يعد التعافي من الولادة القيصرية أطول وأكثر صعوبة من الولادة الطبيعية، لذلك تفضل العديد من النساء الولادة بشكل طبيعي أكثر من اللجوء إلى الجراحة. إليك 9 عوامل تعرضك لخطر إجراء ولادة قيصرية طارئة وفقاً لموقع "thenewageparents":
9 عوامل تعرضك لخطر إجراء ولادة قيصرية طارئة
غالباً ما يكون إجراء ولادة قيصرية في حالات الطوارئ أسهل وأكثر أماناً للأم وللطفل. إليك مثل هذه الحالات وهي كالتالي:
1. عمر الأم
يتأثر الحمل والإنجاب بالمراحل العمرية للمرأة، فكلما تقدمت المرأة في العمر؛ يُصبح الحمل أكثر صعوبة ومشقة عليها، ويحمل الكثير من المخاطر على الجنين كذلك، لذا يُفضّل خضوع النساء فوق الـ40 للولادة القيصرية.
على الجانب الآخر، يزداد خطر حدوث الولادة المتعسرة نتيجة عدة عوامل، مثل ضعف عضلات الحوض، وضعف الصحة العامة للمرأة، والإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، كما أن كبر حجم الجنين عن المعتاد يعرّض أيضاً حياة الأم والجنين للخطر.
تعرّفي إلى المزيد: الأطعمة التي يجب تناولها للأمهات بعد الولادة
2. تدلي الحبل السري
يحدث تدلٍ للحبل السري، هذا عندما يسقط الحبل السري من خلال فتحة عنق الرحم أمام الجنين. من المهم التعامل مع هذه المشكلة على الفور، وإلا فقد يضغط الجنين على الحبل السري ويقطع إمدادات الأكسجين، مما يتسبب في ولادة جنين ميت. يوصى عادةً بإجراء ولادة قيصرية طارئة في مثل هذه الحالات؛ لإخراج الطفل في أسرع وقت ممكن.
3. انفصال المشيمة
قد تنفصل المشيمة عن جدار الرحم الداخلي قبل الولادة، يمكن أن تكون هذه المضاعفات قاتلة لكل من الأم والجنين. يمكن أن تقطع انفصال المشيمة عن الأكسجين وإمداد الجنين بالعناصر الغذائية، لذا قد تحتاج الحامل إلى اللجوء إلى العملية القيصرية.
4. الصحة النفسية
وجدت إحدى الدراسات التي نُشرت أن النساء المصابات بالقلق والاكتئاب أكثر عرضة للخضوع للولادة القيصرية، للتغلب على مخاوف الحامل وشعورها بالقلق. وبالمثل، قد يؤثر إجهاد الأم على نمو المشيمة، مما يتطلب إجراء ولادة قيصرية طارئة.
تعرّفي إلى المزيد: أسرع طريقة لمعرفة الحمل قبل الدورة
5. الخوف من الولادة
ذكرت دراسة أجراها باحثون بجامعة "دريسدن" الألمانية أن الخوف من تجربة الحمل قد يكون له علاقة بالسمات الشخصية للحوامل، وأن النساء الأقل استقراراً من الناحية العاطفية والأقل انفتاحاً على الآخرين؛ يملن إلى اعتقاد أن تجربة ولادتهن ستكون سيئة، خاصةً في الظروف غير المتوقعة مثل الولادة المبكرة، والولادة القيصرية الطارئة، والخضوع للتخدير.
وفقاً للعديد من الدراسات، الخوف الشديد من الولادة قد يُزيد أيضاً من خطر حدوث مضاعفات طبية أثناء الحمل والولادة.
6. الوزن الزائد
توصلت الأبحاث إلى أن الوزن الزائد للحامل يزيد من الحاجة إلى الولادة القيصرية. لاحظت إحدى الدراسات أن الولادات الطبيعية كانت أكثر عرضة للفشل في الحالات التي تعاني فيها الأم من زيادة الوزن أو السمنة، كلما زاد وزن المرأة الحامل؛ أصبحت فرصتها في الولادة الطبيعية أقل.
على الجانب الآخر، النساء الحوامل ذوات الوزن الزائد يعانين من فترة مخاضٍ أطول، مقارنة باللاتي يتمتعن بوزنٍ صحي؛ لأن السمنة تزيد من احتمالية الولادة القيصرية.
7. حدوث نزيف
قد تعاني المرأة من نزيف حاد أثناء المخاض، ويمكن أن يحدث بسبب مجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك العدوى، تسمم الحمل، انفصال المشيمة، أو طول مدة المخاض. في مثل هذه الحالات، من المهم إخراج الطفل في أسرع وقت ممكن واللجوء إلى العملية القيصرية.
8. زيادة وزن الجنين
كلما زاد وزن الطفل؛ أصبحت الولادة الطبيعية أكثر صعوبة، وذلك لأن الأطفال ذوي الأوزان المرتفعة وحجم رأسهم أكبر؛ من المرجح أن تحتاج أمهاتهم إلى إجراء ولادة قيصرية طارئة.
9. تمزق الرحم
عندما يتمزق الرحم يمكن أن يسبب نزيفاً حاداً للأم، وبالتالي تحتاج إلى إجراء عملية ولادة قيصرية طارئة؛ لإخراج الطفل ومنع اختناقه.
تعرّفي إلى المزيد: أضرار استعمال موانع الحمل
ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
