ما سيبيعونه ولمن سيبيعونه، لكن في كثير من الأحيان تغفل الغالبيّة عن كيفية عمل الشركة في الواقع، فالخطّة التشغيلية تتطلب الكثير من الدراسة.
- يعتقد بعض الناس أن روّاد الأعمال مجازفون، وهذا صحيح بيد أنّه لا يعني أن هذه الطائفة من رجال الأعمال تمشي معصوبة العيون! يعني ما تقدّم أنّه يجب البدء على نطاق صغير، لتفادي الكوارث، ثمّ البناء على ذلك لغرض التطوير.
- الحضور الرقمي أمسى ضروريًا راهنًا، وهو يتحقّق عن طريق موقع "ويب" محترف وقائمة بريد إلكتروني تتيح التواصل مع العملاء، بالإضافة إلى الوجود الفعّال على قنوات التواصل الاجتماعي واستخدام استراتيجيات التسويق الرقمي.
- من المعلوم أن ما هو مربح راهنًا قد لا يظّل على هذا النحو على الدوام، لذا لا يجب التوقّف عن التعلّم وتجربة طرق جديدة للقيام بالعمل، مع الإبقاء على العينين والأذنين مفتوحتين على كلّ جديد، وتكثيف القراءات عن الطرق المُحدّثة في التسويق لمنتجاتك وخدماتك، ومراجعة تقييمات العملاء، وأنواعهم المختلفة التي يجب استهدافها.
تحديد المخاطر
يقول رجل الأعمال والمهتمّ بأبحاث السوق عوض القحطاني إن "هناك نقطة هامّة ينبغي الالتفات اليها عند تأسيس العمل الخاص، وهي تحديد المخاطر أي قياس الأخيرة (مدى خطورتها على مشروعك، ومدى قدرتك على تحمّل المخاطر، والخسائر الناتجة عنها، وكيف يمكن تفاديها والتقليل من أضرارها؟)، مع وضع التدابير الوقائيّة.
أضف إلى ذلك، يُمكن قياس المخاطر واحتمالية حدوثها ومدى تأثيرها، بوساطة الجدول أدناه الذي يُعبّر عن الاحتمال← التأثير↓: