لا تُوجد سن مناسبة للدورة الشهرية، ولكن يبدو أن تراجع سن الحيض هو حالة طبية عالمية، في السابق كان العمر من 14 إلى 16 عاماً، أما في السنوات الأخيرة فإن العمر يتراوح بين 12 و13 عاماً. للحيض المبكر عواقب اجتماعية وثقافية وعاطفية وصحية؛ فهو يمكن أن يؤدي مستقبلاً لأمراض مثل السرطان وأمراض القلب. الأطباء والاختصاصيون يُطْلِعُونَكِ على أهم مشكلات الحيض المبكر.
ما يؤثر في عمر الدورة الأولى
هناك العديد من العوامل التي تؤثر في عمر الدورة الأولى ومنها:
1 – الحالة الوراثية؛ إذ يرتبط عمر الحيض لدى الأمهات بعمر الحيض لبناتهن.
2 - الوزن الزائد؛ إذ تكون الدورة مبكرة عند الفتيات اللاتي يعانين من زيادة الوزن أكثر من ذوات الوزن المنخفض.
3 –تناول الوجبات السريعة، في حين تبدأ الدورة الشهرية متأخرة قليلاً عند اللاتي لا يمارسن الرياضة.
4 - زيادة تناول البروتين الحيواني والحليب يمكن أن يؤدي إلى الحيض المبكر.
تعرَّفي إلى المزيد: علامات الطفل النرجسي
كيف يجب على الأمهات إعداد بناتهن لهذه المرحلة؟
لا يزال الحيض موضوعاً مخجلاً للحديث عنه بسبب حواجز نفسية ونقص في المعرفة. وهناك فتيات لا يدركن الحيض حتى يبدأن الدورة الشهرية الأولى، والعديد منهن قد لا يدركن ما يحدث بالفعل في أثناء الدورة الشهرية. وهذا يمكن أن يؤدي بهن إلى عدم اتباع النظافة السليمة في أثناء الحيض؛ فيُصَبن بالعدوى وانتشار البكتريا. وقد تكون النقاط الآتية مفيدة عند التحدث مع الفتيات عن الدورة الشهرية والحيض:
1 - ابدئي مناقشات حول الدورة الشهرية قبل حدوثها، وتحدثي عنها كثيراً، وليس مرة واحدة فقط.
2 - قدمي لابنتك نصائح عملية بشأن ماهية الدورة الشهرية، ومتى ستبدأ، وهل ستكون مؤلمة، ومدة استمرارها، وما طرق النظافة الصحية للحيض المتاحة.
3 - أخبريها أيضاً بأهمية اختيار منتجات الدورة الشهرية بشكل مناسب وصحي.
تعرَّفي إلى المزيد: كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر 10 سنوات
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.
