هناك مجموعة من القواعد غير المألوفة الخاصّة بالإتيكيت والمتبعة في صفوف العائلات الملكيّة، في دول عدة في العالم؛ في الآتي لمحة عن القواعد الغريبة، في معلومات مستقاة من استشاريّة الإتيكيت والمظهر مروة ناثر قدوري.
فنّ الإتيكيت
يعرّف فن الاتيكيت بأنّه "الالتزام بالمتطلبات الرسميّة التي تحكم السلوك في المجتمع المهذّب، بما في ذلك المحافل الرسميّة والاجتماعيّة؛ ويركّز السلوك على الأدب واللياقة". لناحية الإتيكيت الملكي، هو عبارة عن قواعد خاصّة بالسلالات المذكورة، في إطار الحفاظ على الجاذبيّة، واستعراض القوة والمكانة والأموال. من جهة ثانية، هناك طرق خاصّة لمخاطبة أفراد العائلات الملكيّة، بالإضافة إلى ملابس خاصّة عند مقابلتهم.
قواعد ملكية "غريبة"
لا يخلو فنّ الإتيكيت، في الفصل الملكي، من قواعد غريبة او حتّى طريفة، تعدّدها استشارية الإتيكيت والمظهر مروة ناثر قدوري في الآتي:
- بريطانيا: ثمة قاعدة غير رسمية عند العائلة الملكية البريطانية، تقضي بامتناع الإناث عن تطبيق طلاء الأظافر الداكن، إذ يشاع أن الملكة تضع طلاء الأظافر فاتح اللون (البيج أو الوردي الفاتح للغاية) حصرًا.
- بلجيكا: وفق الموقع الرسمي للعائلة المالكة البلجيكيّة، تكفي مصافحة الملك أو أحد أفراد العائلة المالكة، من دون الانحناء، بخلاف الحال في أنحاء العالم الأخرى، بما في ذلك بريطانيا.
-
هولندا: يرتدي الملوك في أنحاء العالم التيجان، خصوصًا في حفلات التتويج أو أي ارتباطات خاصّة بالدولة، لكن يختلف الأمر عند العائلة المالكة الهولندية، إذ لم يضع ملك هولندا ويليم ألكسندر تاجًا على رأسه في حفل تنصيبه ملكًا، عوضًا عن ذلك عرض التاج والجرم السماوي الملكي والصولجان على طاولة بجانبه لأغراض احتفالية.
-
الدنمارك: لا يكشف أفراد العائلة المالكة الدنماركيون عن اسم الطفل الجديد حتى حفل التعميد؛ عندما رحّب الأمير والأميرة ماري من الدنمارك بابنة رضيعة عام 2012، اتبعا هذا القانون وأعلنا أن اسم المولودة هو أثينا مارغريت فرانسواز في حفل العمادة.
-
تايلاند: صحيح أن إهانة أفراد العائلة المالكة يعرّض المرتكب للسجن، لكن في تايلند يمتدّ الأمر إلى مقتنيات العائلة من حيوانات، إذ ألقي القبض في عام 2015 على رجل، وأجريت محاكمة له، وذلك لأنه أدلى بتعليق ساخر حول كلب الملك، الذي يحظى بالتبجيل.