تحمي بعض الأطعمة من العدوى والالتهابات والأمراض المختلفة. فوائدها عالية بفضل محتواها الجيد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ويطلق عليها الأطعمة "الخارقة".
لن تكون هذه العناصر معجزة حقيقية، حيث إن خصائصها المضادّة للشيخوخة أو المضادّة للسرطان ليست كافية لوقف مرور الوقت أو تدمير الأورام، لكن وبكل بساطة للاستفادة من مزاياها الصحية، التي أثبتتها أحياناً الدراسات العلمية الحديثة.
إليك 6 عناصر غذائية "خارقة" في الوقاية من الأمراض الخطيرة:
الشيا ضدّ أمراض القلب والأوعية الدموية
هذه الحبة الصغيرة الداكنة يتم تحميصها ثم طحنها بشكل خشن. مثلها مثل، بعض الزيوت النباتية أو الأسماك الدهنية، فهي غنية بشكل طبيعي بأحماض أوميغا 3 الدهنية (15 إلى 18 جم/ 100 جم). من المعروف أن لها فعالية معينة في الحدّ من عوامل الخطر الخاصة بأمراض القلب والأوعية مثل مرض السكري، ارتفاع كوليسترول الدم أو ارتفاع ضغط الدم.
أضيفي 1 إلى 2 ملعقة قهوة/ يوم إلى حساء بارد، أو عصير، أو زبادي، ليمتلىء بالدهون والألياف الجيدة.
فطر شيتاكي.. حصانة جيدة للجسم
ينمو هذا الفطر الآسيوي على لحاء شجرة بلوط تسمى "شي". منذ الثمانينيات من القرن الماضي، كان العلماء يدرسون خصائصه المضادّة للسرطان لكنهم أظهروا قبل كل شيء تأثيره الجيد على الجهاز المناعي. يرجع الفضل في ذلك إلى السكريات المعقدة، وهي السكريات التي تزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء، مما يساعد الجسم على محاربة الفيروسات.
تناولي من 3-5 حبات مع طبقك اليومي، ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع.
الكونجاك: مضاد طبيعي لزيادة الوزن
يتم استخراج الجلوكومانان، وهي مادة قادرة على امتصاص ما يصل إلى 100 ضعف وزنها في الماء، من جذور هذه الخضراوات الجنوب شرق آسيوية. بمجرد تناول الكونجاك، يعمل عامل التبلور هذا على "تبطين" جدران المعدة، مما يؤدي إلى الشعور بالشبع سريعاً جداً. وهي خالية من السعرات الحرارية (3 كيلو كالوري/ 100 ج). وهي لا تقضي على الجوع فحسب، بل تحبس أيضاً بعض الدهون من أجل التخلص منها بشكل طبيعي وتساعد على خفض نسبة الكوليسترول.
اغسلي الكونجاك بالماء، ثمَّ اغليه لمدة دقيقة قبل إضافته إلى أطعمتك. بشكل عام، يتم استخدامه مثل النشويات مع الخضراوات وصلصة الطماطم والسلمون... تناولي ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع.
زيت كاميلينا مضادّ للكوليسترول
يستخرج هذا الزيت من بذور نبات من فصيلة الصليبيين. أثبتت الأبحاث أنه يحارب الالتهابات وأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق تقليل الكوليسترول الضارّ LDL، على وجه الخصوص، بمعدل 1 ملعقة كبيرة مع الحساء في اليوم.
يمكن استخدامه فقط بارداً: 1 ملعقة كبيرة في اليوم مع السلطات، والخضراوات النيئة... ولعل من ميزة هذه الجرعة أيضاً أنها تغطي كل الاستهلاك اليومي من أحماض أوميغا 3 الدهنية.
تابعي المزيد: أفضل نظام غذائي لحرق الدهون الثلاثية برأي خبيرة تغذية
الشاي الأخضر: جرعة مضادّة للشيخوخة
الشاي مشروب معقد للغاية، يتكوّن من عدة مئات من الجزيئيات، بما في ذلك مضادات الأكسدة التي تحارب شيخوخة الخلايا. ولكن من بين الأنواع الخمسة الحالية من الشاي، فقط الأخضر له هذه الفعالية الوقائية الكاملة. إن محتواه من البوليفينول، أعلى بأربع مرات من فيتامين سي C، يُبطئ بشكل فعّال شيخوخة الخلايا. إن أصناف الشاي الأخضر من اليابان هي التي استفادت من أكبر عدد من الدراسات العلمية التي تثبت هذا التأثير.
للاستفادة من الشاي الأخضر بشكل كامل، يجب شرب 3 مرات 25 سنتيلتراً/ يوم.
الكرنب أو الكايل عدو الخلايا السرطانية
أصله من البحر الأبيض المتوسط ولكنه يُزرع اليوم في شمال أوروبا. تمت دراسته عن كثب لأنه يحتوي على كميات كبيرة من المركّبات المضادّة للسرطان التي يُقال إنها تُبطئ تطور المرض عن طريق منع المواد المسرطنة من التسبب في تلف الخلايا.
الطهي على البخار، أو المضغ الجيد ضروريان لتجنّب تدمير إمكانات مركباته. تناوليه 3 مرات في الأسبوع.
• المصدر: femmeactuelle.fr
ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
تابعي المزيد: فوائد القرع الأخضر لصحة القلب ومحاربة الشيخوخة