عندما يُركّز المرء على العمل الذي يقوم به، سيتفاجأ من مقدار ما يُمكنه إنجازه، فالأمر الذي قد يستغرق أدائه نصف يوم قابل للتطبيق في غضون ساعتين عند التركيز والابتعاد عن مصادر الإلهاء، علمًا أنّه يُستحسن العمل بذكاء وليس بجهد، للوصول إلى الكفاءة والإنتاجية.
في السطور الآتية، مجموعةٌ من النصائح والخطوات السهلة التي يمكن اتباعها للعمل بصورة محترفة، حسب موقع Zapier لبرمجيات أتمتة مهام العمل:
تذكر منصّة Better up الأميركيّة للتدريب المهني، بدورها، ثلاث نقاط جوهرية في هذا السياق، هي:
1 تتبع وقت العمل: من الهام التعرّف إلى مستوى الإنتاجيّة في العمل، من خلال مراقبة الوقت المنقضي في الأخير لبضعة أيّام. في هذا الإطار، ثمّة تطبيقات خاصّة بالهاتف الذكي، مثل: Time Doctor أو Reporter، تسمح بمراجعة المواقع التي يزورها المستخدم باستمرار، ما يقدّم فكرة عن تلك التي تلهي عن أداء المهام، فاتخاذ إجراء في هذا الإطار، مثل: إغلاق الإشعارات المتعلّقة.
2 السيطرة على المهام: تُصيب كثرة المهام اليوميّة المرء بخيبة الأمل، خصوصًا عندما لا ينجح في إنهائها. لذا، من الواجب جعل قائمة المهام اليوميّة قصيرة ومحددة، ما يسمح بالسيطرة عليها، كما إضافة القيمة والفائدة إلى الشركة. لذا، يصحّ وضع خمس مهام في قائمة الأولويات اليوميّة، مع إنهائها مع انتهاء الدوام، والشعور بالرضا وعدم التقصير، فيما إنجاز ما يتجاوز ذلك يستحقّ المكافأة.
3 المتعة بالهواء الطلق: عندما يجد المرء أنّه غير قادر على توليد الأفكار أو إتمام العمل الذي يضطلع به، من المفيد مبارحة المكان، لإبعاد شعور "الحصار النفسي" عن الذات، واستنشاق الهواء النقي في الخارج أو أداء بعض التمرينات التي تخفف من التوتر، كما تُساعد في التركيز.
أصول العمل المحترف
في السطور الآتية، مجموعةٌ من النصائح والخطوات السهلة التي يمكن اتباعها للعمل بصورة محترفة، حسب موقع Zapier لبرمجيات أتمتة مهام العمل:
- لا لتعدّد المهام: كان شاع في وقت سابق أن تعدّد المهام مهارة مرغوبة من أصحاب المشاريع، إلّا أن الخبراء توصّلوا اليوم إلى أن الأمر لا يعدو كونه "خرافة"! فمن المستحيل أن يركّز المرء على مجموعة من المهام التي يتطلّب إنجازها قوّة عقليّة حقيقيّة.. حتّى مع محاولة ذلك، فإن للأمر عواقب سلبيّة على الصحّة العقليّة، فالتبديل بين المهام المتعددة يجعل من الصعب إنجاز أي منها بصورة تامّة.
- استهلال دوام العمل بالمهام المعقّدة: عند التخطيط للعمل بصورة مسبّقة، يُفضّل وضع المهام الأكثر صعوبةً وإلحاحًا في بداية الأسبوع أو اليوم، وذلك حتى يتمكّن المرء من إنجازها أوّلاً، فالاسترخاء مع مرور أيّام الأسبوع، مع الإشارة إلى أن إنتاجيّة الموظّف تنخفض في نهاية الأسبوع.
- جدولة المهام حسب طاقة المرء: تتجاهل غالبيّة الموظّفين مستويات الطاقة عند التخطيط للعمل، ولو أن للطاقة دورًا رئيسًا في الإنتاجيّة، إذ ترتفع طاقة كل شخص في أوقات مختلفة من اليوم، فلكلٍ منّا ساعة جسدية مدمجة تُسمى الإيقاع اليومي؛ فإذا كان المرء يعلم أنّه أكثر إنتاجيّة قبل الغداء مباشرةً، على سبيل المثال، فيجدر به البعد عن التخطيط لحضور أي اجتماع أو الرد على رسائل البريد الإلكتروني، في الوقت المذكور، بل الانكباب على العمل الأكثر تحدّيًا، مع تأخير المهام السهلة إلى الوقت الذي تكون فيه طاقة الجسم منخفضة.
3 نصائح لتحقيق الإنتاجيّة في العمل
تذكر منصّة Better up الأميركيّة للتدريب المهني، بدورها، ثلاث نقاط جوهرية في هذا السياق، هي:
1 تتبع وقت العمل: من الهام التعرّف إلى مستوى الإنتاجيّة في العمل، من خلال مراقبة الوقت المنقضي في الأخير لبضعة أيّام. في هذا الإطار، ثمّة تطبيقات خاصّة بالهاتف الذكي، مثل: Time Doctor أو Reporter، تسمح بمراجعة المواقع التي يزورها المستخدم باستمرار، ما يقدّم فكرة عن تلك التي تلهي عن أداء المهام، فاتخاذ إجراء في هذا الإطار، مثل: إغلاق الإشعارات المتعلّقة.
2 السيطرة على المهام: تُصيب كثرة المهام اليوميّة المرء بخيبة الأمل، خصوصًا عندما لا ينجح في إنهائها. لذا، من الواجب جعل قائمة المهام اليوميّة قصيرة ومحددة، ما يسمح بالسيطرة عليها، كما إضافة القيمة والفائدة إلى الشركة. لذا، يصحّ وضع خمس مهام في قائمة الأولويات اليوميّة، مع إنهائها مع انتهاء الدوام، والشعور بالرضا وعدم التقصير، فيما إنجاز ما يتجاوز ذلك يستحقّ المكافأة.
3 المتعة بالهواء الطلق: عندما يجد المرء أنّه غير قادر على توليد الأفكار أو إتمام العمل الذي يضطلع به، من المفيد مبارحة المكان، لإبعاد شعور "الحصار النفسي" عن الذات، واستنشاق الهواء النقي في الخارج أو أداء بعض التمرينات التي تخفف من التوتر، كما تُساعد في التركيز.