يحدث التبويض عندما تخرج البويضة من المبيض؛ لتتجه إلى قناة فالوب، وتبقى حية لمدة 12 إلى 24 ساعة، وقد يتم تخصيبها خلال هذا الوقت قبل نحو 14 يوماً من الحيض لمن تتجاوز الفترة ما بين الدورة الشهرية والأخرى لديهن نحو 28 يوماً. يمكنك التنبؤ بالإباضة والإخصاب عن طريق تَتَبُّع علامات الدورة الشهرية وأعراضها، وَفْقاً لموقع «momjunction».
تعرَّفي إلى المزيد: حساب فترة الخصوبة
طرق تشخيص علامات التبويض في المنزل
قد تختلف علامات وأعراض التبويض لدى جميع النساء؛ فقد لا تلاحظ بعض السيدات أي أعراض على الإطلاق، كما يمكن أن يختلف وقت الإباضة أيضاً؛ فقد تحدث الإباضة لدى البعض في يوم الدورة نفسه كل شهر، والبعض الآخر في أيام مختلفة في كل دورة. تُعد أبرز علامات وأعراض التبويض كالتالي:
1. تغيرات مخاط عنق الرحم
يشبه مخاط عنق الرحم بياض البيض، ويُفرز بالقرب من الإباضة أو في أثنائها، ويمكن أن تكون هناك زيادة في مخاط عنق الرحم في يوم الإباضة.
يُعد من طرق تشخيص علامات التبويض في المنزل وجود إفرازات بنية اللون في أثناء الإباضة، التي تُعد أبرز علامات خروج البويضة.
2. تغيرات درجة حرارة الجسم
قد تلاحظ بعض النساء انخفاضاً طفيفاً في درجة حرارة الجسم الأساسية قبل الإباضة، وزيادة في درجة الحرارة بعد الإباضة. وتُعد تغيرات مخاط عنق الرحم من علامات التبويض التي لا تمكن ملاحظتها.
3. ألم جانب واحد
تشعر الحامل بألم خفيف أو تقلصات في جانب واحد من الحوض، وهي من علامات التبويض، ويتسبب إطلاق البويضة في حدوث هذا الألم، الذي يُسمى ألم الإباضة أو ألم الدورة الشهرية. قد تشعر بعض النساء بعدم الراحة في أثناء التبويض، بينما قد لا تشعر أخريات بالألم أو يعانين من تقلصات خفيفة.
تعرَّفي إلى المزيد: أسباب فقدان السمع عند الأطفال
4. أوجاع بالثدي
ما بين فترتي الإباضة والحيض قد تعاني بعض النساء من آلام شديدة في الثدي تمتد إلى الإبطين، في حين أن القليل منهن قد لا يلاحظن أي ألم في الثدي أو يعانين من إزعاج خفيف.
5. انتفاخ البطن
قد تكون الزيادة في هرمون الإستروجين سبباً للانتفاخ، تمكن أيضاً ملاحظة زيادة حواس: التذوق، والشم، والرؤية، لدى بعض النساء في النصف الثاني من الدورة الشهرية «بعد الإباضة».
قد يساعد تتبع هذه التغييرات لبضعة أشهر النساء على فهم كيفية تغير أجسامهن في أثناء الإباضة.
من المهم أيضاً معرفة هذه التغيرات الجسدية والعلامات؛ لأن الإباضة مرتبطة بالخصوبة والصحة العامة. بالإضافة إلى ذلك، ستساعدك هذه التغيرات في تحديد مشكلات التبويض والحصول على رعاية طبية مبكرة.
طرق تشخيص علامات التبويض طبياً
قد يطرح الأطباء أسئلة مفصلة حول: مدة الدورة، وتاريخ الحيض، وأعراض الإباضة، ونتائج الاختبار. قد يطلب طبيبك بعض الاختبارات التالية لاكتشاف مشكلات التبويض قبل وصف الأدوية:
- الموجات فوق الصوتية لتصوير المبايض والرحم.
- اختبارات الدم للكشف عن مستويات الهرمون.
- تصوير الرحم وقناة فالوب باستخدام الصبغة.
- تنظير البطن و الرحم بالمنظار من خلال شقوق صغيرة في البطن والرحم.
- تساعد خزعات بطانة الرحم في تحديد مستويات الإباضة والبروجسترون عن طريق تحليل نسيج بطانة الرحم.
زيادة فرص الإباضة
1-الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم
يساعد الحفاظ على وزن الجسم حول متوسط طولك ووزنك في حل مشكلات التبويض المتعلقة بالسمنة وزيادة الوزن.
1-تجنُّب التمارين الشاقة
يمكنك طلب رأي الخبراء حول مستويات النشاط البدني؛ لأن التمرينات المفرطة يمكن أن تؤثر في الإباضة.
2-تجنُّب التغييرات الغذائية المفاجئة
قد يؤثر الصيام وتخطي الوجبات الغذائية الدسمة، وغيرها من عادات الأكل الخاطئة، على تنشيط الإباضة.
3-الحد من التوتر
يمكن أن يؤثر التوتر في في زيادة فرص الحمل ونجاح التبويض. يمكنك تجربة تقنيات الاسترخاء والتأمل وما إلى ذلك للتغلب على التوتر.
ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.