تشكو كثير من الأمهات من غيرة أبنائهن، خاصة عند قدوم مولود جديد أو الفرح بنجاح أحدهم، بينما كان الفشل حظ الآخرين. وقد تتبع الغيرة سلوكيات غير محببة، تبعث على التذمر والغضب، أو تؤدي إلى مشاكل عصبية أو نفسية.
«سيدتي وطفلك» التقت الدكتور سليمان قديح، أخصائي علم نفس واستشاري علاقات أسرية– فلسطين، وقد عرّف الغيرة بأنها حالة انفعالية مركبة من حب التملك، وشعور الغضب بسبب وجود عائق، مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجية يشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها؛ كظهور مولود جديد في الأسرة، أو نجاح طفل آخر في المدرسة في حين كان حظه الفشل والإخفاق.
ويشير قديح إلى أن الطفل يرفض الإفصاح عن هذه المشاعر، أو الاعتراف بها ويحاول إخفاءها؛ لأن الإظهار أو الإفصاح عنها يزيد من شعوره بالمهانة والتقصير.
وعن أسباب الغيرة لدى الأطفال يعدّد:
- شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة: كنقص الجمال أو الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه، ومرور الطفل بمواقف محبطة، أو فشلة المتكرر، ويزداد هذا الشعور بسوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه والسخرية لفشله.
- أنانيته التي تجعله راغباً في حيازة أكبر قدر من عناية الوالدين.
- قدوم طفل جديد للأسرة.
- ظروف الأسرة الاقتصادية، فبعض الأسر دخلها الاقتصادي منخفض، أو شديدة البخل على أبنائها مقارنة بالأسر الأخرى، فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل؛ نتيجة عدم حصوله على ما يريد من أسرته.
- المفاضلة بين الأبناء؛ فبعض الأسر تُفَضِّل الذكور على الإناث، أو عندما يُفَضّل الصغير على الكبير، وهكذا تنمو الغيرة بين الأبناء.
- كثرة المديح للإخوة أو الأصدقاء أمام الطفل، وإظهار محاسنهم أمامه.
نصائح لعلاج الغيرة عند الطفل:
- ازرعِي فيه ثقته بنفسه وشجعيه على النجاح، وأكدي له أنه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر.
- تجنبي عقابه أو مقارنته بأصدقائه أو إخوته وإظهار نواحي ضعفه وعجزه، فالمقارنة تصنع الغيرة بين الإخوة والأصدقاء، وإبعاده عن مواقف المنافسات غير العادلة.
- علمي الطفل بلغة سهلة أن هناك فروقاً فردية بين الناس، ونضرب له الأمثلة على ذلك.
- ازرعي فيه حب المنافسة الشريفة، وأن الفشل ليس هو نهاية المطاف، بل إن الفشل قد يقود إلى النجاح.
- شجعيه على أن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن.
- أشعريه بأنه مقبول بما فيه لدى الأسرة، وأن تفوق الآخرين لا يعني أن ذلك سيقلل من حب الأسرة له، أو تزلزل مكانته.
- إذا قدم للأسرة مولود جديد، ولاحظت غيرة ابنك منه فلا تكفيه أو تزجريه، بل دعيه يساعدك في العناية بالطفل في أمور هي في حدود طاقته، وأثني عليه، وأشعريه بالمسؤولية، وراقبيه عن بعد دون أن يشعر. ولا تظهري اهتمامك بالطفل الجديد، وهو يرى، ولا تدعيه يشعر بأن هذا الطفل قد أخذ حبه منك، وكوني دائماً يقظة لسلوك الطفل، وصححي خطأه بلطف ولباقة.
- عوديه منذ الصغر على تجنب الأنانية والفردية والتمركز حول الذات، وأن له حقوقاً وعليه واجبات، ونوضح له السلوك الصحيح.
-إدماج الطفل في جماعات نشاط وفرق رياضية.
«سيدتي وطفلك» التقت الدكتور سليمان قديح، أخصائي علم نفس واستشاري علاقات أسرية– فلسطين، وقد عرّف الغيرة بأنها حالة انفعالية مركبة من حب التملك، وشعور الغضب بسبب وجود عائق، مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجية يشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها؛ كظهور مولود جديد في الأسرة، أو نجاح طفل آخر في المدرسة في حين كان حظه الفشل والإخفاق.
ويشير قديح إلى أن الطفل يرفض الإفصاح عن هذه المشاعر، أو الاعتراف بها ويحاول إخفاءها؛ لأن الإظهار أو الإفصاح عنها يزيد من شعوره بالمهانة والتقصير.
وعن أسباب الغيرة لدى الأطفال يعدّد:
- شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة: كنقص الجمال أو الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه، ومرور الطفل بمواقف محبطة، أو فشلة المتكرر، ويزداد هذا الشعور بسوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه والسخرية لفشله.
- أنانيته التي تجعله راغباً في حيازة أكبر قدر من عناية الوالدين.
- قدوم طفل جديد للأسرة.
- ظروف الأسرة الاقتصادية، فبعض الأسر دخلها الاقتصادي منخفض، أو شديدة البخل على أبنائها مقارنة بالأسر الأخرى، فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل؛ نتيجة عدم حصوله على ما يريد من أسرته.
- المفاضلة بين الأبناء؛ فبعض الأسر تُفَضِّل الذكور على الإناث، أو عندما يُفَضّل الصغير على الكبير، وهكذا تنمو الغيرة بين الأبناء.
- كثرة المديح للإخوة أو الأصدقاء أمام الطفل، وإظهار محاسنهم أمامه.
نصائح لعلاج الغيرة عند الطفل:
- ازرعِي فيه ثقته بنفسه وشجعيه على النجاح، وأكدي له أنه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر.
- تجنبي عقابه أو مقارنته بأصدقائه أو إخوته وإظهار نواحي ضعفه وعجزه، فالمقارنة تصنع الغيرة بين الإخوة والأصدقاء، وإبعاده عن مواقف المنافسات غير العادلة.
- علمي الطفل بلغة سهلة أن هناك فروقاً فردية بين الناس، ونضرب له الأمثلة على ذلك.
- ازرعي فيه حب المنافسة الشريفة، وأن الفشل ليس هو نهاية المطاف، بل إن الفشل قد يقود إلى النجاح.
- شجعيه على أن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن.
- أشعريه بأنه مقبول بما فيه لدى الأسرة، وأن تفوق الآخرين لا يعني أن ذلك سيقلل من حب الأسرة له، أو تزلزل مكانته.
- إذا قدم للأسرة مولود جديد، ولاحظت غيرة ابنك منه فلا تكفيه أو تزجريه، بل دعيه يساعدك في العناية بالطفل في أمور هي في حدود طاقته، وأثني عليه، وأشعريه بالمسؤولية، وراقبيه عن بعد دون أن يشعر. ولا تظهري اهتمامك بالطفل الجديد، وهو يرى، ولا تدعيه يشعر بأن هذا الطفل قد أخذ حبه منك، وكوني دائماً يقظة لسلوك الطفل، وصححي خطأه بلطف ولباقة.
- عوديه منذ الصغر على تجنب الأنانية والفردية والتمركز حول الذات، وأن له حقوقاً وعليه واجبات، ونوضح له السلوك الصحيح.
-إدماج الطفل في جماعات نشاط وفرق رياضية.