يُعتبر عيد الفطر من المناسبات الدينية المهمة في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ إذ تعمُّ البهجة والفرح، وتُقدَّم الأطعمة المميزة والقهوة العربية والشاي والحلوى والتمور والفواكه، هذا بالإضافة إلى تقديم عروض الأداء المبهرة والتقاليد الشعبية. وقد اعتاد الناس في عيد الفطر على زيارة الأهل لتهنئتهم بالعيد والتأكيد على أهمية التصدق على الفقراء والمحتاجين ونشر روح البهجة والاحتفال بإعداد الأطعمة الخاصة بالعيد وارتداء الملابس الجديدة.
وبحسب موقع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، فقد اعتاد الرجال في الماضي شراء "كندورة" جديدة (ثوب تقليدي أبيض يرتديه الرجال في دول الخليج العربي) أو صباغة أثوابهم باستخدام زيت الجوز والهيل. كما اعتادت النساء ارتداء ملابس خاصة بالعيد وتصفيف شعورهن وعمل الجدائل وتعطيرها بعطور مميزة.
على الرغم من أنها عادة قديمة، إلا أنها أصبحت متأصلة في ذاكرة كل إماراتيّ. وتعتبر تلك المائدة أحد الأشكال الأساسية للاحتقال بالعيد كرمز للضيافة والترحيب بالأقارب والأهل.
والمقصود بفوالة العيد هي المائدة التي يجتمع عليها الأهل والأقارب والأولاد أو الأصدقاء كمظهر من مظاهر الاحتفال بالعيد، ويتم تحضير العديد من الأصناف الغذائية والمأكولات المعروف تناولها في العيد سواء كانت فاكهة أو حلويات أو أطعمة أخرى خاصة الأكلات الشعبية الإماراتية مثل الفتة ولحم الضأن والثريد، الهريس، العيش باللحم، خبز الرقاق واللقيمات والعديد من الأكلات المشوية الأخرى. كذلك تحتوي فوالة العيد على أنواع من الحلوى مثل الخبيص، الساجو، المنفوش "شعر البنات" والبلاليط، أما اليوم فقد حلت مكانها الحلوى العُمانية والفواكه، إضافة إلى بعض المكسرات. ولا تخلو فوالة العيد من التمور، القهوة العربية، البخور والعطور، ويتم تجهيزها قبل حلول العيد من قبل ربات البيوت، ويتم تجديدها يومياً، خاصة وأنها تستمر طوال أيام العيد.
هي المبالغ النقدية الجديدة التي يقوم بتوزعيها الأجداد والآباء والأمهات على أطفالهم والكبار أيضاً احتفالاً بالعيد، وهي عادة ليست دينية ولكنها عُرف سار عليه العرب منذ القدم وما زالوا حتى الآن يتوارثونه، لما يتركه من فرحة وبهجة وسعادة في نفس الأطفال والكبار أيضاً. وفي بعض الدول العربية ليس من الشرط أن تكون تلك العيدية مالاً ونقوداً، فمن الممكن أن تكون هدايا او ألعاباً. كما يحتفل الأطفال بارتداء الملابس الجديدة، وأداء الألعاب الشعبية والغناء والرقص.
مظاهر الاحتفال بعيد الفطر في الماضي
وبحسب موقع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، فقد اعتاد الرجال في الماضي شراء "كندورة" جديدة (ثوب تقليدي أبيض يرتديه الرجال في دول الخليج العربي) أو صباغة أثوابهم باستخدام زيت الجوز والهيل. كما اعتادت النساء ارتداء ملابس خاصة بالعيد وتصفيف شعورهن وعمل الجدائل وتعطيرها بعطور مميزة.
ماضٍ متأصل تتوارثه الأجيال
يكون الاحتفال بعيد الفطر المبارك بطقوس مختلفة ومميزة، حيث تتم إضاءة العديد من الأماكن والمدن بأنوار وزينة العيد، كما تتم إذاعة العديد من الأغاني المختلفة التي يتم غناؤها بمناسبة العيد. ومن أهم مظاهر الاحتفال بعيد الفطر في دولة الإمارات ما يلي:1- فوالة العيد
على الرغم من أنها عادة قديمة، إلا أنها أصبحت متأصلة في ذاكرة كل إماراتيّ. وتعتبر تلك المائدة أحد الأشكال الأساسية للاحتقال بالعيد كرمز للضيافة والترحيب بالأقارب والأهل.
والمقصود بفوالة العيد هي المائدة التي يجتمع عليها الأهل والأقارب والأولاد أو الأصدقاء كمظهر من مظاهر الاحتفال بالعيد، ويتم تحضير العديد من الأصناف الغذائية والمأكولات المعروف تناولها في العيد سواء كانت فاكهة أو حلويات أو أطعمة أخرى خاصة الأكلات الشعبية الإماراتية مثل الفتة ولحم الضأن والثريد، الهريس، العيش باللحم، خبز الرقاق واللقيمات والعديد من الأكلات المشوية الأخرى. كذلك تحتوي فوالة العيد على أنواع من الحلوى مثل الخبيص، الساجو، المنفوش "شعر البنات" والبلاليط، أما اليوم فقد حلت مكانها الحلوى العُمانية والفواكه، إضافة إلى بعض المكسرات. ولا تخلو فوالة العيد من التمور، القهوة العربية، البخور والعطور، ويتم تجهيزها قبل حلول العيد من قبل ربات البيوت، ويتم تجديدها يومياً، خاصة وأنها تستمر طوال أيام العيد.
2- الحنة الحمراء
تعتبر الحنة الحمراء أحد أشكال الزينة والطقوس التي تقوم بها السيدات استعداداً لقدوم العيد، حيث اعتادت النساء والفتيات في الماضي وحتى الآن بانتهاز هذه المناسبة الطيبة بتخضيب أيديهن بالحناء للتتزين.3- العيدية
هي المبالغ النقدية الجديدة التي يقوم بتوزعيها الأجداد والآباء والأمهات على أطفالهم والكبار أيضاً احتفالاً بالعيد، وهي عادة ليست دينية ولكنها عُرف سار عليه العرب منذ القدم وما زالوا حتى الآن يتوارثونه، لما يتركه من فرحة وبهجة وسعادة في نفس الأطفال والكبار أيضاً. وفي بعض الدول العربية ليس من الشرط أن تكون تلك العيدية مالاً ونقوداً، فمن الممكن أن تكون هدايا او ألعاباً. كما يحتفل الأطفال بارتداء الملابس الجديدة، وأداء الألعاب الشعبية والغناء والرقص.