هو مرض أنثوي يحدث في الثدي، يشبه حالات جلدية أخرى، لكن "عدوى الخميرة" تحدث في مناطق الجلد الدافئة والرطبة، وبين طيات الجلد في الثدي والحلمات تحديداً، يُعرف هذا النوع من "عدوى الخميرة" بداء المبيضات الجلدي، ولكن يمكن علاج هذه العدوى بسهولة والوقاية منها ببعض الإجراءات، والتي تتمثل في التعرف إلى علاماته، ثم البحث عن أسبابه وطرق الوقاية منه والعلاج؛ وذلك حرصاً على صحة الأم المُرضعة والطفل الذي يتغذى على حليب الثدي. اللقاء مع الدكتور ماهر عبد الحفيظ، أستاذ الأمراض الجلدية؛ للشرح والتوضيح.
علامات العدوى في الثدي
- علمياً توجد المبيضات- خميرة- بشكل شائع في أجسامنا، وتحديداً في الجلد والجهاز الهضمي وتجويف الفم، في حين أن المستويات الصحية من هذه المبيضات قد تكون مفيدة، إلا أن فرط نموها قد يؤدي إلى عدوى.
- مثل عدوى الخميرة في الثدي، والتي غالباً ما تحدث في مناطق الجلد الدافئة والرطبة مثل الإبط وطيات الجلد في الثدي والحلمات.
- هناك أعراض وعلامات تدل على إصابة الثدي بالفطريات، ولكن من الممكن الإصابة بالفطريات دون أي أعراض وتبدو الحلمات طبيعية، ومن الممكن ظهور علامات حالة إصابة القنوات اللبنية.
- مثل: آلام حادة في الثدي ومنتشرة، وتستمر طوال فترة الرضاعة، ولا تتحسن مع تصحيح حمل الرضيع أثناء الرضاعة، وتسوء أكثر بعد نهاية الرضاعة.
- تتميز آفات عدوى الخميرة في الثدي بظهور بقع حمراء أو طفح جلدي.
- وجود بثور حول الطفح الجلدي، رقعة واحدة أو أكثر بأحجام وأشكال مختلفة.
- الشعور بحكة، طعن أو الم حاد عند الطفح الجلدي، مع انتشار الإحساس بالحرقان في أحد الثديين أو كليهما.
- إذا لاحظتِ أياً من هذه الأعراض، راجعي استشاري الرضاعة؛ لتأكيد الإصابة بعدوى الخميرة واستبعاد المشاكل الأخرى.
حالات جلدية أخرى تتشابه مع عدوى الخميرة في الثدي
- قد تسبب الأمراض الجلدية التالية أعراضاً مشابهة لتلك التي تظهر في عدوى الخميرة.
- مثل الإكزيما، حساسية الجلد، التهاب الجلد التمسي، الصدفية.
- التهاب النسيج الخلوي (عدوى الجلد الجرثومية).
- يمكن للطبيب مساعدتك على التفريق بين هذه الآفات بمساعدة الأدوات والاختبارات اللازمة.
تعرّفي إلى المزيد: العلاقة بين غثيان الحامل وزيادة إفراز اللعاب أثناء الحمل
أسباب وعوامل خطر "عدوى الخميرة" في الثدي
- تحدث عدوى الخميرة بشكل أساسي عندما تتلقى الفطريات ظروفاً مواتية، مثل بيئة دافئة ورطبة لتنمو.
- سبب آخر هو ضعف الاستجابة المناعية غالباً من جانب الأم المرضعة؛ لأن الجهاز المناعي يحافظ على نمو الفطريات تحت السيطرة.
- ومن الأسباب الشائعة: سوء النظافة، الملابس الضيقة، أو الملابس الاصطناعية.
- قمصان وحمالات الصدر غير المناسبة، وعدم تغيير الملابس الداخلية بشكل متكرر.
- التعرق المفرط بسبب الظروف، مثل البدانة، أو الطقس الحار والرطب.
- تاريخ من عدوى الخميرة أصيبت به المرأة من قبل.
- المعاناة من داء السكري من النوع الثاني.
- ضعف جهاز المناعة، الالتهابات الفطرية الموجودة.
- الأدوية، مثل الستيرويدات والمضادات الحيوية وأدوية العلاج الكيميائي.
- قد يكون لدى النساء ذوات الأثداء الأكبر ثنايا جلدية أكثر، مما يسبب المزيد من التعرق تحت الثديين.
- يقوم الطبيب بتشخيص معظم حالات عدوى الخميرة بالثدي من خلال الفحص البصري.
- قد يكشط الطبيب جزءاً من الآفة ويستخدم اختبار تحضير هيدروكسيد لتأكيد وجود الفطريات، وعادةً يكون الفحص البدني كافياً.
علاج عدوى الخميرة في الثدي
- يعتمد علاج عدوى الخميرة على مكان الإصابة وشدتها.
- التطبيقات الموضعية للأدوية المضادة للفطريات، مثل المساحيق والكريمات والمحاليل.. هي العلاج الشائع.
- استخدام الأدوية الشائعة لعلاج العدوى الفطرية
- يمكن وصف الأدوية المضادة للفطريات عن طريق الفم للأمهات المرضعات اللاتي يرضعن رضاعة طبيعية، وذلك لمنع مخاطر تناول الطفل للأدوية الموضعية، يمكنك أيضاً شفط الحليب وتخزينه لإطعام طفلك قبل وضع دواء موضعي على الثدي.
- الحفاظ على النظافة الجيدة أمر ضروري أيضاً لإضعاف انتشار الفطريات وإخضاعها، وإذا كانت العدوى الفطرية ناتجة عن حالات كامنة، مثل ضعف الجهاز المناعي أو داء السكري من النوع 2، فقد يحيلك الطبيب إلى أخصائي ذي صلة.
تعرّفي إلى المزيد: فوائد الحليب مع العسل للحامل
الوقاية من عدوى الخميرة في الثدي
- الحفاظ على النظافة المثلى.
- غسل الجلد تحت الثديين بالماء الساخن والصابون أثناء الاستحمام.
- منح الثدي وقتاً كافياً ليجف قبل ارتداء حمالة الصدر.
- تجنب ارتداء حمالة صدر غير ملائمة تقيد تدفق الهواء.
- امنحي نفسك وقتاً خالياً من حمالة الصدر في المنزل كلما أمكن ذلك.
- ارتدِي ملابس من الأقمشة القطنية والكتان.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة للغاية، أو المبللة أو المتعرقة.
ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
